وهل تتنصر مصر..
اعتقال خالد حربي
د محمد عباس
خالد حربي هو التوأم الروحي لحسام أبو البخاري..
كلاهما فارس من فرسان الفكر والثقافة العميقة والتنقيب في التاريخ وإعادة قراءته وتحليله ونزع الشوائب منه لكي يعود تاريخا إسلاميا متصلا..
سلط الضوء الباهر على حسام بسبب طبيعته الحركية العالية..
وأصر خالد حربي أن يعيش في الظل ممارسا نشاطا لا يختلف كثيرا عن نشاط حسام..
بشكل من الأشكال لم أندهش عند اعتقال حسام.. فقد كان حسام يسير على نهج الدكتور عبد الوهاب المسيري في تضافر الثقافة مع الحركة..
أما خالد حربي فقد كان أشبه بأنور الجندي في دأبه الهائل على البحث العميق على متابعة ومطاردة محاولات التنصير.
كلاهما كان يقف في الصف البعيد-ولا أريد أن أقول المعادي- للإخوان المسلمين.. وربما غلب النشاط العام لحسام بينما غلب التخصص على نشاط خالد حربي فكان ضد التنصير وله في ذلك جهد فائق وأبحاث واسعة وممارسات عملية نجح فيها في صد جهد الكنيسة الدائب في التنصير....
لم يكن لخالد حربي نشاط حركي واسع..
وكان مناوئا للإخوان..
ولم أعلم عنه اشتراكا في المظاهرات..
فمن له المصلحة في اعتقاله؟
من أمر باعتقاله؟؟
تبقى جهة واحدة هي صاحبة المصلحة في اعتقاله..:
الكنيسة!!
فهل قدموا خالد حربي بعد حسام أبو البخاري قربانا للكنيسة بعد جهودهما الهائلة في مقاومة التنصير وفضح آلياته ومواجهة الحرب الإعلامية الهائلة للكنيسة وأقباط المهجر..
سبحانك ربي..
نفس ما فعله الطاغوت المهزوم في الستينيات..
اعتقل محمود شاكر من أجل لويس عوض..
منذ أعوام كتبت مقالا بعنوان:
"مصر تتنصر"
كتبته أيامها كتحذير ونداء..
أستعيده اليوم كرثاء وعزاء..
أما انت يا خالد حربي..
شاء الله أن يشرفك بالأسر وأن يرفع عنك التكليف ولو عبر أنياب التنين..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
فاللهم أحصهم عددا ومزقهم بددا ولا تبق منهم أحدا..
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب..
نفس ما فعله الطاغوت المهزوم في الستينيات..
اعتقل محمود شاكر من أجل لويس عوض..
منذ أعوام كتبت مقالا بعنوان:
"مصر تتنصر"
كتبته أيامها كتحذير ونداء..
أستعيده اليوم كرثاء وعزاء..
أما انت يا خالد حربي..
شاء الله أن يشرفك بالأسر وأن يرفع عنك التكليف ولو عبر أنياب التنين..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
فاللهم أحصهم عددا ومزقهم بددا ولا تبق منهم أحدا..
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق