يا مرسي: أعدت الرجولة إلينا!
شريف عبدالغني
سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسي..
سلام الله عليك أينما كنت.. أعلم أنك بخير.. حتى لو وضعوك في بطن الحوت أو غيابات الجُب فلا خوف عليك ولا قلق.. من هو بشخصيتك ومرجعيتك وإيمانك يسمو فوق كل المحن ويخرج منتصرا.
فعلتها كثيرا بداية من دخولك السباق الانتخابي كآخر مرشح لتتقدمهم جميعا في الجولة الأولى.. تكتلوا ضدك في جولة الإعادة لكنك هزمت عائلة مبارك والفلول والفاسدين والأفاقين في الداخل والمتآمرين بالخارج في جولة الإعادة, ممثلين في مرشحهم «الفريق» شفيق.
ثم دخلت مبكرا في المعركة التي كان قدرك أن تخوضها.. انتزاع سلطات رئيس الدولة من «دولة المخلوع العميقة».. أقلت «المشير» و «الفريق» وأصبحت كما تستحق: «رئيسا بحق وحقيق» لأكبر دولة عربية.
ليس مهما أنهم لم ينسوها لك ولم يغفروا تلك «الجريمة».. كيف تجرؤ على الاقتراب من عرين الأسد, بينما كان غيرك يفكر لمدة سنة أن يصلي معهم «العيد».. فعلها «فريق» أيضا, وعمل عملته وكان ما كان, وأصبحت مصر كلها على كف عفريت وديكتاتورية دموية ستعيد العرب 500 سنة على الوراء.
لكني واثق أن النصر حليفك.. ببساطة لأنك «الشرعي» وغيرك لو انشقت له البحار فلن يجد له شرعية سوى عند يسرا وإلهام شاهين وسما المصري وغادة عبدالرازق.. هن الرصيد الاستراتيجي لخطة «الجذب».. من على شاكلتهن يعشقن البيادة عشق عبادة.. غادة مثلا ترى أنه اتخذ قرارات تاريخية تساوي قرار خوض حرب أكتوبر.. نظرتها استراتيجية عميقة مبنية على أن من قتلوا من الإسرائيليين في معركة العبور أقل كثيرا ممن قتلوا من المصريين في معركة عبور «رابعة».. غادة نار لكنها مش على البيادة.. «انتو مش عارفين يعني إيه غادة تمارس السياسة.. دي خطر شديد جدا.. جدا جدا.. لو غادة نزلت انتخابات مش هتسيب الكرسي 30-40 سنة».
سيادة الرئيس..
لأني أدافع عنك فقد وصفني بعض التافهين بأني النسخة الإخوانية من غادة شريف صاحبة شعار «إغمز بعينيك».. لكني لا أهتم.. فرق كبير بين من يدافع عن رئيس شرعي أسير وطني عالم متدين نظيف اليد.. وبين من تلقي نفسها في أعماق البيادة.. حتى لو داستها وسحقتها فإنها لا تهتم.. «سحق الحبيب زي أكل الزبيب».
لقد أخفوك يا ريّس حتى تذهب إلى مجاهل التاريخ ويعتبرك الناس نسيا منسيا.. لكنهم تلقوا اللطمة الأولى: الجماهير في المحروسة وبلاد العرب ومشارق الأرض ومغاربها خرجت تنادي بعودتك.. دولة الفساد مزقت صورك فرفعها الأحرار على باب الأقصى.. أي مجد أنت فيه يا مرسي.
جلبوك إلى المحكمة ليحاكموك فحاكمتهم.. أرادوا الاستهانة بك فظهرت عملاقا وظهروا على حقيقتهم: أقزاما تافهين مرعوبين لا وزن لهم ولا قيمة ولا أثر أو تأثير.
أشكرك سيادة الرئيس على إعادة «الرجولة» إلينا في اليوم المشهود للمحكمة الهزلية, ظهرت كما توقعت: شامخا.. مهيبا.. واثقا من نفسك بعدما جعل الخونة والسفاحين سيرتنا على كل لسان.
فرق كبير بينهم وبينك.. لم يسلم من أذاهم حتى الأطفال والنساء.. بينما أنت عملت من أجلنا جميعا.. وعلمت أمهات المستقبل أن يقولوا إن آباءنا كانوا رجالا.. لا يقبلون الضيم.. ولا ينزلون أبداً على رأي الفسدة.. ولا يقبلون الدنية من وطنهم, أو دينهم, أو شرعيتهم.
سيادة الرئيس.. لن نخذلك!
سلام الله عليك أينما كنت.. أعلم أنك بخير.. حتى لو وضعوك في بطن الحوت أو غيابات الجُب فلا خوف عليك ولا قلق.. من هو بشخصيتك ومرجعيتك وإيمانك يسمو فوق كل المحن ويخرج منتصرا.
فعلتها كثيرا بداية من دخولك السباق الانتخابي كآخر مرشح لتتقدمهم جميعا في الجولة الأولى.. تكتلوا ضدك في جولة الإعادة لكنك هزمت عائلة مبارك والفلول والفاسدين والأفاقين في الداخل والمتآمرين بالخارج في جولة الإعادة, ممثلين في مرشحهم «الفريق» شفيق.
ثم دخلت مبكرا في المعركة التي كان قدرك أن تخوضها.. انتزاع سلطات رئيس الدولة من «دولة المخلوع العميقة».. أقلت «المشير» و «الفريق» وأصبحت كما تستحق: «رئيسا بحق وحقيق» لأكبر دولة عربية.
ليس مهما أنهم لم ينسوها لك ولم يغفروا تلك «الجريمة».. كيف تجرؤ على الاقتراب من عرين الأسد, بينما كان غيرك يفكر لمدة سنة أن يصلي معهم «العيد».. فعلها «فريق» أيضا, وعمل عملته وكان ما كان, وأصبحت مصر كلها على كف عفريت وديكتاتورية دموية ستعيد العرب 500 سنة على الوراء.
لكني واثق أن النصر حليفك.. ببساطة لأنك «الشرعي» وغيرك لو انشقت له البحار فلن يجد له شرعية سوى عند يسرا وإلهام شاهين وسما المصري وغادة عبدالرازق.. هن الرصيد الاستراتيجي لخطة «الجذب».. من على شاكلتهن يعشقن البيادة عشق عبادة.. غادة مثلا ترى أنه اتخذ قرارات تاريخية تساوي قرار خوض حرب أكتوبر.. نظرتها استراتيجية عميقة مبنية على أن من قتلوا من الإسرائيليين في معركة العبور أقل كثيرا ممن قتلوا من المصريين في معركة عبور «رابعة».. غادة نار لكنها مش على البيادة.. «انتو مش عارفين يعني إيه غادة تمارس السياسة.. دي خطر شديد جدا.. جدا جدا.. لو غادة نزلت انتخابات مش هتسيب الكرسي 30-40 سنة».
سيادة الرئيس..
لأني أدافع عنك فقد وصفني بعض التافهين بأني النسخة الإخوانية من غادة شريف صاحبة شعار «إغمز بعينيك».. لكني لا أهتم.. فرق كبير بين من يدافع عن رئيس شرعي أسير وطني عالم متدين نظيف اليد.. وبين من تلقي نفسها في أعماق البيادة.. حتى لو داستها وسحقتها فإنها لا تهتم.. «سحق الحبيب زي أكل الزبيب».
لقد أخفوك يا ريّس حتى تذهب إلى مجاهل التاريخ ويعتبرك الناس نسيا منسيا.. لكنهم تلقوا اللطمة الأولى: الجماهير في المحروسة وبلاد العرب ومشارق الأرض ومغاربها خرجت تنادي بعودتك.. دولة الفساد مزقت صورك فرفعها الأحرار على باب الأقصى.. أي مجد أنت فيه يا مرسي.
جلبوك إلى المحكمة ليحاكموك فحاكمتهم.. أرادوا الاستهانة بك فظهرت عملاقا وظهروا على حقيقتهم: أقزاما تافهين مرعوبين لا وزن لهم ولا قيمة ولا أثر أو تأثير.
أشكرك سيادة الرئيس على إعادة «الرجولة» إلينا في اليوم المشهود للمحكمة الهزلية, ظهرت كما توقعت: شامخا.. مهيبا.. واثقا من نفسك بعدما جعل الخونة والسفاحين سيرتنا على كل لسان.
فرق كبير بينهم وبينك.. لم يسلم من أذاهم حتى الأطفال والنساء.. بينما أنت عملت من أجلنا جميعا.. وعلمت أمهات المستقبل أن يقولوا إن آباءنا كانوا رجالا.. لا يقبلون الضيم.. ولا ينزلون أبداً على رأي الفسدة.. ولا يقبلون الدنية من وطنهم, أو دينهم, أو شرعيتهم.
سيادة الرئيس.. لن نخذلك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق