للأسف.. هذا ما وصلنا إليه:
مصر مخطوفة من عصابة إسرائيلية
عامر عبد المنعم
ما معنى أن يتعاقد الحكم الانقلابي مع الجيش الاسرائيلي للاشراف على الملاحة في القناة؟
ذلك بعد تسليم شركة اسرائيلية يقودها ضباط في الجيش الاسرائيلي إدارة السياسة الخارجية.
هل ننتظر من الانقلاب الاستعانة بالجيش الاسرائيلي لمواجهة المظاهرات وفض المسيرات؟
للأسف نحن أمام عصابة وشبكة من الخلايا تعمل لصالح اليهود وتقود البلاد إلى الخراب.
هذه العصابة بما يحدث من ممارسات خانت أمتها ودينها.
هذه العصابة والخلايا المتحالفة معها حولت الشعب المصري إلى عدو واسرائيل الى صديق.
هذه العصابة تقود الآن حربا على الأرض ضد مصر بالوكالة عن اسرائيل.
والصدمة تجعلنا نسأل باندهاش: ألا يوجد رجال مخلصون في قيادة الجيش يوقفون هذا الانحطاط؟
إذا كانوا موجودين فكيف يتركوا إسرائيل تحكمنا؟
ألا يوجد شرفاء يخلصوا مصر من هذه العصابة التي تمكن الإسرائيليين من رقابنا بدون أن يطلقوا طلقة واحدة؟
***
صدق أو لاتصدق:
السبب وراء تسريب مجدي الجلاد
إظهار الرئيس مرسي كعدو لاسرائيل!
يبدو أن المقصود من تسريب مجدي الجلاد هو لإقناع يهود العالم بأن الرئيس محمد مرسي يكره اليهود وأنه ينظر إلى اسرائيل على أنها العدو.
وقد رجعت إلى الشريط الأول وأعدت التركيز فيه لمعرفة المعنى الأساسي وراء التسريب فوجدت الرئيبس يقول الآتي:
((الصراع اللي بينا وبين اسرائيل..
ربما تثبت الأيام ان همه اللي وراء المصيبة اللي احنا فيها
اللي احنا فيه يخدم اسرائيل
طبعا مصر تستقر وتنمو وتبقى قوية
عايزين ننتج غذائنا ودوائنا وسلاحنا ونمتلك ارادتنا
واسرائيل ما يبقاش لها قيمة لو مصر بقت قوية خالص خالص
ايه اسرائيل دي ( وأشار بنص السبابة)
لكن طول ما مصر فيها قلق طول ما العدو الاسرائيلي..))
واضح أن بث الجزء الأول من التسريب قبل المحاكمة كان المقصود منه امتصاص للرأي العام العالمي بإظهار الرئيس محمد مرسي كأحد أعداء الصهيونية وأنه يكره اسرائيل وأنه قادة الانقلاب الذين يحاكموه هم أصدقاء إسرائيل.
هم لا يبالون بالرأي العام المصري ولا بالثوابت الوطنية والدينية.
يفهمون الأمر كما كان يفهم مبارك، بالدوران في الفلك الصهيوني وأن السلطة لكي تستقر لابد من ارضاء أمريكا واسرائيل ولو بسفك دماء المصريين ونشر الخراب في ربوع البلاد.
كما قلنا من قبل: إن الانقلاب منزوع البركة ويعمل في بيئة غير مواتية، وقادة الانقلاب يسخرهم الله لفعل ما يفضحهم.. وكلما اجتهدوا في عمل كلما كان وبالا عليهم.
الخلاصة:
حسني مبارك كان يعبد أمريكا
والانقلابيون الآن يعبدون اسرائيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق