حسام الغمري يكتب : الكارثة التي من أجلها بقى أول رئيس جمهورية مصري مسجونا حتى وفاته
- مغامرات جنسية قامت بها الملكة الام نازلي جعلت الملك فاروق يفقد شعبيته تماما – الا من مجموعة المنتفعين كالعادة – وخرج الشعب يهتف ضده قائلا : من لا يستطيع ان يحكم أمه لا يستطيع ان يحكم أمة .- فضائح مالية قامت بها زينب الوكيل زوجة النحاس باشا جعلت الشعب يفقد ثقته في حزب الوفد .
- خرج الاخوان المسلمون اكثر قوة بعد اغتيال حسن البنا الذي تُرك لينزف حتى الموت في مستشفي حكومي بأوامر عليا ، ليحتفل الامريكان وفق اقوال سيد قطب الذي كان متواجدا في امريكا في ذلك الحين .
اذن كانت مصر على اعتاب ثورة اسلامية في خمسينات القرن الماضي حيث كانت الارض تميد غيظا من ممارسات قطبي النظام السابق ( الملك – الوفد ) خاصة بعد هزيمة الجيش في فلسطين واستمرار وجود 80 الف جندي بريطاني في القنال .
كانت لابد من اختطاف الثورة الاسلامية المُحتملة وتحويل مسارها ، فمصر الاسلامية اتحدت مع الشام والحجاز من قبل فاستعادت بيت المقدس بمباركة الخليفة في بغداد وقهرت الصليبيين الذين حاولوا معها مرارا والمنصورة تشهد ،ومصر الاسلامية ايضا قهرت المغول وردتهم الى نحورهم ، ( لاحظ بأس القسام في غزة المحاصرة في قتالهم ضد اليهود ) ، اذن لا مجال لمصر اسلامية أخرى وهناك نظام عالمي جديد يتشكل بعد الحرب العالمية الثانية بزعامة الزانية التي اسكرت من خمرها العالم … امريكا .
- في الرابع من ديسمبر 1977 خرج عدد من مجلة العدالة مستعرضا برقيات متبادلة بين عبد الناصر والمحفل الماسوني – المهتم باعادة بناء هيكل سليمان بعد القضاء على كل الاديان – وتساءلت المجلة بعدها في اشارة واضحة لخيانة عن سر انسحاب الجيش المصري من سيناء عامي 1956 و 1967 ، لتحصل اسرائيل في المرتين على سيناء كاملة دون خسائر تذكر وقبلها غض المقبور عبد الناصر وعصابته العسكرية الطرف عن أم الرشراش ( ايلات ) المصرية !!! ( تسلم الايادي )
- يقول الشيخ محمد الغزالي في كتابه (قذائف الحق) : “والحق إني حائر في فهم جمال عبد الناصر، لقد كنت كما يعلم الناس من جماعة الإخوان المسلمين، وأقرر أن جمال عبد الناصر وكمال الدين حسين بايعا في ليلة واحدة على نصرة الإسلام ورفع لوائه، وقد كنت قريباً من مشهد مثير وقف فيه جمال عبد الناصر أمام قبر حسن البنا و يقول : “نحن على العهد وسنستأنف المسيرة” كان ذلك عقب قيام الثورة بأشهر قلائل !!! لا أدرى ما حدث بعد ذلك.. إنه تغير رهيب في فكر الرجل وسيرته جعله في كل نزاع بين الإسلام وطرف آخر ينضم إلي الطرف الآخر .. !!! ( احنا ح نعلن الخلافة امتى يا ريس ، هع )
- يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في كتاب ( لقاء مع 20 عالما ومفكرا اسلاميا ) : ” لقدكنت مديرا لمكتب شيخ الأزهر في أوج سنوات الثورة عام 1963 وأشهد أمام الله أنها كانت أياما سيئة في كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين وبخاصة المؤامرة التي أحاطت بالأزهر” ( اضرب في المليان ، دي عالم نتنه ، ريحتهم وحشه )
والحق أقول لكم ان قصة جمال عبدالناصر تتشابه في كثير من التفاصيل مع قصة كمال أتاتورك حتى اننا يمكن ان نقول بكل ثقة ان صانعي عبد الناصر استلهموا قصة اتاتورك في كثير من التفاصيل ، فكلاهما رجلا عسكريا تم تقديمه كقائد وهمي لمعارك وهمية حتي تم الزج به الي رئاسة دول أسلامية ومن ثم تدميرها من الداخل وبدون ان يشك أحدا في هويته وحقيقة انتمائه .
فعندما بلغ جمال عبدالناصر من العمر ثماني سنوات أرسله والده إلى القاهرة لاستكمال دراسته ، فكان يقطن مع إحدى قريبات والدته في حي اليهود في منطقة الجمالية !!
- يذكر الدكتور علي شلش في كتابه تاريخ اليهود والماسونية في مصر ( ص 163 ) : أن سيدة يهودية تدعى مدام يعقوب فرج شمويل كان عبد الناصر يدين لها بالفضل لأنها هي التي رعته في طفولته وبعد وفاة أمه وكانت تعامله كأحد أبنائها ( عيني ع الام وحنان الأم )
- يقول حسن التهامي : أن هذه السيدة قريبة والدته .. فإذا كانت قريبة والدته يهودية فتكون والدته كذلك ، ثم لماذا اختار أبوه سيدة يهودية لرعايته قريبة كانت أو بعيدة ؟ ولماذا حارة اليهود شبه المغلقة على اليهود وقتها ؟ وهل ضاقت القاهرة كلها إلا من حارة اليهود ؟ .. وقد استمر عبد الناصر في حارة اليهود حتى رتبة الملازم أول وعمره 24 عاما ( فاطمة وماريكا وراشيل دول جوه قلبي كوكتيل دول جوه قلبي )
- يقول اللواء محمد نجيب للواء عبدالمنعم عبدالرؤوف عام 1979م : عبدالناصر أصله يهودي من يهود الشرق الذين جاؤوا من اليمن – من مذكرات اللواء عبدالمنعم عبدالرؤوف
( ص 75 )
والان دعونا نتسائل ، لماذا لم يتم الافراج عن محمد نجيب بعد وفاه عبدالناصر او في عهد السادات او حسني مبارك بل تركوه يموت في سجنه في عام 1984 والذي دخله في عام 1954 اي حوالي 30 عاما محبوسا في منزله ، مما كانوا يخشون ، ماذا كان لدى الرجل كي يخيفهم !!! في حين انه تم الافراج عن صلاح نصر وحمزة البسيوني وكافة الذين سجنوا بعد 1967 وايضا بعد مايو 1971 ، كلهم خرجوا فقط باستثناء اول رئيس مصري محمد نجيب .
والمؤكد انه حين كان الصاغ جمال عبد الناصر رئيس أركان حرب الكتيبة السادسة مشاة ضمن القوات المحاصرة في بلدة عراق المنشية قطاع الفالوجا ، كان يتحدث عبر خطوط الجبهة مع اليهود المحاصرين للفالوجا ، وأنه كان يتلقى هدايا البرتقال والشيكولاتة من إيجال يادين الذي كان رئيساً لأركان حرب جنوب فلسطين – وكان عبدالناصر يتزعم في ذلك الوقت حركة الضباط الأحرار السرية – ، وقد اعترف بذلك إيجال يادين حينما كان نائباً لرئيس وزراء اليهود على مائدة المفاوضات أثناء زيارة السادات للقدس عام 1977م .
- يذكر كتاب لعبة الأمم وعبد الناصر : إن الطريقة التي عرضت بها مبادرة السلام المصرية في القدس يرجع الفضل فيها لاتصالات جمال عبد الناصر عام 1949م باليهود ، والتي أجراها تحت ظل الأعمال الإنسانية والبحث عن جثث القتلى اليهود في حرب 1948م ، أي أن البعض يرجع مبادرة السلام للسادات لخط سياسي في حياة عبد الناصر ، وقد بدأه وسعى فيه للسلام مع إسرائيل عام 1949م
( في عام 1969 اختار عبد الناصر انور السادات نائبا أول لرئيس الجمهورية متجاهلا اسماء كبيرة في مجلس قيادة الثورة وهو نفس الشيء الذي فعله السادات مع مبارك الذي قفز فوق اسماء كبيرة لجنرالات قادت حرب اكتوبر كالجمسي على سبيل المثال )
- ذكرت جريدة الشرق الأوسط ( عدد 13 / 6 / 1987م )
عن زملاء عبدالناصر في الكتيبة السادسة قولهم باحتمال نجاح إسرائيل في تجنيد عبدالناصر لحسابها بواسطة إيجال آلون ، وأنه كان يحمل مشاعر الحب لليهود منذ صباه ، وارتبط بصداقات مع الفتيان اليهود بالحارة رفاق عمره .
- يقول السادات عن محمد حسنين هيكل صديق عبدالناصر الوفي: إنه إنسان مادي وملحد وهو لا ينكر ذلك ويعتقد أن هذه ثقافة
- يقول هيكل في كتابه الطريق الى رمضان النسخة الانجليزية : ان جمال عبد الناصر لم يكن يؤمن باليوم الآخر
- يذكر كتاب لعبة الأمم وعبدالناصر في ( ص 371 – 372 ) حواراً جرى بين عبدالناصر وحسن التهامي حيث طلب حسن التهامي من عبدالناصر : لعلنا نفعل شيئاً للإسلام والمسلمين .. فقال عبدالناصر : إسلام لا .. ولكن المسلمين الفقراء نعم
- يذكر صاحب كتاب الصامتون يتكلمون ( ص 82 ) عن كمال الدين حسين : إن أهداف تنظيم الضباط الأحرار كانت العمل على تطبيق الإسلام ، ولا نعلم له هدفاً غير ذلك ، ويقول في خطابه الذي دونه لعبدالحكيم عامر : إن حركة الضباط الأحرار منذ دخولها سنة 1944م لا يعرف لها هدف سوى الحكم بكتاب الله ، وأنهم جميعاً عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وعبدالمنعم عبدالرؤوف قد بايعوا مرشد الاخوان ، وأن الحركة قد انتكست عندما أضاف إليها عبدالناصر ضباطاً من غرز الحشيش والخمارات من سنة 1948م
ولقد تنصل عبدالناصر من اتفاقه مع الإخوان على إقامة شرع الله !! فبعد خمسة أيام من نجاح الانقلاب و في أول لقاء مع مرشد الإخوان حسن الهضيبي كما يروي صالح أبو رفيق : وعندما وصلنا .. ودخل عبدالناصر وصافح المرشد فوجئت به يقول للمرشد : قد يقال لك إن إحنا اتفقنا على شيء .. احنا لم نتفق على شيء ، و كانت مفاجأة .. فقد كان هناك اتفاقاً على أن تكون الحركة إسلامية ولإقامة شرع الله .. ( حازم ابو اسماعيل مسكون بالانقلاب العسكري ، هع هع هاااي يا عصام يا عريان )
- يذكر كتاب لعبة الأمم وعبدالناصر ( ص 624 ) : إن مجلس الثورة قد أجرى اتصالاً في الأيام الأولى ( سبتمبر 1952م ) يؤكد أن النظام الحاضر ليس له نوايا عدوانية ضد إسرائيل .
- تذكر سجلات النظام العسكري في مصر عدم وجود غارة واحدة شُنت على إسرائيل في عهد عبدالناصر من 1952 إلى 1967م ، بل إنه لم يرد على الغارة اليهودية على غزة ( خان يونس ) ومواقع أخرى في 28 فبراير 1955م ، حيث قتل اليهود 35 جندياً داخل معسكر الجيش المصري وخمسة عشر جريحاً ، و كذلك احتلال القوات اليهودية لمنطقة العوجة المنزوعة السلاح في 20 سبتمبر 1955م ، والمتحكمة في عدة طرق وكلها تؤدي إلى داخل الأراضي المصرية ( بس الحمد لله خطفنا قائد الاسطول الاميركي في 2013 ، جامدين جدا )
والان من حقنا جميعا ان نتساءل كيف تمكن عبدالناصر – الذي اختفت جثته في ماسورة مجاري هاجمت قبره كوحش جائع – ومعه مجموعة من الضباط الصغار من الوصول الي الحكم في مصر
في يوم الانقلاب العسكري في 23 يوليو 1952 كان يوجد في مصر 80 الف جندي أنجليزي تركوا عبدالناصر ليقوم بانقلابه العسكري الذي لم يستغرق سوي ساعات فقط وهو يعتبر أسهل أنقلاب عسكري في التاريخ وبعدها بدأت مرحله جديده لتدمير مصر من الداخل وهل ادل على ذلك من حال الكهرباء والصحة والبحث العلمي والتعليم والصناعة والزراعة والطرق ومستوى المعيشة والثقافة والفن والنمو ، والاهم ن ذلك كله
الاخلاااااااااااااااااااااق
( بعد 62 عاما مرت على انقلاب عبد الناصر الذي رسم أهداف و ملامح الدولة واجهزتها وحدد خططها وآلية حركة كل جهاز فيها )
فانما الامم الاخلاق ما بقيت .. ان هم بقى انقلابهم ذهبوا
مع الاعتذار لامير الشعراء
حسام الغمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق