فاشية الصهيونية الغربية ومنهج الخلاص
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
ليس هناك علاج لفاشية الصهيونية العالمية بقيادة غربان الخراب في البيت الأبيض الا عودة الأمة لمنهج الفاتحين المسلمين وامتلاك ناصية القوة المعرفية الفارقة التي تمكنها من مواجهة التحديات القائمة والقادمة التي تسعى لهدم مفاصل الأمة العربية والإسلامية وكياناتها المتعددة عن طريق حيل الحروب والجماعات الشيعية والعلمانية والطائفية الوظيفية.
الدول الإسلامية في واقعها المعاصر تواجه كل جاهليات الأرض الأمريكية والخمينية المتصهينة والغربية الأوربية ذات الجذور الصليبية والوثنية الشرقية.
تقف الإدارة الأمريكية الصهيونية على رأس الجاهليات الأرضية المعادية للإسلام كراعية لمملكة الشيطان متعدد الأساليب الجهنمية لحرب الإسلام والسنة والأمة العربية والإسلامية عن طريق عدة آليات وأدوات ماكرة مثل:
حروب التفكيك العقدي للأمة الإسلامية السنية والتي غايتها تحويل أهل السنة والجماعة إلى فرق وجماعات متهالكة فيما بينها حال سقوط الكوادر العلمية في تيه التعصب الفقهي أو السياسي مع تغليفه برداء التنوع وهو قاعدة الهلاك الجامع.
حروب التجهيل العلمي وتحويل الدول العربية والإسلامية إلى سوق اقتصادي للمنتجات الغربية والشرقية خاصة الصناعات الدقيقة التي لها مردود اقتصادي عالمي لان امتلاك المعرفة النووية أو الإلكترونية الفارقة بمثابة إعلان حرب على الدول الفاشية الظالمة ومن هنا ربطت الجاهلية الغربية بقاء النظم العميلة للغرب ببقاء الجهل والتبعية والاستغراق فيها عند الشعوب العربية والإسلامية بشكل عام.
لم تقبل الفاشية الغربية قرار الحكومة المصرية في 1956 بتأميم قناة السويس فأعلنت الحرب عليها لأن الشعوب الغربية ترى الحرية الاقتصادية للدول العربية والإسلامية بمثابة إعلان حرب هكذا العقل الصهيوني يفكر.
لم يقبل الغرب الصهيوني النهضة العلمية للعراق في زمن صدام حسين فقامت بضرب المفاعل النووي العراقي عام 1982عن طريق الكيان الغاصب الإسرائيلي المحتل لفلسطين.
الحروب الاقتصادية هي وقود الحروب السياسية لأن الكيانات الاقتصادية هي الداعم للتوجهات السياسية والمحرك لها وتلازم العلاقة بين أسرة روتشيلد اليهودية ذات الإمبراطورية الاقتصادية والكيان السياسي الصهيوني حول العالم.
لزوم المنهج الرباني وامتلاك المعرفة الفارقة وبناء محاضن النجاة من الاسرة إلى الأمة وتفكيك مرابض الجهل والتبعية
وهدم علل المناهج الباطنية والغربية وجعل العلم والمعرفة بالشريعة والكون والحياة هو قاعدة النجاة من مفخخات الهلاك الدولي القائم سواء في فلسطين أو في العراق المحتل
والذي يتعرض لحملة جاهلية تسعى لتغيير ديموغرافي شامل حال توطين الفرس ومن خلفهم مع نزع الجنسية من ملايين السنة العراقيين وزاد الطين بلة وجود الثور الهائج في البيت الأبيض ترامب بصفته عقل الصهيونية الفاشي فهل ننتبه الأمة أم عشقت سداد فواتير الهلاك ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق