الأحد، 21 ديسمبر 2025

رسالة من سيرة ستالين إلى أشباهه من الاستالينيين الصغار:

 رسالة من سيرة ستالين إلى أشباهه من الاستالينيين الصغار:

سعيد بن ناصر الغامدي 



1- الاحتياطات الأمنية لنفسه
‏اعتمد ستالين على جهاز أمني صارم وقمعي، خصوصًا الشرطة السرية (الـNKVD)، لمراقبة المجتمع والدولة، ونشر الخوف لضمان بقائه في السلطة ومنع أي معارضة حقيقية أو أي نقد.ولمنع الوصول إليه والاقتراب من أماكن وجوده
2- القرارات الفردية الكارثية
‏اتخذ ستالين قرارات كارثية بشكل فردي دون استشارة حقيقية تمثل (رؤيته) غير القابلة للنقاش !! كسياساته الزراعية القسرية والتطهير الكبير، وسياسة الترحيل الجماعي لقوميات كاملة كمسلمي الشيشان والتتار؛ بتهمة الخيانة الجماعية، مما تسبب في موت أعداد كبيرة أثناء الترحيل، واعتماد سياسة الأوامر القمعية مثل الأمر رقم 227 (لا خطوة إلى الوراء)، والتي أدت إلى إعدام الجنود المنسحبين وزيادة عدد الضحايا بدل تحسين الأداء العسكري
‏كل هذا وأمثاله أدى إلى كوارث بشرية واقتصادية واسعة.
3- الحكم بالخوف والشك
‏فلم يتردد في التخلص من أقرب معاونيه بمجرد شكه أنهم قد يشكلون تهديدًا لسلطته.مثل غريغوري زينوفييف وليف كامينيف وهما من قادة الثورة البلشفية ومعاونين سابقين للينين. حوكموا في محاكمات صورية وأُعدموا بأمر من ستالين.
3- الظلم للشعب:
‏تعرض ملايين المواطنين للسجن والنفي والإعدام، والمراقبة، وانتشرت معسكرات العمل القسري (الغولاغ)، حيث عانى الشعب من القمع وغياب الحريات وسوء الأوضاع المعيشية.
‏ وما إن هلك ستالين حتى مارس رفاقه في الحزب الشيوعي، مشروع :
4- اجتثاث الستالينية :
‏كان أكبر طموحات ستالين أن يسجله التاريخ بوصفه أحد العظماء، وان تبقى تماثليه وكتاباته وسيرته على مدى الزمن !!
‏ولكن بعد وفاته، بدأ قادة الاتحاد السوفيتي، خاصة نيكيتا خروتشوف، عملية “إزالة الستالينية”، فكشف جرائمه، وفضح ممارساته، وخفف القمع، وإعاد الاعتبار لعدد من الضحايا، مع تحطيم تماثيله التي ملأت البلاد، ونبش قبره ونقل جثته من ضريح لينين إلى قبر عادي.
‏• هنا نرى سنن الله الكونية في (الابتلاء ) ثم (الإمهال) ثم (العقوبة).
‏( وَمَا هِیَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِبَعِيد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق