رسائل
عامر عبد المنعم
اللعبة الأمريكية
1- تحريض قادة الجيش على إقصاء الاسلاميين، وغوايتهم بأن البيت الأبيض سيدعمهم.
2- تحريض الجيش لارتكاب المذابح والانتهاكات لإخماد الغضب الشعبي لاضعاف الاسلاميين.
3- تدمير هيبة الجيش المصري واضعافه باستنزافه في معارك مفتعلة ضد الشعب ليس لها آخر.
4- تظهر حملات دولية لمحاكمة من ارتكبوا المذابح من العسكريين لفرض عقوبات على مصر.
5- بعد إنهاك الجيش والاسلاميين معا يبدأ العمل لتقسيم مصر لانهاء دورها في اطار سايكس بيكو الجديدة.
رسالة لمن طلبها
يفتن نفسه بزعم الخوف من الفتنة
فماذا سيفعل لو وقعت الفتنة؟
إذا باع دينه قبل وقوع الفتنة فماذا يبيع إن وقعت؟
وهل هي فتنة أم ابتلاء؟
إذا كانت فتنة - وهي ليست كذلك- فليعض على جزع شجرة، أي يلتزم الصمت ولا يتكلم.
وإن كان ابتلاء فما عليه غير الصبر حتى ينجو بنفسه.
ألهذه الدرجة يكرهون الاسلام؟
رغم أنني مقتنع بأن ما يحدث في لجنة الخمسين التي تضع الدستور مجرد تهريج ولعب عيال وسيرفض دستورهم في النهاية، فإن مجاهرة بعض المتطرفين الكارهين للهوية الاسلامية بمواقفهم الصادمة لا يبشر بالخير.
لا يكفيهم التربص بالمواد التي تؤكد هوية الدولة الاسلامية بالحذف والتعديل، فراحوا يؤسسون في الدستور لحرية الكفر بالله وإعطاء مشروعية لجماعات ومنظمات لا تعتنق الأديان السماوية وتوفير المظلة الدستورية لها.
أخطر ما يقال في هذا الصدد هو تعديل المادة 3 وعدم الاكتفاء بالمسيحيين واليهود، والنص على "احتكام غير المسلمين لشرائعهم"، فهذا التعديل معناه أن كل المعتقدات الضالة بما فيها عبادة الشيطان من حق اتباعها بناء معابد في مصر وأن تحظى بالاعتراف القانوني.
لو نجح هؤلاء المخربون في الخروج بهذا الدستور الشيطاني فإن مصر مقبلة على تحول غير مسبوق منذ دخول الاسلام مصر.
هؤلاء الذين يظنون أنهم أغلبية في لجنة بالتعيين يستخفون بالشعب المصري المسلم الذي لن يقبل بهذا الفساد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق