"نيويورك تايمز": خريطة جديدة للعرب..
كيف يمكن لـ5 دول أن تصبح 14؟
2013-9-29 خدمة العصر
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" خريطة جديدة لما أسمته "الشرق الأوسط"، وكتبت تقول: "يمكن أن يعاد رسم خريطة الشرق الأوسط ببطء".
* سوريا: على الزناد؟
الخصومات الطائفية والعرقية يمكن أن تفضي بالبلد للانقسام إلى ثلاثة أجزاء على الأقل:
1. العلويون: وهم أقلية حكمت سوريا على مدى عقود، ويسيطرون حاليا على الممر الساحلي.
2. كردستان سوريا، يمكن أن ينفصلوا ليندمجوا في نهاية المطاف مع أكراد العراق.
3. انفصال معاقل السنة، ومن ثم قد يتحدوا مع المحافظات في العراق لتشكيل "سنيستان".
* الامتداد إلى العراق:
في أبسط الاحتمالات، ينضم الأكراد في الشمال إلى الأكراد السوريين. وكثير من المناطق الوسطى، التي يسيطر عليها السنة، تلحق بالسنة في سوريا. ويصبح الجنوب "شيعستان"، لكنه ليس من المرجح أن يكون خاليا من مكونات أخرى.
* انقسامات اليمن:
البلد العربي الأكثر فقرا، يمكن تقطيعه (مرة أخرى) إلى قسمين، تبعا لاستفتاء محتمل في الجنوب حول الاستقلالية.
وفي منعطف أكثر قوة، يمكن لجميع أو جزء من جنوب اليمن أن يصبح جزءا من المملكة العربية السعودية. فما يقرب من جميع التجارة السعودية تتم عن طريق البحر، وسيقلل الوصول المباشر إلى بحر العرب الاعتماد على الخليج والمخاوف من قدرة إيران على غلق مضيق هرمز.
* ليبيا غير الملتصق:
بسبب قوة التنافس والصراعات القبلية والجهوية، يمكن أن تتقطع أوصال ليبيا إلى ما كانت عليه تاريخيا: طرابلس وبرقة، وربما دولة فزان الثالثة في جنوب غرب البلاد.
* السعودية ما قبل العهد الملكي:
على المدى الطويل، واجهت السعودية انقساماتها الداخلية (المكبوتة)، والتي يمكن أن تظهر على السطح في سياق تحولات القوة بالنسبة لجيل الأمراء القادم.
ووحدة المملكة مُهددة من الخلافات القبلية، الانقسام بين السنة والشيعة والتحديات الاقتصادية.
ويمكن أن تتفكك وتنقسم إلى مناطق خمس، وهي ذاتها التي سبقت قيام الدولة الحديثة.
ردحذفعامر عبد المنعم
مخطط التقسيم الصهيوني يعمل.. ولكن إرادة الأمة أقوى
لم يتحدثوا عن مصر الآن كنوع من المناورة ولكن العجلة تدور.
لم يتحدثوا عن السودان ر غم أنهم فصلوا الجنوب لأن التقسيم لم يكتمل والمقص يعمل.
متى نفيق ويتراجع قادة الانقلاب عن خريطتهم التي تؤدي إلى ذات النتائج التي خطط لها مخططو سايكس بيكو الجديدة؟
متي يتحرك المخلصون لوقف ما يتم من تقسيم سياسي سيؤدي بالضرورة إلى تفكيك الوطن؟
إن فرط الطامعون في السلطة وكانوا أدوات تقسيم وهدم، فالشعب المصري لن يفرط..
هل تتفكك بلادنا في اللحظة التي ينهار فيها الغرب ؟
إن نشر مثل هذه الخرائط المقصود منه هزيمتنا نفسيا، وتهيئتنا لتقبل هذا التقسيم، وهم لا يدرون أن أمتنا صاعدة والشعوب المسلمة الراغبة في الوحدة -بفضل الله- أقوى من كل المؤامرات التي تحاك.
إن الاسلام يوحدنا ويزيد من قوتنا.
أمتنا تتمرد على القبضة الغربية وحققت انتصارات كبيرة ولم يبقى إلا القليل، وهي في طريقها للخروج النهائي من الهيمنة الأمريكية والأوربية.
اقرأوا خطاب أوباما الأخير وركزوا في الاشارات التي تؤكد أن شمس أمريكا في طريقها للغروب.