"مُفجر الفضائح" أمريكا لم تقتل "بن لادن" ..
وإعلامها يُضلل العالم
شن الكاتب الصحفي الأمريكي الشهير "سيمور هيرش" هجوما حادا على الرئيس باراك أوباما ووسائل الإعلام الأمريكية، ووصفهم بالكاذبين والمخادعين.
واتهم الصحفي والمفكر الفائز بأرفع الجوائز الأمريكية في حوار مع الجارديان البريطانية بتضليل الشعب الأمريكي حول عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن".
وقال "هيرش" "إن عملية اغتيال بن لادن التي تحدث عنها المسئولون الأمريكيون (كذبة كبيرة)، مطالبا بضرورة اغلاق محطات اخبارية أمريكية مثل "إية بي سي" و"إن بي سي" وتسريح 90% من المحررين العاملين فيها.
وانتقد "سيمور" الإعلام الأمريكي الذي وصفه بالفشل في مواجهة ادعاءات أوباما، وصدق ما قاله ولم يفكر في الحصول على صورة واحدة للعملية أو جثة بن لادن، كما أن الإعلام يخشى الحديث عن أوباما.
وأشار الى عدم معارضة الإعلام لأي قرارات يتخذها الرئيس الأمريكي وعدم انتقاده سواء في عمليات التجسس على المواطنين التي تقوم بها وكالة الأمن القومي أو الهجمات بطائرات بدون طيار على المدنيين، وكذلك التهديد بالحرب على سوريا.
جدير بالذكر أن "هيرش" يبلغ من العمر 67 عاما وهو واحدا من أكثر الصحفيين الأمريكيين الذين فجروا فضائح الحكومة البريطانية في سجن أبوغريب بالعراق، وتعذيب وقتل العراقيين في العراق عقب الغزو الأمريكي، بالاضافة الى مجزرة "ماي لاي" في فيتنام عام 1969.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق