الجولاني: إخوان مصر انحرفوا.. وتنظيم الدولة "خوارج"
الجزء 2
اتهم أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني جماعة الإخوان المسلمين في مصربأنها انحرفت عن الطريق وتماهت مع الغرب بأكثر مما يطلبه، وأعتبر أن مخطط إيران في المنطقة يهدف لإعادة الإمبراطورية الفارسية التي أنهاها الفتح الإسلامي.
وتحدث الجولاني في الجزء الثاني من لقائه ضمن برنامج "بلا حدود"، عن تفاصيل الخلاف الفكري والصراع الدموي بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية، وحقيقة الدور الإيراني في المنطقة، وفك ارتباط الجبهة مع تنظيم القاعدة.
وعرضت حلقة الأربعاء (3/6/2015) من البرنامج لقطات من تدريبات مقاتلي الجبهة، ولقاءات مع بعضهم، كما تجول أحمد منصور مقدم البرنامج في بعض المناطق التي تسيطر عليها الجبهة.
أمجاد الفرس
وقال الجولاني إن دخول إيران للمنطقة بشكل عام جاء بدافع إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية التي أنهاها الفتح الإسلامي، وقال إنهم يتخذون التشيع مطية للوصول إلى إعادة هذه الأمجاد.
أما عن التدخل الإيراني في سوريا تحديدا فيرى أمير جبهة النصرة أن الإيرانيين يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد لكنهم لا يديرونه.
وأوضح أن طبيعة تعامل إيران مع الأسد تختلف عن طريقة تعاملها مع حزب الله والمليشيات الشيعية العراقية والحوثيين، فالأسد "بنى مملكته بنفسه" ثم جاءت علاقته بطهران، بعكس حزب الله والحوثيين وغيرهم الذين هم في الحقيقة صنيعة إيران، حسب قوله.
ويرى الجولاني أن الولايات المتحدة هي من أطلقت يد إيران في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وأضاف أن أميركا خلفت حالة من الاضطراب ستبقى قائمة في المنطقة، وهي تريد أن تجر إيران لقتال الإسلاميين بالنيابة عنها، لكنه قال إن إيران تهرب من مواجهتنا على الأرض.
وبشأن إستراتيجية الجبهة في هذا الإطار قال الجولاني "نكتفي بقطع أيدي وأرجل إيران في المنطقة وإذا لم يكف هذا فسننقل المعركة إلى داخلها".
وأشار إلى أن العواصم المحيطة بدمشقستتأثر سلبا أو إيجابا بما يحدث فيها، مضيفا أن المسلمين لن يحصلوا على عزهم ومجدهم إلا بالطريق الذي يسلكه أهل الشام لتحرير دمشق، على حد وصفه.
وقال الجولاني إن دخول إيران للمنطقة بشكل عام جاء بدافع إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية التي أنهاها الفتح الإسلامي، وقال إنهم يتخذون التشيع مطية للوصول إلى إعادة هذه الأمجاد.
أما عن التدخل الإيراني في سوريا تحديدا فيرى أمير جبهة النصرة أن الإيرانيين يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد لكنهم لا يديرونه.
وأوضح أن طبيعة تعامل إيران مع الأسد تختلف عن طريقة تعاملها مع حزب الله والمليشيات الشيعية العراقية والحوثيين، فالأسد "بنى مملكته بنفسه" ثم جاءت علاقته بطهران، بعكس حزب الله والحوثيين وغيرهم الذين هم في الحقيقة صنيعة إيران، حسب قوله.
ويرى الجولاني أن الولايات المتحدة هي من أطلقت يد إيران في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وأضاف أن أميركا خلفت حالة من الاضطراب ستبقى قائمة في المنطقة، وهي تريد أن تجر إيران لقتال الإسلاميين بالنيابة عنها، لكنه قال إن إيران تهرب من مواجهتنا على الأرض.
وبشأن إستراتيجية الجبهة في هذا الإطار قال الجولاني "نكتفي بقطع أيدي وأرجل إيران في المنطقة وإذا لم يكف هذا فسننقل المعركة إلى داخلها".
وأشار إلى أن العواصم المحيطة بدمشقستتأثر سلبا أو إيجابا بما يحدث فيها، مضيفا أن المسلمين لن يحصلوا على عزهم ومجدهم إلا بالطريق الذي يسلكه أهل الشام لتحرير دمشق، على حد وصفه.
تنظيم الدولة
وبشأن الخلافات العقائدية بين الجبهة وتنظيم الدولة الإسلامية، قال الجولاني إن العلماء راقبوا وشاهدوا تصريحاتهم وأفعالهم واعتبروهم من الخوارج الذين يكفَّرون الناس بالذنوب ويستبيحون دماء المسلمين بدون ضوابط شرعية، ويقومون بتكفير الخصوم، وقال إنهم يكفرون جبهة النصرة "لكننا لا نكفرهم".
وأوضح أن عناصر تنظيم الدولة لم يلتزموا بأوامر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بعدم تفجير الأسواق والحسينيات، وكشف عن أنه بايع خليفة التنظيم أبو بكر البغدادي لكنه قال "لم أبايعه إلا عندما أكد لي أن في عنقه بيعة للدكتور أيمن الظواهري".
وقال أمير جبهة النصرة "نرفض الخلافة التي يعلنونها ونعتبرها غير شرعية لأنها أقيمت على أسس غير شرعية".
وأوضح أن عناصر تنظيم الدولة لم يلتزموا بأوامر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بعدم تفجير الأسواق والحسينيات، وكشف عن أنه بايع خليفة التنظيم أبو بكر البغدادي لكنه قال "لم أبايعه إلا عندما أكد لي أن في عنقه بيعة للدكتور أيمن الظواهري".
وقال أمير جبهة النصرة "نرفض الخلافة التي يعلنونها ونعتبرها غير شرعية لأنها أقيمت على أسس غير شرعية".
الربيع العربي
وعن ثورات الربيع العربي كشف عن أن الظواهري وجه بدعم هذه الثورات. وعزا الجولاني فشل معظمها إلى أن "الجيوش في المنطقة صرف عليها ملايين الدولارات ليس لحماية الشعوب ولكن للسيطرة عليها إذا ثارت. ولذلك لن تحصل هذه الشعوب على حريتها إلا بتكوين جيوشها الخاصة"، وأضاف "السلمية والمظاهرات لغة لا يفهمها هؤلاء الحكام".
وأعتبر أن كل الحلول السياسية هي أمور فاشلة لن تصل إلى حل، واتهم جماعة الإخوان المسلمين في مصر بأنها تماهت مع الغرب بأكثر مما طلبه الغرب "فها هو (الرئيس المعزول) محمد مرسي حارب المجاهدين في سيناء وقبل بالانتخابات والبرلمان والدستور"، وقال إن عبد الفتاح السيسي ليس هو من انقلب على مرسي وإنما أميركا، والسيسي كان مجرد أداة، حسب وصفه.
وبشأن التكهنات التي تحدثت عن عاصفة حزم محتملة ضد النظام السوري على غرار ما حدث في اليمن ضد الحوثيين، قال الجولاني إن من يتحدث عن ذلك لا يفقه الواقع، وأضاف أن حكام العرب والخليج "يدافعون عن عروش وكراسي أما الشعوب فلا قيمة لها عندهم".
واستغرب أمير جبهة النصرة من الحرب على الحوثيين ذراع إيران في اليمن في الوقت الذي يدعم فيه العرب الحكومة المدعومة من إيران في العراق.
وعن ثورات الربيع العربي كشف عن أن الظواهري وجه بدعم هذه الثورات. وعزا الجولاني فشل معظمها إلى أن "الجيوش في المنطقة صرف عليها ملايين الدولارات ليس لحماية الشعوب ولكن للسيطرة عليها إذا ثارت. ولذلك لن تحصل هذه الشعوب على حريتها إلا بتكوين جيوشها الخاصة"، وأضاف "السلمية والمظاهرات لغة لا يفهمها هؤلاء الحكام".
وأعتبر أن كل الحلول السياسية هي أمور فاشلة لن تصل إلى حل، واتهم جماعة الإخوان المسلمين في مصر بأنها تماهت مع الغرب بأكثر مما طلبه الغرب "فها هو (الرئيس المعزول) محمد مرسي حارب المجاهدين في سيناء وقبل بالانتخابات والبرلمان والدستور"، وقال إن عبد الفتاح السيسي ليس هو من انقلب على مرسي وإنما أميركا، والسيسي كان مجرد أداة، حسب وصفه.
وبشأن التكهنات التي تحدثت عن عاصفة حزم محتملة ضد النظام السوري على غرار ما حدث في اليمن ضد الحوثيين، قال الجولاني إن من يتحدث عن ذلك لا يفقه الواقع، وأضاف أن حكام العرب والخليج "يدافعون عن عروش وكراسي أما الشعوب فلا قيمة لها عندهم".
واستغرب أمير جبهة النصرة من الحرب على الحوثيين ذراع إيران في اليمن في الوقت الذي يدعم فيه العرب الحكومة المدعومة من إيران في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق