الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

دموع إسراء.. مصرية معتقلة أبكت مواقع التواصل الاجتماعي

دموع إسراء.. مصرية معتقلة أبكت مواقع التواصل الاجتماعي

تنزل من سيارة شرطة بزيّ الحبس الاحتياطي الأبيض، صباح الإثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2105، تترقب عينها الخائفة، وخطواتها التي تتقدم وتتأخر، هذا المقر الشرطي، جنوبي القاهرة، الذي تحول منذ عامين في مصر إلى هيئة قضائية، تنظر في التهم وتحدد مستقبل المتهمين، حتى فاجأ صمت بهو المكان بكاؤها الهستيري.

تلك هي دموع الشابة المصرية إسراء الطويل (23عاماً)، التي التقطتها عدسة الكاميرات، الإثنين، وأصبحت صور بكائها حديث الشباب والمعارضين على موقع التواصل الاجتماعي، وجاء هاشتاغ (وسم) يحمل اسمها في المرتبة الأولى على تويتر، عقب قرار محكمة مصرية برئاسة القاضي معتز خفاجي، بحبسها 45 يوماً، وذلك للمرة الحادية عشرة منذ اعتقالها في يونيو/حزيران الماضي على ذمة تهم بتعطيل مؤسسات الدولة.


"هذه المرة الأولى التي تعلن فيها دموعها وتكشف صورها مدى إنسانية هذه الفتاة، فهي لم تتوقف منذ القبض عليها يوماً عن البكاء في السجن أو أمام النيابة، واليوم أمام قاضيها الذي قرر حبسها 45 يوماً، رغم أنه قال لها لا تبكي كفاية (هذا يكفي)"، بهذه الكلمات تتحدث، بحزن يعلو صوتها، آلاء الطويل شقيقة إسراء.

إسراء التي باتت صور دموعها كمحامية تدافع عنها، ليست الفتاة الوحيدة التي تمتلئ بها سجون مصر في قضايا يغلب عليها اتهامات سياسية تنفيها، "تقف أمام كل جهات قضائية تسأل ما تهمتي أنا تم القبض عليّ من الشارع ثم فوجئت بأنني محبوسة، لم أفعل شيئاً، خرجوني (أطلقوا سراحي)"، بحسب شقيقتها آلاء.

تابعت آلاء الطويل الحديث "كلما أنظر إلى صورها التي انتشرت بشكل كبير، وهي تبكي قبل دخولها للقاضي وبعد خروجها، لا أستطيع أن أتملك نفسي.. أبكي".

ومضت قائلة بصوت حزين: "أطلقوا سراح أختي.. أختي مظلومة".

حنان علي، والدة إسراء، تصف صور ابنتها وهي تبكي: "صورها مؤلمة.. عمري ما شفت إسراء كده.. صور أبكتني من عيني وقلبي".

وبلغة أم حزينة مضت تقول عبر صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "كان نفسي أخدها في حضني وأضمها وأحسسها بالأمان بس (لكن) للأسف"، في إشارة لحبسها.

طاهر أبوالنصر، المحامي المصري، خاطب موكلته الفتاة الشابة إسراء الطويل عقب حبسها عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: "لم أشعر بالعجز يوماً وأنا أدافع عن أحد مثلما شعرت اليوم.. قتلتني دموعك البريئة، ووعداً سأبذل كل ما أستطيع من جهد كي تكوني حرة خارج أسوار سجنك كما أنت حرة بداخله".

انتشار صور بكاء إسراء الطويل ساعد على تصدر هاشتاغ #اسراء_الطويل المرتبة الأولى على موقع توتير، متضمناً آلافاً من عبارات التضامن ورفض ما سمّوه "ظلماً وقع عليها".

وتحت هاشتاغ # إسراء الطويل، كتب السياسي المصري المعارض في الخارج أيمن نور قائلاً: "شكراً لدموعها ليس لأنها أوجعت قلوبنا لكن لأنها أثبتت أنه مازال لدينا قلوب وتشعر بالوجع".

شكرا لدموعها ليس لأنها اوجعت قلوبنا لكن لأنها اثبتت انه مازال لدينا قلوب وتشعر بالوجع

كما سجل يحيى حامد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان وزير الاستثمار السابق، اعتراضه على حبس إسراء بقوله: "أفرجوا عن إسراء الطويل يا عديمي الرحمة".

أفرجوا عن يا كلاب يا عديمي الرحمة. والله غدا سيكون حسابا عسيرا

وتتصدر قضية الشابة إسراء الطويل التي تعاني من عجز في ساقيها أقعدها عن الحركة اهتمامات حقوقيين ومعارضين بمصر، إذ يعتبرون في بيانات وتصريحات عديدة، ما يحدث مع إسراء جزءاً من انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر.

أي بشر هؤلاء الطغاة الذين لايرحمون؟ وأي قلوب يحملون؟إنهم ذئاب في أشكال إنس،وقلوبهم قلوب الشياطين


دولة 3 يوليو ،تذل بنات ثورة يناير ، إذلال ممنهج ، عن عمد وإصرار تجديد حبس المصورة الصحفية الشابة



هيشتكي ٢ مذيعين للشعب عشان كلمتين، و وشهور حبس احتياطي «هتشتكيك لربنا».













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق