البيان/متابعات:قال الشيخ سعود الشريم إمام و خطيب المسجد الحرام تعليقا على الاحداث الجارية في مصر و الإنقلاب العسكري الذي تم على الرئيس محمد مرسي، :"معظم صراع أرض الكنانة بين الفساد والنزاهة،والتلويث والتطهير،وغاية المفسدين الفرار من يد العدالة ولسان حالهم(إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم..".
و أضاف أيضا في حسابه الشخصي على التوتير :"الحدث في مصر كبير،وكبر حجمه يجب ألا يبرر سلوك مسلك الدماء والتخريب،حتى لا يكون خروجا من فتنة إلى أعظم منها،فقوة اﻹنسان في عقله لا في يده".
و تابع الشريم قائلا:"ليس مستغربا تلاعب أدعياء الديمقراطية بدلالات اﻷلفاظ والتضليل بها،فيسمون الظلم عدلا،والسجن حرية،والانقلاب تصحيح مسار للثورة "كذبك وهو كذوب".
بدوره قال الداعية المعروف محمد العريفي :" أوصانا سيدي رسول الله :(إنكم ستفتحون مصر فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحماً)أظنه لو كان اليوم حياً لنصرهم بنفسه وماله ولسانه،صلوا عليه.
و علق المفكر الإسلامي محمد الحضيف قائلا :"قيمة هذه الحشود،ليس بانتصارها للشرعية ورفض الانقلاب فقط.بل هي ستدق الإسفين الأخير،في نعش العسكروالانقلابات العسكرية:إرادة الشعوب تتسامى".
و من وجهة نظره أكد أنه لو حدث تحرك لبعض قطاعات الجيش، إعتراضا على الانقلاب..فستتحرك أمريكا لإلغائه:" قد يتفكك الجيش، ولن توجد قيادة مركزية تمنع تهديد الكيان الصهيوني.
من جانبه، قال الأمين العام لرابطة علماء المسلمين الشيخ ناصر العمر :"ألا يعلم أولئك الذين أيدوا انقلاب الفلول وحركة تمرد في مصر ضد قادتهم الشرعيين أنهم بذلك يقرون بمشروعية التمرد في بلادهم والخروج على حكامهم!".
و أضاف أيضا :"مما يدعو للأسى في أحداث مصر حضور زعيم النصارى بصلبانه ، ومشاركته بخلع رئيس مسلم حافظ لكتاب الله ! مثل هذا لم يحدث في تاريخ المسلمين أبدا !".
وبلغت حصيلة القتلى نتيجة المواجهات و اعتداءات أجهزة الأمن على مؤيدي الرئيس مرسي 12 قتيلا و مئات الجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق