قالها عندما رأى صورة الدمار الذي حل بحمص
ديارٌ كانتْ الدنيا تراها
كما يرنو إلى النّجمِ السُّراةُ
وصارتْ بعد عزّتها خراباً
يطوفُ بها النوائحُ والبكاةُ
أخالد ُهل تعودُ لنا فإنّا
تكالبَ نحْو أمّتنا العداةُ
وقد عاد المجوسُ بحقدِ كسرى
على آثارِ من هلكوُا وماتوا
تمدُّ لكيدهم صهْيونُ مدّا
وأحقادُ الصليبِ تقول هاتوا
وحكّام البلادِ غدوْا عبيداً
لأوباما ، وفي وطني طغاةُ
فردَّ السيفُ سيفُ الله قومُوا
فبينكُـمُ الأماجدُ والأباةُ
أرى الأمجادَ يحصدُهنَّ سيفٌ
وحمّلـتْ الرماحَ المكرماتُ
وأمّتنا بها في كلّ عصرٍ
رجالٌ ، ما عقمنَ الأمّهاتُ
بني الإسلام هبُّوُا للمعالي
يقودُكمُ إلى المجـدِ الهداةُ
فلاعـزُّ يُقـام بلاجهادٍ
وترفعُ للعَـلاءِ المرهفاتُ
حامد بن عبدالله العلي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق