كيف قرأ الإعلام الصهيوني الانقلاب على الرئيس مرسي ؟!
2013/07/07
البيان/غزة: من خلال قراءة الصحف العربية و خصوصا الخليجية فإننا نستنتج أن الخطر الذي يمثله المشروع الإسلامي في الشرق الأوسط لا يشمل الكيان الصهيوني وإنما جميع أنظمة الحكم التي تخالف الإرادة الشعبية لمواطنيها، و يستشري الفساد فيها دون رادع، وبعيدا عن الصفحات الصفراء في الصحف العربية استطلعنا أهم ما أوردته الصحافة الصهيوني حول الإنقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، حيث قال معلق الإذاعة الصهيونية نير موشيه في أول يوم بعد الإنقلاب :"أولى بالإخوان المسلمين محاصرة السفارة الأمريكية في القاهرة، فهناك عنوان الانقلاب".
بدورها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين في الحكومة الصهيونية :" أمن إسرائيل القومي بات يتوقف على تعاون عسكر مصر".
أما المعلق الصهيوني رون بن يشاي، فذكر قائلا:" مرسي غير قواعد اللعبة معنا باستمرار، وكان الحل أن يتصرف الأمريكيون".
و من أبرز التعليقات التي جاءت ما قاله فؤاد بن أليعازر وزير الجيش السابق وجاء فيه :"فشل الانقلاب على مرسي يعني إعادة بناء الدولة المصرية بشكل لا يتماشى مع مصالحنا والغرب".
وبلغة تفاؤل مفرطة قال الجنرال داني اشير:"عسكر مصر سيقاومون بكل الوسائل نقل السلطة للمدنيين وما تم مؤخرا كانت طلقة البداية".
أما صحيفة معاريف ذكرت أن انتخاب مرسي زاد الانفاق الأمني الصهيوني بخمسة مليار دولار كدفعة أولى.
بدوره أشاد تسفي مزال، سفير الكيان الصهيوني الأسبق في القاهرة بالدول العربية التي رفضت مساعدة مصر اقتصادياً لإفشال مرسي، وفي نفس الشأن قالت الإذاعة الصهيونية أول أمس أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أجرى اتصالات شخصية بعدد كبير من قادة الكونغرس لتأمين دعم أمريكي غير متحفظ للانقلاب على مرسي ومساندة العسكر.
و في إطار الغطاء العربي للانقلاب، المفكر الصهيوني أرييه شفيت حاول استعطاف الرئيس الأمريكي باراك أوباما للضغط على الدول العربية من أجل ضخ 100 مليار لمصر لضمان عدم عودة الإسلاميين للحكم.
أما أكثر التعليقات سخرية عن ما جرى في مصر فجاء على لسان المفكر الصهيوني إيال باردوحيث قال : " إنهم كمن استبدلوا الآيفون بهاتف بدائي".
و من جانبه قال إفرايم هليفي، رئيس الموساد الأسبق: " إن نجاح الانقلاب على مرسي سيعزز مكانة أمريكا وهذا بدوره سيعزز مكانتنا الإقليمية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق