سلسلة رسائل الدكتور صلاح الدين سلطان بخصوص الاحداث الجديدة فى مصر " ضد الإنقلاب "
رسالة ( 49 )
سلام من الله وتحية إكبار لشعبنا المصري الثائر بالملايين في كل مدينة ومحافظة بأعداد غير مسبوقة في جمعة الحسم 30/8، إنه الإصرار على استعادة مصر من الانقلابيين الأشرار، وأيقنوا بقوله تعالى: "سيجعل الله بعد عسر يسرا".
رسالة ( 50 )
إلى من حرق وخنق وقتل، وزوّر وشوّه واعتقل، اليوم يُخَيِّب الشعب المصري ظنَّكم؛ فانتفض ضدكم رغم حواجزكم واعتقالاتكم الأمنية، وقطع الطرق والسكك الحديدية، لكن الإرادة الفتية القوية جعلتهم يثورون في كل القرى والمدن والمحافظات المصرية.
رسالة ( 51 )
يا أيها العرب والغرب: إنها مصر ياسادة!!! هل تَكذب الصورة رغم ضآلتها؟ انتفضوا معنا لنجدة أنفسكم مع الشعب المصري الثائر ضد حكم العسكر والبلطجية، وإلا : "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"، فكوارث مصر من حكم العسكر ستصيبكم في الخارج محبين وكارهين لمصر.
رسالة ( 52 )
في القرن ال21 تُمنع كل القنوات المحلية والعالمية من تغطية انتفاضة الشعب المصري طوال شهرين!!!
وقُتل واعتُقل الصحفيون الذين نقلوا الحقيقة، ويطارد العسكر قنوات الأحرار" الجزيرة والقدس والأقصى، ويستمر في إغلاق القنوات الإسلامية، ويُدعم قنوات الأفاقين، والسؤال: إن كنا قلة مسلحين؟ دعوا الصورة تفضحنا، لكنكم منعتم حتى لا ترى منا السلمية الغفيرة، و منكم البلطجة والمجازر والمحارق الحقيرة. والله لكم بالمرصاد: " والله مخرج ما كنتم تكتمون".
رسالة ( 53 )
هل أدركتم عبيد الدبابة والبيادة أن معنا بمصر شبابا وفتياتٍ هم القادة والسادة؟! فاقتلوا واحرقوا واعتقلوا من شئتم:
إذا سيدٌ منا خلا قام** سيدٌ قؤولٌ لما قال الكرام فعول
مكملين وبإذن الله منتصرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق