محاكمة رئيس مخطوف (2)
خلود عبدالله الخميسبالأمس طرحت مقدمة ومعلومات تناولت إرهاصات الحدث المصري بإطاره العام ليتسنى للقارئ الباحث عن رأي محايد الاستفادة من عرض الوقائع.
وأشرت إلى أنني وضعتُ أمامي تساؤلات لقراءة المشهد لأتمكن الطرح الموضوعي وهي:
هل ما حدث في مصر ثورة شعبية أخرى؟
ثورة مضادة للنظام الحاكم السابق على ثورة 25 يناير الشعبية؟
الانقلاب عسكري ذاته الذي حدث ضد النظام السابق في «السماح» لشباب 25 يناير بتنحية مبارك وكان عليه وأتباعه ناعماً وعلى مرسي وجماعته دموياً؟
أم هي خطة خارجية نفذت بأياد داخلية؟
ما الحقيقة الوصفية للأحداث في مصر؟
المنطق والحقائق تشير إلى أن كل ما سبق من خيارات وارد. عدا أنها ثورة شعبية. لسبب واضح. النتائج الكارثية «المعد لها مسبقاً» على الدولة والشعب.
هل ما حدث في مصر ثورة شعبية أخرى؟
ثورة مضادة للنظام الحاكم السابق على ثورة 25 يناير الشعبية؟
الانقلاب عسكري ذاته الذي حدث ضد النظام السابق في «السماح» لشباب 25 يناير بتنحية مبارك وكان عليه وأتباعه ناعماً وعلى مرسي وجماعته دموياً؟
أم هي خطة خارجية نفذت بأياد داخلية؟
ما الحقيقة الوصفية للأحداث في مصر؟
المنطق والحقائق تشير إلى أن كل ما سبق من خيارات وارد. عدا أنها ثورة شعبية. لسبب واضح. النتائج الكارثية «المعد لها مسبقاً» على الدولة والشعب.
الدموية إحكام قبضة القوة والتنكيل وافتضاح المستفيدين والمشاركين بالمؤامرة.
والتسابق باعتراف بعض الأنظمة بالحكومة الجديدة ومباركتها بالأموال والدعم المعنوي والإعلامي والضغط السياسي.
وغيرها من الأدلة تجعل الشك بأنها ليست ثورة شعبية منعدماً. وأنها كل شيء دون ذلك.
من عجز عن تحييد العواطف واستخدام العقل. فليرجع للنقل. للتاريخ.
من عجز عن تحييد العواطف واستخدام العقل. فليرجع للنقل. للتاريخ.
الثورة الشعبية لا ينتج عنها تسليم السلطة لحاكم عسكري.
بل هي ثورات تحررية من أي استبداد ولا أشد من استبداد العسكر على مر العصور.
الثورة الشعبية لا تقبل تعليق الدستور المدني. صمام حماية الحقوق. أو تؤيد إلغاء العقد الاجتماعي الذي يحدد العلاقات والنظام العام في الدولة.
الثورة الشعبية لا تسند الإجراءات التعسفية ضد فصيل من الشعب أياً كان حجمه في المجتمع حتى لو اختلفت معه بل تدافع عنه؛ لأن للثوار خطوطاً حمراً أخلاقية.
الثورة الشعبية لا تصمت وتراقب وتنتظر تصفية خصومها السياسيين بالقتل والسجن فكيف بالتحريض على العنف ضدهم.
الثورة الشعبية لا تطبل وتمتدح النظام الجديد بل تقسو عليه ليحسب لها حساباً.
الثورة الشعبية شرسة في الحفاظ على مكتسباتها. وهذا ما نراه في رفض الإخوان وتحالف الشعبي لدعم الشرعية قبول الانقلاب على الحزب الفائز لأنه ضد الأسس الديمقراطية التي أعلنوها شعاراً رئيساً للثورة.
الثورة الشعبية تأتي من الطبقة الفقيرة والوسطى. وهذه من الصعب جداً أن تتسامح في المساهمة بالظلم والقهر والجور لأنها عاشت فيهم وثارت عليهم.
الثورات الشعبية لا يتنازل فيها الثوار عن شرف النضال بمقابل الأموال.
الثورة الشعبية لا تستقوي بالخارج على الداخل.
وأخيراً.
الثورة الشعبية لا تقبل تعليق الدستور المدني. صمام حماية الحقوق. أو تؤيد إلغاء العقد الاجتماعي الذي يحدد العلاقات والنظام العام في الدولة.
الثورة الشعبية لا تسند الإجراءات التعسفية ضد فصيل من الشعب أياً كان حجمه في المجتمع حتى لو اختلفت معه بل تدافع عنه؛ لأن للثوار خطوطاً حمراً أخلاقية.
الثورة الشعبية لا تصمت وتراقب وتنتظر تصفية خصومها السياسيين بالقتل والسجن فكيف بالتحريض على العنف ضدهم.
الثورة الشعبية لا تطبل وتمتدح النظام الجديد بل تقسو عليه ليحسب لها حساباً.
الثورة الشعبية شرسة في الحفاظ على مكتسباتها. وهذا ما نراه في رفض الإخوان وتحالف الشعبي لدعم الشرعية قبول الانقلاب على الحزب الفائز لأنه ضد الأسس الديمقراطية التي أعلنوها شعاراً رئيساً للثورة.
الثورة الشعبية تأتي من الطبقة الفقيرة والوسطى. وهذه من الصعب جداً أن تتسامح في المساهمة بالظلم والقهر والجور لأنها عاشت فيهم وثارت عليهم.
الثورات الشعبية لا يتنازل فيها الثوار عن شرف النضال بمقابل الأموال.
الثورة الشعبية لا تستقوي بالخارج على الداخل.
وأخيراً.
فالثائرون مناضلون لا ساسة. لذلك الذي ترونه الآن في مصر من «شطرنج» وممارسات بشعة التوائية. هي فعل السياسة القذرة لا ثورة طاهرة.
ما حدث في مصر انقلاب على إرادة واختيار الشعب باستغلال «بعض الشعب» الذي لم تعجبه نتائج الصناديق. ويرفض الإسلام السياسي. ودخل المجازفة وهو يجهل أنه يوجه الرصاص لرأس ثورته. فتورط ولا يقدر الآن على التراجع. فسند الانقلاب لأن بسقوطه سيسقط معه.
كان تطويع «البروباجاندا» أوما يسمى بالإعلام السياسي ضد الحزب الحاكم الحاصل على الأغلبية أبشع ما طغى على الحدث المصري.
ما حدث في مصر انقلاب على إرادة واختيار الشعب باستغلال «بعض الشعب» الذي لم تعجبه نتائج الصناديق. ويرفض الإسلام السياسي. ودخل المجازفة وهو يجهل أنه يوجه الرصاص لرأس ثورته. فتورط ولا يقدر الآن على التراجع. فسند الانقلاب لأن بسقوطه سيسقط معه.
كان تطويع «البروباجاندا» أوما يسمى بالإعلام السياسي ضد الحزب الحاكم الحاصل على الأغلبية أبشع ما طغى على الحدث المصري.
ولم يتوان أقطاب الانقلاب من «التبهير» ليقنع المشاهد بأن شكل هذا البهلوان حقيقي لا رسم وتزوير!
الثورة الشعبية في مصر تحالف لإجهاضها لوبييان أحدهما منافق والآخر منفق. واليوم هؤلاء يحاكمون الرئيس!
فمن المذنب الذي يجب أن يُحاكم؟!
الثورة الشعبية في مصر تحالف لإجهاضها لوبييان أحدهما منافق والآخر منفق. واليوم هؤلاء يحاكمون الرئيس!
فمن المذنب الذي يجب أن يُحاكم؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق