حكم إعدام الشعب
آيات عرابي
عندما كان ملايين المسلمين يستقبلون العيد, حاول الاحتلال الامريكي في العراق توجيه ضربة لمعنويات المسلمين وبث مشاهد اعدام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين على الهواء.
واليوم وقبل شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام, يصدر الحكم على الرئيس مرسي, أول رئيس حافظ للقرآن في مصر, وأول رئيس منتخب من الشعب وأول رئيس من الإخوان المسلمين,
حكم الإعدام اليوم هو رسالة تهديد للشعب المصري الا يثور وأن يرضى بصراصير يعينهم البنتاجون والموساد مثل عبد الناصر والسادات والمخلوع والمهتوك الشهير بالعرص, والا يختار لنفسه أبداً.
حكم الاعدام يقول للمصريين,
إياكم أن ترفعوا رؤوسكم
إياكم أن تتجرأوا
إياكم أن تحاولوا التحرر من العبودية
حكم الإعدام موجه للمسلمين على وجه الخصوص,
يقول لهم في رسالة ضمنية,
إياكم أن تفكروا في خلافة أو غيره
إياكم أن تفكروا في أن تكونوا مسلمين أصلاً
لسان حال العصابة اليوم يقول : ها نحن نصدر الحكم بإعدام رئيسكم الحافظ للقرآن, فإما أن ترضوا بمن يعينهم البنتاجون والسي آي إيه والموساد وإما فالإعدام والقتل والتنكيل والسحل والاغتصاب والقمع مصيركم.
ولا عجب في أن يصدر حكم الإعدام على الرئيس قبل رمضان, فمندوب جيش هز الوسط المهزوم في كل حروبه, مرتد معترف بردته في الأمم المتحدة وفي مصر, ولا عجب أن ينطق بالحكم قاضي الغرام الذي لا يجيد قراءة كلمتين سليمتين, فقد كان يصرف وقته في إدارة شبكات الدعارة وتسريح العاهرات, ولم يجد الوقت الكاف ليتعلم اللغة العربية, ولا عجب في ذلك, فقد اختار جيش المعونة الأمريكية المهزوم مندوباً لا يجيد القراءة, استمد ثقافته من أفلام عادل امام وهو بالكاد يحفظ عدة جمل اقتبسها من فيلم ( سلام يا صاحبي ), ولم يكن لديه هو الآخر وقت لتعلم اللغة العربية, فالعلاج الذي كان يتلقاه من التخلف العقلي كان يستنزف معظم وقته.
نحن أمام وطن احتلته فيروسات قادمة من أعماق مياه الصرف الصحي, فمنهم من اصبح جنرالاً ومنهم من اصبح قاضياً ومنهم من اصبح شرطياً أو وزيراً أو شيخاً للأزهر أو انبا للكنيسة.
هذه القذارة التي سطت على حكم مصر توجه لنا اليوم جميعاً رسالة, تقول بوضوح أنه لا مجال لحكم مصر لحفظة القرآن بل لقوادي الراقصات المتخابرين مع العدو, إما من تختاره السي آي إيه كباقي حكام العسكر واما الإعدام والقتل والتشريد لكل من يفكر في كسر طوق العبودية, إما نحن أو انتم.
هذا جرح عفن في جسد الوطن لا تصلح له المسكنات بل يجب بتره.
الاخطر هو الا ترى تلك العصابة تصعيداً ثورياً, الثورة الآن فرض وليست ترفاً, وتفكيك ذلك الجيش وتلك المؤسسات حياة.
التصعيد الثوري واجب وفرض وأمانة وضرورة وحياة لمصر وهو الخيار الوحيد أمام الثورة الآن, فإما التصعيد الثوري الشامل وإما العبودية.
ثوروا وثوروا أو عيشوا عبيداً
حكم الاعدام يقول للمصريين,
إياكم أن ترفعوا رؤوسكم
إياكم أن تتجرأوا
إياكم أن تحاولوا التحرر من العبودية
حكم الإعدام موجه للمسلمين على وجه الخصوص,
يقول لهم في رسالة ضمنية,
إياكم أن تفكروا في خلافة أو غيره
إياكم أن تفكروا في أن تكونوا مسلمين أصلاً
لسان حال العصابة اليوم يقول : ها نحن نصدر الحكم بإعدام رئيسكم الحافظ للقرآن, فإما أن ترضوا بمن يعينهم البنتاجون والسي آي إيه والموساد وإما فالإعدام والقتل والتنكيل والسحل والاغتصاب والقمع مصيركم.
ولا عجب في أن يصدر حكم الإعدام على الرئيس قبل رمضان, فمندوب جيش هز الوسط المهزوم في كل حروبه, مرتد معترف بردته في الأمم المتحدة وفي مصر, ولا عجب أن ينطق بالحكم قاضي الغرام الذي لا يجيد قراءة كلمتين سليمتين, فقد كان يصرف وقته في إدارة شبكات الدعارة وتسريح العاهرات, ولم يجد الوقت الكاف ليتعلم اللغة العربية, ولا عجب في ذلك, فقد اختار جيش المعونة الأمريكية المهزوم مندوباً لا يجيد القراءة, استمد ثقافته من أفلام عادل امام وهو بالكاد يحفظ عدة جمل اقتبسها من فيلم ( سلام يا صاحبي ), ولم يكن لديه هو الآخر وقت لتعلم اللغة العربية, فالعلاج الذي كان يتلقاه من التخلف العقلي كان يستنزف معظم وقته.
نحن أمام وطن احتلته فيروسات قادمة من أعماق مياه الصرف الصحي, فمنهم من اصبح جنرالاً ومنهم من اصبح قاضياً ومنهم من اصبح شرطياً أو وزيراً أو شيخاً للأزهر أو انبا للكنيسة.
هذه القذارة التي سطت على حكم مصر توجه لنا اليوم جميعاً رسالة, تقول بوضوح أنه لا مجال لحكم مصر لحفظة القرآن بل لقوادي الراقصات المتخابرين مع العدو, إما من تختاره السي آي إيه كباقي حكام العسكر واما الإعدام والقتل والتشريد لكل من يفكر في كسر طوق العبودية, إما نحن أو انتم.
هذا جرح عفن في جسد الوطن لا تصلح له المسكنات بل يجب بتره.
الاخطر هو الا ترى تلك العصابة تصعيداً ثورياً, الثورة الآن فرض وليست ترفاً, وتفكيك ذلك الجيش وتلك المؤسسات حياة.
التصعيد الثوري واجب وفرض وأمانة وضرورة وحياة لمصر وهو الخيار الوحيد أمام الثورة الآن, فإما التصعيد الثوري الشامل وإما العبودية.
ثوروا وثوروا أو عيشوا عبيداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق