الخميس، 17 سبتمبر 2015

توقيع

( ديمستورا ) مبعوث اﻷمم المتحدة لحل أزمة سورية..
( ليون ) مبعوث اﻷمم المتحدة لحل أزمة ليبيا..
( ولد الشيخ ) مبعوث اﻷمم المتحدة لحل أزمة اليمن..
أدوات استعمارية ناعمة للقضاء على خيار الشعوب!
إذا كانت الطاعة في هذه العشر المباركات من أفضل اﻷعمال، فإن أسوأ العصيان ما كان فيها؛ فإذا قصرت همتك عن الطاعة فلا يستدرجنك الشيطان إلى المعصية!
حين يتحدث الغرب عن حقوق اﻹنسان، فهو ﻻ يقصد من الناحية الواقعية كل إنسان..
فالفلسطيني أو السوري أو العراقي أو البورمي ليس إنسانا في موازينهم وليس له حقوق!
مرجعية الغرب في مفهوم الحقوق عند صياغة المواثيق الدولية أدى ﻻضطراب شديد، فصارت تعبيرا عن الصراع الفكري والتمرد القيمي واﻻنتكاس اﻹجتماعي في الغرب. 
فمثلا حركة تحرير المرأة في الغرب قامت على مبدأي المساواة والحرية.. ثم تطورت لتصل إلى تغيير الهوية البيولوجية (الجندر) ، ومن ثم تغيير 
مفهوم اﻷسرة وبنية المجتمع.
تشدق الغرب بالحرية والديموقراطية لكنه أسس ديكتاتوريات فاسدة في عالمنا الثالث، وحدثنا عن حرية الكفر و الجنس، لكنه قمع حرية اﻻستقلال الحضاري و السياسي واﻻقتصادي!
حقوق اﻹنسان مصطلح استخدمه الغرب بعد الحربين العالميتين لمعالجة آثارها عليه،لكنه حين أراد تطبيقه على العالم الثالث أخفق إخفاقا ذريعا!
فقد تعامل الغرب مع حقوقنا بطريقة انتقائية ﻻ تعبر عن القيم التي صاغها في مواثيقه، فهو يدعم القمع والقتل بدعمه للديكتاتوريات، بل يمارسه بشكل ممنهج!
هل وصلت الرشوة عندنا إلى مرحلة الظاهرة ؟
ﻻ أدري؛ لكنها تنتشر إنتشارا مقلقا، وفي دوائر متعددة، وهي آية على التردي اﻷخلاقي والتفكك اﻻجتماعي، ويجب التعاون الرسمي والشعبي لمواجهتها!
تطور خطير في بيت المقدس .. فوزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون يعلن حظر مصاطب العلم في المسجد الأقصى ويعتبر المرابطين بالمسجد تنظيماً غير قانوني.
هؤﻻء المرابطون هم حراس اﻷقصى، ومن واجبنا نصرتهم وتثبيتهم!
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، والفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا!
فإياك أن تستخف بالذنوب، فهذا أول أبواب الهلاك!
بعد شهور من التدخل الإيراني العسكري المباشر في الشام، هاهو ذا التدخل العسكري الروسي المباشر يحضر له بضراوة؛ فالوطأة ستشتد على أهلنا، وستزداد وتيرة القتل والتهجير.. فاللهم انصر أهلنا وثبتهم وفرج عليهم، واكبت عدو اﻹسﻻم والمسلمين!
تنوعت أغراض الوقف عند المسلمين، ومن ألطف ما قرأت فيه: ( وقف الزوجات الغاضبات )، وهو وقف يؤسس من ريعه بيت، يعد فيه الطعام والشراب وسائر اﻻحتياجات، تسكن فيه الزوجة الغاضبة حتى ترضى!
أرأيتم لو كان شعار كل مسلم حين ينظر إلى مآسي إخوانه المسلمين في أنحاء العالم : ( إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون ) هل سيحدث مثل هذا الخذﻻن واﻹعراض ؟!
الناس في ليلهم أصناف:
فمنهم من يحشوه بألوان المعاصي، وآهات الخنا والفساد، والسهر على اﻷفلام والرقص .. ونحوها، فهذا ﻻ يزيده ليله إﻻ ظلمة !
وآخر يقطعه بالنوم،فيسلم ويسلم!
وثالث يعمره بذكر ربه واﻷنس بمناجاته، فنومه عبادة ويقظته عبادة.
فمن أي اﻷصناف أنت ؟!
في قصة مشهورة لعبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : ( خشيت أن أقول كلمة تفرق الجمع،وتسفك الدم،فذكرت ما أعد الله في الجنان)
فتأمل كيف ترك ابن عمر رأيه جمعا للكلمة، وحرصا على مرضاة الله عزوجل في اﻵخرة ،فما أجمل اﻻهتداء بهدي الصحابة رضي الله عنهم!
غصن شوك أماطه مسلم من طريق الناس كان سببا في دخوله الجنة؛ أراد الخير لهم، فرحمه الله وجزاه بالحسنى.
فما بالك بمن يستنقذهم من النار ويريد لهم النجاة في العاجل واﻵجل ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق