السبت، 7 ديسمبر 2024

قراءة هادئة لطوفان الشام لكسر الأصنام

 

 قراءة هادئة لطوفان الشام لكسر الأصنام



كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

حتى لا ينكسر شراع سفينة النجاة لطوفان الأمة الشامية ومن ثم تصل لبر الأمان وتنجح في مواجهة كل شياطين القرامطة الجدد وزنادقة النصيرية وعصابات النظام الجاهلي العالمي المتربص بالأمة حال وجود الطغاة الخمينيين وحال الانتفاضة عليهم ومن ثم نسعى جاهدين لقراءة المشهد من خلال زاويتين وهما: الفرص والتهديدات التحديات الحاكمة للمشهد في بلاد الشام.

الفرصة: بلوغ الصراع بين روسيا وامريكا إلى ذروته فإما التوافق أو الحرب العالمية ولعل الجنوح إلى التهدئة اولى لديهم

وهنا شكل فرصة لاستغلال المسافة التي تتسع بين مرابض القوى الجبرية الحاكمة للمشهد لضعف المسلمين المصنوع خدمة لهم.

التهديد: فاشية الشركات العابرة للقارات والتي تدير مكاتب الحكم في بلاد الغرب توافقا مع بني صهيون.

الفرصة: تغير الخطاب الإسلامي في الواقع الطالباني بعد التوافق مع الغرب

واستلام الحكم ورؤية الاستقرار في القيادة السنية أفضل مليار مرة من شياطين الرافضة الشيعة.

التهديد: تحاكم أطراف الشعب السوري للطائفية المدمرة والاستماع للخطاب الصفري المتطرف.

الفرصة: المنة الربانية في تسليط الصهيونية على عصابات حزب الشيطان مما مهد الطريق لقوة طوفان الشام للخلاص من إيران.

التهديد: نجاح شياطين الحرب في صناعة قيادات وظيفية تخدم فكرة تقسيم بلاد الشام.

الفرصة: تحول طوفان الشام إلى داعم شعبي للخلاص من عملاء ايران في العراق واليمن.

التهديد: دخول المخابرات الصهيونية على خط صناعة الحروب الوظيفية العشوائية ينتج عنها تفجير المنطقة لتربح إسرائيل.

الفرصة الوحيدة للنجاة هي تحديد الهدف وهو زوال الطاغية ثم منع النزاعات والتوافق حول مصلحة الوطن السوري

وترك الرؤى الصفرية للجماعات الوظيفية لأنها بمثابة هدم للدولة وبناء دويلات لخدمة الكيان الصهيوني.

الخلاصة

قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}. سورة الانفال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق