رسالة من السيد الرئيس محمد مرسي
الي الشعب المصري
3-7-2013
مفكرة الإسلام : في أول تسجيل مصور للرئيس محمد مرسي بعد بيان الانقلاب العسكري، أكد أن مصر الآن في موقف عصيب، ولكن يجب التمسك بالشرعية، واحترام الدستور المُستفتى عليه من الشعب المصري.
وفي شريط مصور تم بثه على موقع يوتيوب، شدد الرئيس على أنه "حريص جدًّا على الشرعية، وقمت بالاتصال بكل القوى السياسية وبمشاركة القوات المسلحة لكي نصل لمبادرة يقبلها الجميع، ولكن تقدمت القوى والأحزاب التي تقف في صف حماية الشرعية بمبادرة فيها بنود عديدة منها تغيير الحكومة وتغيير النائب العام، وقد قضي بحكم قضائي يبحث الآن في كيفية تنفيذه".
وشدد الرئيس على أن "هناك محاولات مستميتة لكي تسرق هذه الثورة؛ لكي نبدأ من جديد، وهذا أرفضه ولا أوافق عليه، وأتوجه لكل قوى الأمن المصري والقوات المسلحة أن يكون دورهم في حفظ الوطن بارزًا ومنع إراقة الدماء والمحافظة على الشرعية التي اكتسبناها جميعًا طبقًا للانتخابات الرئاسية وقبلها الانتخابات البرلمانية، وبعدها الاستفتاء على الدستور".
ودعا الرئيس المنتخب الشعب المصري إلى "أن نمضي إلى انتخابات برلمانية ونحافظ على الدستور الذي وافق عليه 64 في المائة من المصريين، واستقر على ذلك القضاء ومنها المحكمة الدستورية".
واستنكر مرسي ما أورده السيسي في بيانه بشأن تعطيل الدستور قائلًا: "أرفض تعطيل الدستور رفضًا تامًّا الذي تم تشكيل المحكمة الدستورية بناءً عليه".
وقال مرسي: "الخيار الوحيد الذي أنقله إليكم أنني الرئيس المنتخب لمصر، وأن دستور مصر واجب الاحترام من الجميع، ولا يمكن إلغاء إرادة المصريين بمرور عام عليها".
وتساءل الرئيس المنتخب مستنكرًا: "كيف يحدث هذا، لا يمكن أن يكون هناك ديمقراطية تُفصل لمصر العظيمة، إنما يجب أن يكون هناك حق للمصريين في الحرية وفي ممارستها كما عرفها العالم، وهي اختيار الأغلبية والنزول إلى رأي الشارع وقد أعلنت النتيجة، ولا يجب الحكم على أدائي بعد عام من المدة، واللجوء لشرعية جديدة".
وأوضح مرسي أن "ما حدث من القيادة العامة للقوات المسلحة يُعتبر قفزًا على الديمقراطية، لذلك سأستمر في السلطة، وسأتمسك بالشرعية التي اكتسبها من الشعب المصري".
وهذا مقطع الفيديو الذي تم بثه على موقع يوتيوب، وتضمن كلمة الرئيس محمد مرسي:
الرئيس محمد مرسي
ردحذف"ليعلم أبناءنا أن أباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً , لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبداً على رأي الفسدة ولا يعطون الدنية أبداً من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم".