باحث:المناطق المقصوفة بسيناء ليست بها أنفاق
استنكر الناشط الحقوقى "إسماعيل الإسكندرانى" وهو متخصص فى شئون سيناء عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن يكون المصريون قد صدقوا بأن هدم منازل الثومة والمقاطعة والظهير والتي حدثت منذ أيام بالإضافة إلي هجوم الأباتشي كان بهدف هدم الأنفاق.
وقال إسكندراني عضو المركز المصرى للحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه أن منطقة الأنفاق هي منطقة محدودة جدا من مدينة رفح تقع شمال معبر رفح البري بينه وبين البحر مما يعني جنوب رفح والتي تقع حدودها مع الأرض المحتلة وليس مع غزة فما هو مبرر عمل أنفاق بتلك المنطقة.
وتابع الباحث " لو القرى المقصوفة تقع جنوب الشيخ_زويد يعني تبعد عن الحدود ما لا يقل عن 5 كلم .. والناحية التانية من الحدود هي الأرض المحتلة برضه".
واستطرد إسكندراني بقوله أننا نجهل الطبيعة السكانية والثقافية في المنطقة ولأنه ليس كما يدعي الانقلابيين بأن هناك إرهابيين بداخل الجحور والجبال فالمنطقة المقصوفة ليست جبلية بالإضافة إلي أن طبيعة سكان المنطقة علي حد وصفه"والناس هناك أغلب من الغلب" فهي مناطق سكنية يسكنها أسر وعائلات ونساء وأطفال.
وأوضح الباحث أنه علينا أن نحدد موقفنا إما دولة قانون أو نعترف بالانتهاكات تحت دعوى الحرب على الإرهاب ولكن علينا الاعتراف إنها انتهاكات قائلا "لو دولة قانون يبقى مفيش عقوبة اسمها هدم بيوت ولا حرق سيارات ولا اعتقال عشوائي ولا تلفيق تهم عسكرية لصحفيين ومدنيين مسالمين ولا إطلاق نار عشوائي يسقط ضحايا أبرياءأما لو معترف أنها انتهاكات وعايز تبررها بمنطق الحرب على الإرهاب فأحب أقول لك إن اللي بيحصل دلوقتي هو صناعة الإرهاب الحقيقي وتوسيع دائرة الثأر مع ناس لا ليهم في التور ولا في الطحين".
وقال إسكندراني " أنت مجرب كذب العسكر وخستهم وسفالتهم بدل المرة عشر مرات ما بين كشوف العذرية ومذبحة النصاري في ماسبيرو ومذابح الثوار في محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية .. وغيرها كتير سواء كان الإخوان جزء من المشهد أم لا،إيه الجديد اللي يخليك تصدقهم؟ أنهم مصورين المقبوض عليهم وهم متبهدلين ومضروبين وهدومهم مقطعة وشعرهم منكوش فشكلهم مش عاجبك عشان مش "سو كيوت"؟".
وختم إسكندراني بقوله "قول من الآخر أنك مش عايز تصدق عشان ما تواجهش نفسك بحقيقة أنك لازم تسترجل ويكون ليك موقف .. اعترف أنك مبسوط كده وشمتان في غريمك السياسي وزهقت وخلاص بس صدقني .. أوعى تفكر نفسك بعيد .. لا أنت ولا أهل بيتك ولا أعز ما تملك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق