جيرمي كوربن
سياسي يساري بريطاني، انتخب يوم 12 سبتمبر/أيلول 2015 زعيما جديدا لحزب العمال البريطاني. رفض الحرب علىالعراق وتضامن مع فلسطين، ودعا إلى إشراك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
المولد والنشأة
ولد جيرمي كوربين عام 1949 في تشبنهام.
التوجه الأيديولوجي
تبنى كوربين التوجه اليساري حتى وُصف بالراديكالي، وعرف برفضه الحرب على العراق وتضامنه مع قضية فلسطين. قال في مقابلة له مع برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة يوم 5 أغسطس/آب 2015 "علينا أن نقر بأن حماس (حركة المقاومة الإسلامية) تم انتخابها في انتخابات شرعية وتحظى بالكثير من الشعبية، وأي عملية سلام تـُجرى ينبغي أن تجعل منها طرفا".
تعهد قبل انتخابه رئيسا لحزب العمال بتقديم اعتذار عن تدخل البريطانيين في العراق، وقال إن الوقت حان لكي يقدم حزب العمال اعتذاراته للشعب البريطاني لأنه جرّه إلى الحرب في العراق مستندا إلى خدعة، وللشعب العراقي على العذابات التي ساهم في إلحاقها به.
التجربة السياسية
انتخب كوربين عضوا في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) منذ عام 1983 عن إزلينغتون الشمالية، وقد تعرض للاعتقال عام 1984 خارج سفارة جنوب أفريقيا بعدما كسر حظرا للتظاهر في عهد الفصل العنصري.
عارض بشراسة سياسة التقشف التي اعتمدتها حكومة ديفد كاميرون المحافظة، ورفض مشروع اتفاق التبادل الحر بين أوروبا والولايات المتحدة.
أيد كوربين تخصيص عربات للنساء في وسائل النقل العام البريطاني كإجراء وقائي من التحرش
والاعتداءات الجنسية. وساند فرض ضرائب إضافية على الأثرياء، وإعادة تأميم السكك الحديد والطاقة وفرض رقابة على الإيجارات.
طالب كوربين بإنصاف الفقراء وتحسين توزيع ثروات البلاد بزيادة الضرائب على الشركات، ووضع حد أقصى للرواتب نظرا للارتفاع الكبير لرواتب كبار أرباب العمل.
وحذر من "نظام السوق" الذي ينتهجه الاتحاد الأوروبي، دون أن يعلن عن موقف واضح بخصوص الاستفتاء المرتقب تنظيمه نهاية 2017 بخصوص استمرارية عضوية بريطانيا في الاتحاد من عدمه، واكتفى بالإشارة لعدم رضاه عن وضع الاتحاد الحالي. وقد حظي بدعم 35 خبير اقتصاد، أيدوا في رسالة مفتوحة سياساته ومواقفه في المسالة الاقتصادية.
يعد كوربين من نشطاء السلام وعضوا في "ائتلاف أوقفوا الحرب" و"حملة نزع السلاح النووي"، نقل عن شخصيات عسكرية كبيرة وصفها للأسلحة النووية التي تملكها بلاده بأنها غير مجدية عسكريا، ولا تشجع على عالم خال من الأسلحة النووية.
رفض التعامل القاسي مع المهاجرين قائلا إنهم أسهموا في تنمية بريطانيا، وأيد استقبال اللاجئين ودعا الحكومة لمساعدتهم اقتداء بالموقف الألماني.
وبعدما أمضى كوربين 32 عاما في المقاعد الخلفية لحزب العمال، فاز يوم 12 سبتمبر/أيلول 2015، برئاسته من الجولة الأولى في مؤتمر استثنائي بنسبة 59.5% من أصوات المقترعين، وهزم منافسيه ومنهم وزراء سابقون كإيفيت كوبر وآندي برنام وليز كندال التي أيد ترشحها رئيس الوزراء السابق توني بلير.
وما أن أعلِن فوز كوربين برئاسة حزب العمال حتى هاجمته الصحافة الإسرائيلية بشراسة، ووصفته بأنه "معاد للسامية"، منتقدة عدم اعتباره حركة حماس حركة "إرهابية"، وتعهده بفرض حظر على بيع السلاح لإسرائيل إن انتخب رئيسا للوزراء.
ولد جيرمي كوربين عام 1949 في تشبنهام.
تبنى كوربين التوجه اليساري حتى وُصف بالراديكالي، وعرف برفضه الحرب على العراق وتضامنه مع قضية فلسطين. قال في مقابلة له مع برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة يوم 5 أغسطس/آب 2015 "علينا أن نقر بأن حماس (حركة المقاومة الإسلامية) تم انتخابها في انتخابات شرعية وتحظى بالكثير من الشعبية، وأي عملية سلام تـُجرى ينبغي أن تجعل منها طرفا".
انتخب كوربين عضوا في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) منذ عام 1983 عن إزلينغتون الشمالية، وقد تعرض للاعتقال عام 1984 خارج سفارة جنوب أفريقيا بعدما كسر حظرا للتظاهر في عهد الفصل العنصري.
والاعتداءات الجنسية. وساند فرض ضرائب إضافية على الأثرياء، وإعادة تأميم السكك الحديد والطاقة وفرض رقابة على الإيجارات.
طالب كوربين بإنصاف الفقراء وتحسين توزيع ثروات البلاد بزيادة الضرائب على الشركات، ووضع حد أقصى للرواتب نظرا للارتفاع الكبير لرواتب كبار أرباب العمل.
وحذر من "نظام السوق" الذي ينتهجه الاتحاد الأوروبي، دون أن يعلن عن موقف واضح بخصوص الاستفتاء المرتقب تنظيمه نهاية 2017 بخصوص استمرارية عضوية بريطانيا في الاتحاد من عدمه، واكتفى بالإشارة لعدم رضاه عن وضع الاتحاد الحالي. وقد حظي بدعم 35 خبير اقتصاد، أيدوا في رسالة مفتوحة سياساته ومواقفه في المسالة الاقتصادية.
يعد كوربين من نشطاء السلام وعضوا في "ائتلاف أوقفوا الحرب" و"حملة نزع السلاح النووي"، نقل عن شخصيات عسكرية كبيرة وصفها للأسلحة النووية التي تملكها بلاده بأنها غير مجدية عسكريا، ولا تشجع على عالم خال من الأسلحة النووية.
رفض التعامل القاسي مع المهاجرين قائلا إنهم أسهموا في تنمية بريطانيا، وأيد استقبال اللاجئين ودعا الحكومة لمساعدتهم اقتداء بالموقف الألماني.
وبعدما أمضى كوربين 32 عاما في المقاعد الخلفية لحزب العمال، فاز يوم 12 سبتمبر/أيلول 2015، برئاسته من الجولة الأولى في مؤتمر استثنائي بنسبة 59.5% من أصوات المقترعين، وهزم منافسيه ومنهم وزراء سابقون كإيفيت كوبر وآندي برنام وليز كندال التي أيد ترشحها رئيس الوزراء السابق توني بلير.
وما أن أعلِن فوز كوربين برئاسة حزب العمال حتى هاجمته الصحافة الإسرائيلية بشراسة، ووصفته بأنه "معاد للسامية"، منتقدة عدم اعتباره حركة حماس حركة "إرهابية"، وتعهده بفرض حظر على بيع السلاح لإسرائيل إن انتخب رئيسا للوزراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق