الاثنين، 15 يوليو 2013

الانقلاب فاشل مهما فعلوا.. ومصدر للعار مهما كذبوا..


الانقلاب فاشل مهما فعلوا.. ومصدر للعار مهما كذبوا..
د محمد عباس
7/15/2013
حتى لو أخرجنا الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي بالكامل من الصورة..
حتى لو استبعدنا الإخوان بل وكل الإسلاميين من المعادلة..
فإن هذا الانقلاب لا يمكن أن ينجح.. لا في الشرق ولا في الغرب ولا في أفريقيا التي كنا ذات يوم روادها..
هذا انقلاب تفوح رائحته العفنة يوما بعد يوم..
هذا انقلاب تشاجر لصوصه فكطشفوا المستور والتآمر والرشى..
هذا انقلاب يخطط له منذ زمان طويل..
هذا انقلاب انبنى على أقبح فرية في التاريخ..فرية تمرد.. ومظاهرات كذب عمودها الفقري النصارى وجنود يلبسون ملابس مدنية ومخدوعون بإعلام نجس وسلطة متآمرة خائنة..
انكشف المستور..
العسكر والبلطجة إيد واحدة..
وكل هذه الأزمات والبلطجة والجرائم والدم والخيانات وهم: إيد واحدة.. ضد الدين والأمة والدولة..
بعض قيادات العسكر والبلطجية وأمن الدولة إيد واحدة..
لم يأل فينا إلا ولا ذمة..
هذا انقلاب ضد الأمة وضد الوطن وضد التاريخ..
هذا انقلاب لصالح أمريكا وإسرائيل..
هذا انقلاب يؤدي لتقسيم الوطن..
هذا انقلاب يؤسس لحرب طائفية عندما جند خسيس خائن أحمقا غبيا ليقف ضد الأغلبية وليخلق ثأرا قد تعجز الأيام عن مداواته..
هذا انقلاب تآمر وضيع وكذب أشد وضاعة قادته حثالة من أعداء الوطن سيطروا في غفلة من الأمة واستطاعوا بالمشتاركة أو الخديعة غواية ضعاف النفوس للانقلاب على كل القيم النبيلة..
هذا انقلاب يصم بالعار كل من شارك فيه.. وكل من صمت عليه.. وكل من خدع به.. وكل من انخدع به..
=====
لو أن هذا الانقلاب الوضيع حدث في أي بلد من بلاد العالم فسوف يفشل..
ولو أن وزارة العاهاات النفسية والفكرية والعقلية التي تشكل الآن شكلت في أي بلد من بلاد العالم لفشلت.
لقد أتوا بالأشد سفالة وخسة وفشلا ليجعلوه مسئولا..
=====
الأهم أن هذا انقلاب ضد الدين..
ضد لا إله إلا الله محمد رسول الله..
وذلك المجرم الذي أمر بإطلاق الرصاص على الساجدين.. إخوان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لم يكن سيستنكف من إطلاقه على الأنبياء.. فهم قتلة الأنبياء..
======
على العاقل حتى لو كان خسيسا مجرما خائنا للوطن عدوا لله ولرسوله أن ينسحب من مركب الانقلاب الغارقة في أوسخ مستنقعات التاريخ.
=====
قال لي صاحبي أن السيسي هو عبد الحكيم عامر الثاني..
أبغضت عبد الحكيم عامر كما لم أبغض أحدا لمباذله واستهتاره وخيانته .. وأيضا انقلابه على قائده الأعلى بعد الهزيمة.. ويقال أن قائده الأعلى شارك في التدبير لهزيمة 67 كي يتخلص من عامر..
كرهت عبد الحكيم عامر..
لكنني أكره الظلم على أي حال..
وعندما شبه صاحبي السيسي بعبد الحكيم عامر شعرت بأنه يظلم عبد الحكيم عامر!!
فعبد الحكيم عامر كان نبتة سوء في غابة سوء..
أما السيسي فقد حاول وأد اجتثاث غابات الدنس والخيانة ليحرف البلاد عن بدايات المسار الصحيح..
=====
ليس المجال الآن مجال مقالات طويلة كتلك التي يدمدم بها قلبي بعد مرابطتي في ميدان رابعة العدوية أمس..
لن يعود الناس إلى بيوتهم إلا شهداء أو منتصرين..
وأؤكد لركاب السفينة الغارقة أن الأفراد يستشهدون ولكن الشعوب تنتصر..
سينتصر الشعب..
وسيفشل الانقلاب..
وستعود مصر حرة مستقلة..
وسيظل قادة الانقلاب العسكري..أبطالا.. عند إسرائيل ..وأمريكا.. وتاوضروس.. وكل المنافقين والخونة..
وسيفشل الانقلاب..
وستعود مصر حرة مستقلة..
وستعود لا إله إلا الله محمد رسول الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق