مفكرة الإسلام : دعا الدكتور سلمان العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، المصريين للتوافق بعيدا عن الاختلاف والتناحر الحاصل الآن في الشارع.
وأدان العودة تدخل الجيش في السياسة, وأشار إلى أنَّ جرّ الجيش إلى اقتحام مستنقع الصراع الداخلى لن يكون دون ثمن باهظ على أمن الوطن وهيبته، على الرغم من أنَّه أحد أهم نقاط الاتفاق بين الحكومة والمعارضة.
وأكد أنه لا أحد يتمنى لمصر أن تصل إلى الفوضى وانهيار العملية السياسية والانفلات الأمني حتي يتدخَّل الجيش ولسان الحال يقول: علي وعلي أعدائي!".
وقال العودة إن تدخل الجيش في ثورة يوليو عام1952 كان ذلك بسبب فشل النخب السياسية المدنية وإخفاقها في إدارة التحديات, وربما كان هذا التدخل أحد أسباب هزيمة67, إلا أنَّ عودته إلى ثكناته والتزامه الحياد والمهنية والهمّ الوطني كان سببًا في انتصار أكتوبر.
وانتقد في مقال بصحيفة الأهرام المصرية, دعوة بعض الفصائل للجيش ليقوم بدلاً عنها بأدوار عجزت هي عن القيام بها, مشيرا إلى أن هذا يصب في صالح الأعداء.
وكان الجيش قد اصدر بيان أمهل فيه جميع الأاطياف السياسية 48 ساعة لحل الخلافات والوصول لاتفاق.
وهدد الجيش بأنه في حال فشل القوى السياسة في ذلك سيضع خارطة طريق ويشرف على تنفيذها بنفسه.
وانتقدت القوى الإسلامية بيان الجيش واعتبرته خروجا عن الشرعية وردت على ذلك بحشود ضخمة ملأت الشوارع.
لقراءة المقال في جريدة الأهرام: اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق