جزاك الله خيرا يا سيادة الرئيس..
أيها الرئيس الوحيد المتوازن منذ صلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز..
جزاك الله خيرا..
ثمة عتاب قديم مؤجل لأنك لم تضرب بيد من حديد قبل ذلك..
لكنني الآن أحمد الله أن منحنا إياك.. فلو كان غيرك لنهشته كلاب أمريكا وخنازير إسرائيل وخدم جورج سورس وغلمان بشار والقذافي ومدير أعمال اللصوص..
كنت أتمنى قرارات حاسمة..
كنت أتمنى حتى إقالة الفريق السيسي حفاظا على وحدة الدولة والجيش ..
لكنك اخترت أيها الرئيس العاقل الصبور الصبر والاحتساب وكظم الغيظ وحقن الدماء..
كنت أتمنى كلمة عن خيانة قطاعات من الشرطة.. لكن لا بأس..
كنت أتمنى توجيها أكثر صراحة وصرامة لجميع أفراد القوات المسلحة التي يتشكل عمودها الفقري من الضبط والربط وقوة الانتماء وإطاعة الأوامر.. توجيها ينبههم أن أي خروج على الشرعية لا يشكل جريمة الخيانة العظمى فقط بل يشكل أيضا تهديدا مباشرا لوحدة الجيش ومغامرة غير محسوبة قد تؤدى لكارثة احتراب فرق الجيش كما حدث عام 53 و 54 عندنا هدد الطيران المدرعات والمدرعات المشاة..والمخاطرة أو المغامرة في هذا الاتجاه ليس خطأ فقط.. بل خيانة عظمى.. مضاعفة..
إنني أناشد الفريق السيسي أن يتخلص من تأثيرات أرجو أن يكون أنظف منها بكثير وأعقل منها بكثير وأحرص على الوطن من أصحابها.. وأحرص على وحدة الشعب.. والجيش..
شكرا أيها الرئيس القوي..
وليتك مارست القوة قبل ذلك..
جزاك الله خيرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق