رسائل الدكتور صلاح الدين سلطان بخصوص الاحداث الجديدة فى مصر " ضد الإنقلاب "
رسالة 4-5
الرسالة الرابعة
مهزلة محاكمة المخلوع مبارك على قتل المتظاهرين بعد فرم واخفاء كل المستندات من السيسي مدير المخابرات وعمر سليمان رئيس المخابرات آنئذ، وحسن عبد الرحمن مدير أمن الدولة، لتكتمل مهزلة البراءة من القضاء" الشامخ " مثل الأخرس رايح يمتحن ولا توجد أوراق ولا أقلام، وشغل الرأي بالفلل الخمس أضحكوة كبرى ع الشعب المصري، الرجل باع البلد كلها لأمريكا وبني صهيون، ونهب خيرات مصر هو وعائلته وحاشيته، وترك المصريين متخلفين مرضى فقراء جهلاء، وفي الأخير قتل الثوار. فافهموا أيها الثوار، كل يوم بينضحك علينا بالجملة مش بالقطاعي، الحل ثورة حتى النصر ومحاكمة ثورية.
الرسالة الخامسة: فكروا معي
د مرسي رفض طلب أمريكا ضرب الجيش لأنه توقع ضرب الجيش والشعب السورى معا خشية نجاح المقاومة، فيسيطرون على السلاح السوري، ويتحقق الخطر عل بني صهيون، لابد إذن من الانقلاب في مصر أولا، وكسر عظم المعارضين للانقلاب دون ضجيج عالمي ثانيا لفتح الطريق لتحطيم سوريا جيشا وشعبا ثالثا، وتأمين بني صهيون أخيرا، دون المساس طبعا - من قديم - بعميلهم جزار الأسد.
اربطوا هذا بتصريح الوليد بن طلال منذ 5 أيام: لو أردنا - يقصد الحلفاء أمريكا والسعودية - إسقاط نظام الأسد لما احتاج غير أسبوع.
المقصود مصلحة إسرائيل أولا، تنشيط اقتصاد أمريكا من فاتورة الحرب التي سيدفعها طغاة الخليج ثانيا، ولا عزاء في الشعب السوري والعربي لا أولا ولا آخرا.
ياقوم انتفضوا ضد أمريكا وإسرائيل وعملائهم في العالم العربي كله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق