الشبكة اليهودية التى تحكم مصر (2)
السيسى استلم رأس الشبكة الصهيونية من مبارك وسليمان وطنطاوى.. ولأول مرة المخابرات الحربية تعلو فوق المخابرات العامة
كتب: مجدى أحمد حسين
«عبد السلام محجوب» كشف لى عمالة يوسف غالى لأمريكا قبل الثورة بـ10 سنوات.. وهذه قصة تعايش المخابرات مع الجواسيس
◦الأصل البريطانى لزوجتى رئيسين متواليين لا يمكن أن يكون صدفة.. ودراسة تؤكد الأصل اليهودى لجيهان وسوزان!
◦عندما سئل السادات لماذا عيّن مبارك نائبا قال: الجماعة فى تل أبيب مبسوطين منه!!
◦ معاون عبد الناصر والمساعد الأمنى والسياسى للسادات والمسئول عن تسليح مصر.. عميل للموساد
◦تقرير مخابرات: (لحم كتاف) رئيس الوفد من المال اليهودى
◦طارق نور عميل الصهيونية البعيد عن الأضواء رغم أنه يصنع الأضواء.. وهو ممول ومدبر كثير من الشرور بالتعاون مع ساويرس
◦هل أخبركم أحد أن أم أحمد عز يهودية إسرائيلية؟!
لم يعد موضوع الشبكة اليهودية التى تحكم مصر موضوعا ترفيا كما برهنت الأيام الدموية الأخيرة، لذلك لا بد من مواصلته.. السيسى هو الرأس الظاهرة لهذه الشبكة وهو يؤكد كل يوم صحة المعلومة عن يهودية أمه بصمته.
ولنكتشف أبعاد باقى الشبكة حتى ندرك أنها معركة حياة أو موت، وأن معركتنا بالأساس هى ضد إسرائيل وليس مع العلمانيين المصريين، وهى بالتأكيد ليست ضد الجيش ولكن ضد قياداته التى ترعرعت فى سنوات كامب ديفيد، ونحن لسنا ضد أى مصرى إلا لعمالته لإسرائيل أو أمريكا أو أى طرف أجنبى، ولكن العدو المباشر الواضح الذى يهيمن على مقدراتنا هو الآن الحلف الصهيونى الأمريكى وكل من يشارك فى الإضرار بنا من الغرب وعملائه العرب..
لسنا ضد أى مصرى لخلاف فكرى أو عقائدى أو سياسى أو دينى، وضمان السلم الأهلى هو الانتخابات التى ألغاها عسكر الشؤم؛ فالانتخابات الحرة هى الوسيلة المتحضرة للتعايش رغم الخلاف، وتداول السلطة.
والصراع السلمى عبر البرلمان وغير ذلك من مؤسسات الدولة الديموقراطية، وهذا هو الحل الوحيد للأزمة الراهنة:
العودة إلى الشرعية، وليس الحديث الفارغ عن المصالحات (مصالحة بين الشرعية وبين المنقلبين عليها)! كيف؟!
إذا قبلنا هذا المنطق نكون شرّعنا للبلطجة العسكرية لكى تطيح بأى رئيس قادم إذا لم يرضخ لأوامرها.
بل تطيح بكل تصويتات الشعب: استفتاءات -انتخابات رئاسية أو برلمانية- دستور مستفتى عليه... إلخ.
مشكلة مصر الرئيسية والأولى منذ أيام مبارك حتى الآن هو سقوطها تحت الهيمنة الصهيونية الأمريكية، ولا نجاح لثورة 25 يناير وثورة 3 يوليو إلا باستئصال هذا السرطان الذى عشش فى أركان السلطة والمجتمع، وكان خطأ الإخوان الأساسى والجوهرى أنهم لم يتخذوا أى موقف حازم تجاه الإفراج عن كبار رموز النظام البائد من السجن (فتحى سرور - صفوت الشريف - زكريا عزمى... إلخ) ولم يغيروا أسلوب المعاملة «الفندقية» مع مبارك وابنيه، حتى فى فترة وجود نائب عام متعاون ومعيّن من «مرسى».
وفى عهد «مرسى» تم حبس «منير ثابت» وهو شخص أساسى فى الشبكة الصهيونية، ولكن أُفرج عنه بعد أيام قليلة، ولجنة تقصى الحقائق التى شكلها الإخوان لم تحل دون الإفراج عن كل المتهمين فى موقعة الجمل. أيضا هذا ليس للتلاوم فى وقت عصيب، ولكن للمطالبة بتغيير السياسة فلا يزال الخطاب الإخوانى لا يتعرض لإسرائيل إلا لماما، ولا يتعرض لأمريكا ألبتة إلا من قبيل العتاب، والشعور بالغدر وصدمة الخيانة!!
مع أن هذا الخطاب هو الذى يمكن أن يشعل مشاعر الجماهير، ويضع المواجهة على صعيد القضية الوطنية التى لا يختلف عليها مصريان، وهذا هو خطاب حزب «العمل».
ولا يوجد فى الإسلام خطاب سرى، خاصة إزاء العدو الرئيسى، العدو ليس السيسى وليس مبارك؛ فأمثال هؤلاء مجرد أدوات للتنفيذ فى يد إسرائيل وأمريكا.
نعود إلى الشبكة الصهيونية.. قبل وبعد الثورة كتبت كثيرا عن علاقات مبارك وأسرته بإسرائيل، وسأعود إليهم، ولكن لتوضيح الصورة لا بد من رواية قصة مهمة أثق فى صحتها لأنها تكشف آليات الهيمنة اليهودية والأمريكية، رغم أن الشخص غير موجود فى مصر الآن وهو «يوسف بطرس غالى»، وإن كان يمكن أن يعود فى هذا العهد السيسى الميمون، لا قدر الله له الاستمرار طويلا.. ولا أتوقع.
وقد كتبت عنها أكثر من مرة، ولكن لم أكشف عن مصدرى، وكشف المصدر يقوى القصة، وهذا يساعد القارئ على تقبل التحليل.
عبد السلام محجوب
فوجئت بعد خروجى من السجن عام 2001 من قضية «يوسف والى» باهتمام السيد «عبد السلام محجوب»، محافظ الإسكندرية وأحد قيادات المخابرات العامة، بى شخصيا، واتصاله بى تليفونيا وطلبه أن نلتقى، وقد التقينا عدة مرات ولعلها كانت إحدى محاولات المخابرات لاستمالتى، وهذه قصة أخرى..
المهم فى إحدى اللقاءات رويت له أن مندوب صحيفة «الأحرار» فى وزارة المالية حيث الوزير بطرس غالى يقول إن الوزير عميل صهيونى أمريكى، فرد على السيد المحافظ: (الولد ده زكى وكلامه صحيح)! قلت له كيف؟ قال لى: (تصور إن يوسف بطرس غالى عندما تنتهى جلسة مجلس الوزراء يذهب إلى الوزارة بتاعته ويرسل إيميل بكل ما جرى فى الاجتماع إلى السفارة الأمريكية.. ونحن نعرف ذلك)!!
لا أتذكر ماذا كان تعليقى، ولكن عادة عندما كنت أسمع هذا الكلام ممن يعمل بالمخابرات أو على صلة بها، كنت أقول لنفسى: احتمال من اثنين؛ إما أن هؤلاء القوم تعودوا على التعايش مع العملاء، أو أنهم يدبرون لخطة للخلاص منهم.. والأيام برهنت على الاحتمال الأول.
كان هذا الحوار قبل الثورة بعشرسنوات! وبعد الثورة قرأنا جميعا لشفيق البنا الذى كان يعمل مساعدا إداريا لمبارك ما يلى:
(مبارك أصر على تعيين يوسف بطرس غالى وزيرا للمالية رغم تأكيد المخابرات العامة له أنه جاسوس أمريكى فى الوزارة وكان رجل أمريكا، وهو ما اعترض عليه عمر سليمان).
وهذا يؤكد صحة ما قاله لى «عبد السلام محجوب» من نحو 10 سنوات، وطبعا كان يمكن لى التوصل إلى هذا الاستنتاج بدون أية معلومات خاصة من تاريخ يوسف وأسرته. ولكن المعلومة القاطعة تكون مريحة للذهن، وهذا هو سحر المعلومات الذى تمتلكه أجهزة المخابرات.
ما يهمنى الآن أن الشبكة اليهودية الصهيونية تبنى فى وضح النهار وبعلم المخابرات. ولا يهم إذا كانت المخابرات تعلم وتعترض، فهذا أشبه بموقف الرجل الذى يكتشف أن زوجته أو ابنته تذهب إلى بيت دعارة، فيقول لها: «هذا عيب.. لا يجوز ذلك»، ثم تواصل الزوجة أو الابنة الذهاب فيسكت الرجل. وبالتالى فإن الدفاع عن عمر سليمان بحكاية أنه رفض تعيين يوسف بطرس قصة لا تشرف، خاصة أن يوسف بطرس ليس الوحيد، كما سيتشعب بنا الحديث.
مَن أدخل يوسف بطرس غالى القصر الجمهورى هو السفير الأمريكى الذى عينه جمال مبارك مستشارا له بعد خروجه على المعاش من أعمال السفارة.
وكان جمال مبارك صديق يوسف غالى هو من رشحه لمبارك. وهكذا ستجد أن الشبكة تبدأ دوما بمبارك وسوزان وجمال. (وقد كتبت كثيرا عن هذه الأسرة وهى فى السلطة، لذلك أؤجل الحديث عنها إلى النهاية)، لقد كان كلام المخابرات موثقا إلى حد أن مبارك لم ينكر ولكنه قال: أنا أريد أن استخدمه لإرسال رسائل إلى الأمريكان.
ووفقا لرئيس تحرير «روزاليوسف» بعد الثورة، فإن وكيل جهاز المخابرات الذى كان مسئولا عن الملف أصابته جلطة وتوفى خلال 3 أيام من تعيين غالى وزيرا للمالية، مات كمدا لأنه كان رجلا شريفا ووطنيا، ولكن عمر سليمان ظل وفيا لمبارك حتى موته. ولأهمية موقع «غالى» فقد كان يعمل تحت إمرة 11 من قيادات المخابرات الأمريكية.
وبعد هروب «بطرس غالى» نشرت العربية نت ما يلى:
كشفت تحقيقات أمريكية تجرى مع بنك «فيجلين» السويسرى الخاص، مفاجأة من العيار الثقيل، وهى وجود اسم وزير المالية المصرى الهارب «يوسف بطرس غالى» فى قائمة كبار المودعين بالبنك، وأن هناك تحويلات مالية كانت تحول لغالى من المخابرات المركزية الأمريكية وبشكل شهرى منتظم بداية من عام 1985 حتى عام 2011، وأن رصيد يوسف بطرس غالى بالبنك طبقا لقائمة العملاء الكبار قد بلغ 7,560 ملايين دولار.
وذكرت صحيفة «روزاليوسف» المصرية أن اكتشاف المباحث الفيدرالية الأمريكية هذه المعلومات جاء بالمصادفة حين كانت المباحث الفيدرالية تحقق فى نشاط بنك «فيجلين» غير الشرعى على الأراضى الأمريكية واتهام البنك السويسرى الخاص بمساعدة مستثمرين أمريكيين على تهريب وغسل أموالهم عبر فرع البنك الذى اتضح أنه يعمل من خلال بنك آخر هو «يو بى إس» فرع مدينة ستانفورد بولاية كونتكت الأمريكية.
وأظهرت المستندات السرية للبنك أن يوسف بطرس غالى كان يتقاضى بشيك رسمى حكومى راتبا شهريا قدره 15 ألف دولار فى الفترة بين عام 1985 حتى عام 1995، حيث زادت قيمة الشيكات الشهرية لتصل إلى 30 ألف دولار شهريا، وهو ما يعد علاوة أو ترقية حصل عليها «غالى» من المخابرات المركزية الأمريكية فى هذا التوقيت.
الغريب أن يوسف بطرس غالى لم يصرف أيا من تلك الشيكات التى ظلت تتراكم فى حساب خاص فتحه هو باسمه فى ديسمبر عام 1984 حتى بلغت قيمتها فى المستندات التى قدمها البنك طواعية فى ديسمبر 2011 مبلغ 7 ملايين و560 ألف دولار تستحق الدفع فى أى وقت، فلا يوجد عليها حظر، وهى رواتب حكومية أمريكية مشروعة.
ويواجه يوسف بطرس غالى كمواطن أمريكى الاتهام من قبل سلطات المباحث الفيدرالية خلال الأيام القليلة المقبلة بإخفاء بيانات مالية والتهرب الضريبى بإخفاء أرصدة مملوكة له ومحاولة العمل على غسل تلك الأرصدة وتحريكها من أمريكا خلال نظام بنكى أجنبى غير شرعى.
وكانت السلطات البريطانية قد علمت بملف التحقيق المطلوب فيه يوسف بطرس غالى بعد أن تم تحويله من قبل السلطات الأمريكية إلى السفارة الأمريكية بلندن ومنها إلى وزارة العدل البريطانية من أجل إخطار المواطن الأمريكى المقيم بشكل دائم على الأراضى البريطانية بموعد التحقيق معه فى الاتهامات المسندة إليه الأسبوع المقبل فى مقر السفارة الأمريكية بوسط لندن.
يُذكر أن السلطات البريطانية أرسلت الإعلان إلى منزل يوسف بطرس غالى وتسلمه بنفسه ووقع بالعلم بموعد التحقيق واتصل بسفارته الأمريكية وأخبرهم باستعداده للتحقيق معه، وهو ما سجله محقق سكوتلانديارد الذى قابل غالى وسلمه الإخطار الفيدرالى الأمريكى.. (انتهى التقرير).
أنا غير مهتم بغالى بشكل خاص ولا أعطيه أهمية أكثر مما ينبغى، ولقد كان وزير المالية، وهذا ليس بالشىء القليل ولكن أهمية حالته أنها موثقة كما ترى.
مبارك تم تجنيده قبل أن يصبح نائبا للسادات، وسوزان مجندة منذ ارتباطها بطيار بالقوات الجوية المصرية.. مبارك تم تجنيده للموساد كما يقال وهو فى فترة تدريبه وتعليمه فى روسيا عن طريق اللوبى اليهودى الروسى، وسوزان لا شك كان تجنيدها عن طريق المخابرات البريطانية، وهناك مساحة مشتركة للعمل بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية والغربية عموما، والعميل يمكن أن يستخدم عن طريق أكثر من جهاز بمعرفة الآخرين أو بدون معرفتهم؛ فهى كلها منافسة فى الخير الصهيونى الغربى!!
وعن طريق المسيحية الصهيونية فإن الخطوط (سالكة) بين الموساد والمخابرات الأمريكية والبريطانية خاصة..
جاء فى دراسة للمهندس «عمرو عبد الله»:
ذكرت وسائل إعلام غربية،أن وزير الدفاع المصرى عبد الفتاح السيسى، قائد الانقلاب الدموى، حصل على موافقة إسرائيل على الإطاحة بمرسى، وقيام الفريق السيسى بزيارة تل أبيب قبل الإطاحة بالرئيس «محمد مرسى»، بثلاثة أيام، التقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى، فى زيارة استغرقت خمس ساعات فقط.
الديانة اليهودية تعد اليهودى هو فقط من كانت أمه يهودية، وهذا يدفعنا إلى البحث عن أصل (أمهم) سوزان مبارك.
سوزان مبارك ابنة ممرضة بريطانية اسمها Lily May Palmer، وهى من عائلة من ويلز وأصلها من يهود مالطا.
أم سوزان مبارك كانت قريبة لأم جيهان السادات، وأمها أيضا بريطانية ومن أصل مالطى، وجيهان هى التى رشحت سوزان لمبارك، وكثير من الشهود شهدوا بأنهم أبدا لم يشاهدوا سوزان تصلى أو ترتدى حجابا أوتتلو آية قرآنية.
سوزان مبارك اليهودية كانت رئيسة نادى الروتارى فى مصر، وقد حصلت على العضوية الفخرية للروتارى فى مايو 2001 فى الوقت نفسه مع ابنها جمال مبارك لكون أخيها اللواء منير ثابت محافظا لمنطقة الروتارى، والتى تضم عدة دول منها مصر، الأردن، لبنان، السودان، البحرين، الإمارات العربية، قبرص، أرمينيا، جورجيا.
وبعد أن أتم السادات تنفيذ المطلوب منه تم اغتياله على يد جماعات متطرفة تم تمويلها من قبل المخابرات الأمريكية، بحيث كان المطلوب هو التخلص من رجل المرحلة السابقة «السادات»، مع الإبقاء على الرجل المطلوب لكى يكون رجل المرحلة القادمة، «محمد حسنى مبارك»، والذى قال عنه السادات حين عينه نائبا له فى عام 1975 بأن (الجماعة فى تل أبيب مبسوطين منه).
وكان المطلوب من مبارك أن يتصالح مع العرب أولا، ثم يذهب بهم إلى التوقيع على معاهدات سلام بشروط إسرائيل، وفى الوقت ذاته يقوم بتدمير مصر من الداخل، فيدمر بالسلام ما لم تستطع إسرائيل أن تفعله بالحرب.
لماذا تزوجت جيهان صفوت البريطانية بالسادات مع أنه غير مناسب لها شكلا ولا موضوعا، وكان متزوجا وله بنتان؟ وما علاقة المخابرات البريطانية بهذا الزواج؟ وما علاقة المخابرات البريطانية بزواج سوزان ثابت البريطانية بحسنى مبارك المنوفى؟
ويجب ملاحظة أن عائلة مبارك كلها بريطانية: سوزان وعلاء وجمال وفريدة بنت جمال التى ولدت فى لندن واحتمال أن يكون مبارك نفسه حصل على الجنسية.
(المصدر: مذكرات سفير فى مملكة الدجال).
الأصل اليهودى لكل من سوزان وجيهان ممكن التأكد منه بالذهاب إلى مالطة وويلز. ولكن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا التعب؛ فهما خدمتا -وما زالتا- اليهود فى كل الأحوال. وبريطانيا هى عاصمة الماسونية ومهمتها إدخال المسلمين والمسيحيين تحت سيطرة اليهود بإدعاء المساواة بين الأديان.
ما ثقافة جيهان السادات حتى تُفتح لها جامعات أمريكا لإلقاء المحاضرات، وتخصيص كورس عن كامب ديفيد؟ أما أنشطة سوزان التخريبية فى مصر فهى معروفة.
قبل أن تُـحكِم الشبكة اليهودية سيطرتها على البلاد، استخدمت أسلوب الاختراق. تصوروا أن زوج بنت عبد الناصر كان إسرائيليا، أى عميلا للموساد.
والد «أشرف مروان» كان ضابطا بالقوات المسلحة، وعندما حصل «أشرف» على بكالوريوس علوم بدأ عمله فى المعامل المركزية للقوات المسلحة. والتحق بالقوات المسلحة عام 1965، ثم عمل مساعدا لجمال عبد الناصر بعد زواجه بابنته «منى»؛ كان مساعدا لسامى شرف مدير مكتب الرئيس. وممكن أن تضحك أكثر عندما تعرف أنه كان المستشار الأمنى والسياسى للرئيس السادات منذ توليه الحكم!
الموساد هو المستشار السياسى والأمنى لرئيس مصر (حدث مثل هذا فى سوريا: إيلى كوهين).
وبعد حرب أكتوبر تولى (الباشا) هيئة التصنيع العربى (1974 - 1979) حتى يكون تسليحنا تحت عين إسرائيل.
وجاء فى ويكيبديا:
ارتماء «مروان» فى حضن السادات جعل علاقته (مروان) تسوء مع عائلة عبد الناصر، لدرجة أن قاطعته السيدة تحية كاظم (حماته) وهدى (أخت زوجته) وزوجها حاتم صادق، وكان هو يتربح من هذه المقاطعة عند السادات الذى كان يشعر بتعاطف خاص معه من جراء هذه الأمور التى تحدث معه بسبب انضمامه إلى فريقه.
مع الوقت علا نجم «مروان» فى الحياة السياسية المصرية، نتيجة تزايد ثقة السادات الكبيرة فيه؛ فجعله عضوا فى لجنة الإشراف على التطوير وصناعة الأسلحة فى مصر وليبيا، وعضوا فى المجلس الأعلى للمشروعات الطبية فى مجال الطاقة النووية عام 1973، ثم سكرتيرا للرئيس للاتصالات الخارجية فى عام 1974.
وفى 29 من يونيه 1974 عُيّن مقررا للجنة العليا للتسليح والتصنيع الحربى، وفى 1975 عين رئيسا للهيئة العربية للتصنيع، وفى 1987 عين سفيرا لمصر فى لندن ثم اتجه إلى العيش فى لندن، والعمل فى الأعمال الحرة كمستثمر، وكان رئيس الجالية المصرية فى لندن.
لم يخل هذا الصعود السريع لـ«مروان» من شائعات طالت ذمته المالية، وعلاقته التجارية بالمليونير السعودى «كمال أدهم»، ويحكى الصحفى المقرب من السادات «موسى صبرى» فى كتابه «الحقيقة والأسطورة» أنه دار بينه وبين السادات حديث ودىّ حول «مروان» سأله فيه عن سر تمسكه بالأخير رغم هذه الشائعات المحيطة به، فأجابه السادات بالقول: «أنا لا أقبل أن أمد يدى لأى حاكم عربى، لكننا نتعرض لمآزق مالية خطيرة، وأشرف يقوم بهذه المهمة، كما أنه قدم خدمات ممتازة فى موضوع الأسلحة، واستطاع بجهده الشخصى أن يذلل كثيرا من العقبات مع المصانع الفرنسية بالذات، وتم هذا فى أوقات حرجة وقبل حرب أكتوبر».. (انتهى الاقتباس).
وهذا الكلام الأخير مهم؛ فهو يشير إلى معلومة أن «كمال أدهم» رئيس المخابرات السعودية كان يسلم راتبا للسادات بمليون دولار من المخابرات الأمريكية. وهى معلومة نشرتها «واشنطن بوست» فى حياة السادات ولم يرد عليها.
بنت عمرو موسى «هانيا» متزوجة بابن أشرف مروان، وعمرو موسى له علاقة خاصة مع إسرائيل.. أحمد عز (بتاع الحديد) اتضح أن أمه إسرائيلية يهودية، هل سمعتم بهذا (انتظر العدد القادم).. ساويرس مسيحى ولكن له علاقات استثمارية وأخوية فى إسرائيل (كان مرافقا لحمدين فى زيارة تل أبيب)، حتى الطرطور لم ينف علاقته بطائفة السبتيين اليهودية التى أطلقها عليه أحمد منصور، والثابت أن أمه أمريكية.
والآن انظر إلى هذا الشكل الأولى للشبكة اليهودية:
- مبارك زعيم الشبكة سلمها لعمر سليمان ثم لطنطاوى ثم للسيسى.
- سوزان كانت تدير نصف الوزارات والقطاع النسائى وكانت تعتبر نائبا لرئيس الجمهورية.
- جمال مبارك (تربية أمه الصهيونية التى أرسلته لبريطانيا لتدعيم هذه التربية): تم تسليمه إدارة الدولة عدا القوات المسلحة والمخابرات.. وهو صديق طارق نور محتكر الإعلانات فى مصر والمسئول عن الحملات الإعلامية للحزب الوطنى، ومرجح أن له علاقة بالموساد، حسب تصورات عم السيسى المنشورة.
- أحمد عز صديق جمال أمه إسرائيلية رغم أن أبوه قوات مسلحة.
- يوسف غالى اليهودى صديق جمال أصبح صديق طارق نور الذى تولى له إعلانات الضرائب المملة المعروفة ثم فى السياحة (نورت مصر) وكانت مملة ثم وزارة البترول (سامح فهمى) ثم النقل (محمد منصور).. وهكذا شلة واحدة.
- ساويرس المسيحى الصهيونى موجود فى كل طبخة صديق طارق نور.. القنوات التى خربت مصر يشارك فيها طارق نور ولا أحد يهاجمه أو يأتى على سيرته.. قنوات (الحياة، وإم بى سى مصر) تعيش على شركة يهودية للإعلان، وبالتالى رئيس حزب الوفد يعيش من خير اليهود حسب تقرير للمخابرات المصرية. أما الببلاوى فهو (ماشى فى الخط)، فهو يرى أن مصر لن تنهض بدون توحيد كل القوى التى لا تؤمن بالغيبيات. وهو كلام أحلى من كلام اليهود (ذات نفسهم).
- على جمعة زار إسرائيل ويحتفل بعيد ميلاده فى الليونز.. وعمرو موسى وزير خارجية سابق ومرشح للرئاسة يعمل مع إسرائيل بعد الظهر(لا تنسوا زيارته الأخيرة إلى إسرائيل حيث التقى «ستيفى ليفنى» وأحد قيادات حزب الليكود: ليفى)!
- ابن أشرف مروان (بتاع الموساد) شريك ابن حسنين هيكل، وهيكل لنا وقفة معه فى حكاية اليهود.
لم تكتمل الشبكة بعد.. المساحة لا تحتمل، وقد يكون فى العمر بقية خارج السجن لاستكمال تفاصيل الخريطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق