(كلمات مختصرة عن الدستور المصري)
- بدأت معركة الدستور في مصر بموافقة الشعب بالأغلبية على التعديلات الدستورية المقترحة في أول الثورة، مما صدم العلمانيين!
- حاول المجلس العسكري احتواء الدستور بوضع مبادئ فوق دستورية في وثيقة الجمل ثم وثيقة السلمي مما فجر مظاهرات حاشدة أسقطت الوثيقتين!
- التعديلات التي أجريت الآن على الدستور تركزت على حذف مواد الهوية الإسلامية واللغة العربية، مما يؤكد التوجه الفكري العلماني للدستور المقترح!
-الدستور الجديد المقترح هدفه المحافظة على مصر مستعمرة علمانية ، لا مكان للدين فيها إلا من خلال احتفالات الأزهر بالمولد وليلة القدر و الإسراء و المعراج!
-دستور كتب في غرف سرية بشخصيات منتقاة من تيار فكري واحد، ورائحة الدم لما تجف بعد، وطبول الحرب والعلمنة تقرع في الفضائيات ، أتظنونه سيرعى الحريات ويحافظ على الحقوق ؟!
-أسلوب إعداد الدستور المصري، والمناخ السياسي الذي يلقي بظلاله على المشهد، و التواطؤ الليبرالي النصراني تحت مظلة العسكر، محصلته دستور إنقلابي وليس شعبيا !
-الدستور المعطل أعدته لجنة منتخبة بانتخاب غير مباشر، تبث جلساتها على الهواء مباشرة !
أما الدستور الحالي فقد أعدته لجنة معينة من رئيس معين من وزير إنقلابي بجلسات سرية مغلقة !
- قضوا على ثورة يناير، وهاهم يقضون على خيار الشعب وكل ثورة محتملة ، فمن مواد الدستور الجديد : ( لا يجوز عزل الرئيس وإن خرجت الجماهير في الشارع مهما كان عددها ).
- الحكومة الانقلابية التي مارست القتل والحرق وصادرت الحريات وفتحت السجون واستمرأت الكذب، هل ستكون مؤتمنة على تصويت حر نزيه على الدستور؟ أم ستعيد سياسات التزوير التي يتقنها العسكر؟
- الظن بالأشياخ الفضلاء الذين اعترضوا على الدستور المعطل اجتهادا وديانة، بل عده بعضهم دستوراً كفرياً، أن يجهر الآن بالقوة نفسها لبيان حكم الشرع في الدستور الجديد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق