رسائل الدكتور صلاح الدين سلطان بخصوص الاحداث الجديدة فى مصر " ضد الإنقلاب "
رسالة 3
رسالة 3
الرسالة الأولى :
ولدي وحبيبي محمد المعتقل ظلما لدى الانقلابيين:
1- أستودعك ربي الذي لا تضيع عنده الودائع، وستحوطك عناية الله من رحمته الواسعة ثم دعوات شاسعة من الصالحين والصالحات.
2- هنيئا لك بالابتلاء لله" إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه".
3- أحسبك رجلا فائق الرجولة - ولا أزكي على الله أحدا - فاصبر صبر الرجال ذوى العزيمة في النزال.
الرسالة الثانية:
لرجال الجيش والشرطة: أصبتم أولادي بالرصاص والقنابل، واليوم تعتقلونهم، فتجمعون أمهات الكبائر، ونحظى - بإذن الله - بأعظم المنازل في الدنيا والآخرة، ويأبى عدل الله إلا تعيشوا في الدنيا أشقياء، وفي الآخرة حطبا لجهنم.
الرسالة الثالثة:
اعتقلتم أولادي من صلبي ومن قلبي، وأحرق صهاينة أمريكا بيتي بكولمبس - أوهايو، وخرب عملاؤهم الانقلابيون بيتي بالقاهرة، وكلنا فداء لمصرنا وأقصانا، ونحن لله لا سقف لتضحياتنا.
الرسالة الرابعة:
إلى مهندسي الانقلاب: نحن لله أقسمنا اليمين ألا نلين، وعندنا يقين أن الله ناصرنا ولو بعد حين، ومن يغالب الله يغلب، فلا تظنوا أن القتل والحرق والسحل والاعتقال يجدي بأي حال، فهو يضاعف لنا الحسنات ولكم السيئات، والله مولانا ولا مولى لكم، وأرواحنا وأبناؤنا وأموالنا فداء لديننا.
الرسالة الخامسة:
يارب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم بين قتل بالكيماوي في سوريا، وبالرشاشات في فلسطين، وبالحرق في بورما ، وبالإبادة في كشمير، وبكل هذا في مصر، فيارب ي مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.
الرسالة السادسة:
ولدي محمد وأولادي وإخواني وأخواتي وراء السدود:
نحن لا نفترق طالما حملت ملائكة الرحمات الحسنات، إلى بوابة واحدة عند عرش الرحمن، وصُفَّت أقدامنا دعاء وقياما بالليل، وأُجهدت أجسامنا صياما وطاعة بالنهار، ودولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة كما قال تعالى: "فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" (الروم: من الآية47).
وسلام على الأبرار الأحرار وراء الأسوار من المصطفين الأخيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق