هل يكون البرادعي أول شيعي يحكم مصر الحديثة؟!!
مفكرة الإسلام : بعد تصريحاته الصادمة عن اعتناقه الفكر الشيعي وتصريحه بذلك ، طرح مجموعة من الباحثين والسياسيين هذا التساؤل وهو: هل يكون البرادعي أول شيعي يحكم مصر الحديثة؟!، خاصة في ظل الدعم الهائل واللامحدود والشعبية الجارفة التي يتمتع بها البرادعي بين رجال الدولة الإيرانية الفارسية التي تتبنى الفكر الرافضي، خاصة بعد دوره المعروف في القضاء على الدولة العراقية عدوهم السني اللدود وتمزيقها وتقسيمها.
تجدر الإشارة إلى أن محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المصري وبحسب مصادر مطلعة يساهم حاليًا في تسهيل فتح الحسينيات الشيعية بمصر، ويتواصل مع الإيرانيين من خلال زوجته إيرانية الأصل. وقد أثارت الصحافة الدولية هذه القضية والتزم البرادعي الصمت تجاهها.
وكان البرادعي إبان توليه منصب المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية (IAEA) التابعه للأمم المتحدة، من أشد داعمي إيران في ملف برنامجها النووي المثير للجدل.
ولم يقتصر الدور الشيعي الإيراني في الانقلاب العسكري المصري الذي أطاح بأول رئيس مصري منتخب على مجرد الدعم والتمويل بل كان الدور الشيعي حاضرا بقوة في هذا الانقلاب من خلال رموزه الفاعلة ودورها الداخلي والخارجي متمثلا في عدة شخصيات محورية أبرزها البرادعي وحمدين صباحي المرشح الخاسر وأحد الطامحين في الترشح للانتخابات المزمع إجراؤها إضافة إلى مؤسس حركة تمرد الذي أعلن صراحة عن تشيعه وهي الحركة التي وفرت الغطاء الجماهيري والتي تلقت دعما كبيرا من إيران والملياردير النصراني ساويروس المعروف بعدائه الشديد للإسلاميين عامة وجماعة الإخوان خاصة.
ويبدو الحراك الشيعي في مصر حاضرا وبقوة على المستوى الإعلامي وفي بعض الأماكن من خلال عمل عدة حسينيات شيعية وتزامن ذلك مع إصدار أول صحيفة شيعية في مصر.
وتأتي هذه التطورات وسط صمت من الدعوة السلفية السكندرية وجناحها السياسي حزب النور الذي نظم عدة مظاهرات ومؤتمرات حاشدة أيام ولاية الرئيس مرسي اعتراضا على السماح للسياح الإيرانيين من دخول مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق