السبت، 14 سبتمبر 2013

أنفاق غزة: السيسي يخوض حربا تحت الأرض بالشراكة مع الجيش الأمريكي

أنفاق غزة: السيسي يخوض حربا تحت الأرض بالشراكة مع الجيش الأمريكي

2013-9-13 | خدمة العصر أنفاق غزة: 
السيسي يخوض حربا تحت الأرض بالشراكة مع الجيش الأمريكي
أفاد تقرير نشره موقع (Intelligence Online) الاستخباري أن الحملة المصرية الأمريكية المشتركة لهدم الأنفاق السرية بين مصر وقطاع غزة، والتي مُنعت خلال حكم الرئيس مرسي، عادت الآن مرة أخرى.

وكشف التقرير أن فيلق مهندسي الجيش الأمريكي منح عقدا بحوالي 10 ملايين دولار لشركة رايثيون للتكنولوجيات (raytheon BBnTechnologies) في 28 أغسطس لمساعدتها في الكشف عن أنفاق تحت الأرض بين سيناء وقطاع غزة تستخدمه حماس لاستيراد البضائع والأسلحة، وفقا لما أورده التقرير.

وأشار التقرير إلى أن سلاح المهندسين قد بدأ العمل في الكشف عن أنفاق غزة مع مصر في عام 2007، ولكن عندما تولى الإخواني محمد مرسي الحكم في يونيو من العام الماضي، توقفت الحملة المصرية الأمريكية المشتركة.

ولما أطاح النظام العسكري الجديد في مصر، والذي يعارض بشدة حركة حماس، بالرئيس وتولى إدارة البلاد، أعاد بسرعة العمل بمقتضى الشراكة مرة أخرى.

وكان وزير الدفاع الرئيس المخلوع حسني مبارك، الجنرال محمد طنطاوي، قد بدأ برنامج كشف الأنفاق مع الولايات المتحدة، وطلب فريقا من خبراء مشاة المهندسين المتخصصين في كشف وهدم الأنفاق لتفتيش منطقة الحدود بين مصر وغزة.

وكان تقرير مهمتهم، الذي كشفت عنه برقية دبلوماسية نشرها موقع "ويكيليكس" بتاريخ 21 نوفمبر 2007، متشائما جدا حول فرصهم في رسم خرائط الأنفاق، قائلا إنه من الصعب العثور عليها بدقة بسبب صغر حجمها وغياب مضخات أو "كابلات" الكهرباء لتسهيل الكشف عنها.

ومع ذلك، ورغم هذه المتاعب، زود الولايات المتحدة منذ عام 2008 الجيش المصري معدات لكشف الأنفاق بقيمةا 23 مليون دولار، بما في ذلك أجهزة الاستشعار وسيارات التحكم عن بعد وآلات الحفر وكاميرات الأشعة تحت الحمراء.

وقد استمر برنامج مكافحة النفق، الذي يشرف عليه الجيش الأمريكي، من 2008 إلى 2010، وحقق بعض النتائج، ذلك أنه وفقا لبرقية دبلوماسية نشرها موقع "ويكيليكس، بتاريخ 22 ديسمبر 2009، تم اكتشاف واحد إلى ثلاثة أنفاق يوميا.

ومع ذلك، توقف البرنامج مؤقتا في عام 2010 بسبب انعدام الأمن في سيناء والإطاحة بمبارك يعني بعد عام واحد من ذلك، ثم تجدد العمل به فور الإطاحة بالرئيس مرسي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق