عالم مصري يفجر مفاجآت مذهلة وكوارث قاتلة حول سد النهضة.. ويؤكد رعب توسنامي القادم
ماذا لو علمت أن سد النهضة سيحقق ضررا أوليا مؤكدا مائة بالمائة في نقص حصة مصر مبدئيا بقيمة تقدر بـ 25 مليار متر مكعب؟!
سيقول المتنطعون نحن نبالغ لأننا خصوما سياسيين لنظام الانقلاب.
طيب ماذا لو علمت أن سد النهضة عمره الافتراضي 60 سنة فقط، وسينهار إذا لم تبني سدود أخري لمنع انهياره، وسوف تهدد تلك السدود حصة مصر بالكامل؟!
آه يا تري مين يعيش يعد ستين سنة بقي نبقي نتكلم!!
طيب.. ماذا لو علمت أن السد مهدد بالانهيار فورا؛ فور استكمال بنائه؛ وأن مصر والسودان مهددة بإعصار يشبه إعصار توسنامي الذي كان أكبر كارثة حديثة في تاريخ اليابان بعد قنبلة هيروشيما!!
وماذا لو علمت أن كل ما سبق لم نأت به من مصادر خاصة بنا أو من علماء علي نفس خطنا السياسي، وهو من عالم مصري مؤيد للانقلاب، ويعترف بالسيسي رئيسا، وذكره علي الهواء مباشرة في فضائية "المحور" الانقلابية في نفس توقيت اجتماع الثلاثي الهزلي بالسودان لتوقيع وثيقة العار؟!
أفيقوا.. أفيقوا.. أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان.
فعلي فضائية المحور قبل الثانية عشر ظهرا واستمر لبعدها لمناقشة الأضرار الناتجة عن بناء السد؛ والوثيقة التي كان ينتظر توقيعها بين الأطراف الثلاثة كان ضيف القناة العالم المصري د. عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بمعهد البحوث الإفريقية يفجر المفاجآت والصواعق المذهلة والعلمية حول تصميم بناء سد النهضة في تصريحات خطيرة ومذهلة تقال لأول مرة من عالم مصري، وتكشف حقائق بناء هذا السد الذي أكد شراقي أن بناء سد النهضة أمر سياسي بحت تتدخل فيه قوي عظمي لوضع مصر في بؤرة الخطر، ففضلا عن أن الإمكانات الإثيوبية سواء في الموارد البشرية أو المادية تتيح لها بناء السد مما يؤكد التدخل الأمريكي والإسرائيلي في العملية برمتها، فضلا عن ذلك فقد أكد العالم المصري علي مفاجأة مدوية أن إثيوبيا لن تستفيد أصلا من بناء السد، وقال أن إثيوبيا لن تستفيد منه سواء في الشرب أو الزراعة لأن مناطقها جبلية وتكلفة الزراعة بها مهولة ولا تتحملها إثيوبيا مطلقا، أما عن إنتاج الكهرباء من السد فقد قال أن الكهرباء التي تدعي أنها ستقوم بتصديرها إلي بعض البلاد الإفريقية لن تغطي بأي حال من الأحوال التكلفة النهائية لبناء السد العملاق والتي تقدر بأكثر من 8 مليار دولار حتي الآن.
إذن فبناء السد بداية لا يوجد أي غرض منه إلا وضع مصر تحت مقصلة الصهيونية الأمريكية!!
المفاجأة القاتلة الثانية وإعصار توسنامي النهضة:
وفي كارثة كبري ومفاجأة قاتلة وخطيرة أكد الدكتور شراقي في معرض إجراء عملية مقارنة بين سد النهضة والسد العالي بأسوان قال أن السد العالي تم بناؤه بعمر افتراضي 500 (خمسمائة سنة) أما سد النهضة الإثيوبي فعمره الإفتراضي 60 (ستون عاما فقط) لكن هناك عوامل أخري تنذر بانهيار السد بعد استكمال بنائه بفترة وجيزة!!
وبتفصيل ذلك قال أن المنطقة المبنية بها سد النهضة تختلف تماما عن منطقة السد العالي، حيث أن منطقة الصخور الجرانتية التي بني عليها سد النهضة صخور جرانتية ضعيفة بعكس الصخور الجرانتي القوية عند منطقة سد أسوان، وهذه المنطقة الصخرية بإثيوبيا لا تتحمل هذا السد العملاق، كما أنها منطقة براكين وزلازل وبها أمطار غزيرة جدا وإثيوبيا هي البلد الوحيد الذي تستمر فيه الأمطار الغزيرة لمدة ثلاثة شهور متوالية في العام، وهذه كلها عوامل تهدد بقوة بانهيار السد، وأكد أن انهيار السد معناه اندلاع توسنامي آخر علي غرار توسنامي اليابان، كما قال شراقي نصا: وسوف تكون آثاره وخيمة علي السودان ومصر!!
نقص حصة مصر والسودان مؤكد مائة بالمائة:
وحول نقص حصة مصر والسودان المبدئية جراء بناء السد قال د. عباس أن أي سد يتم بناء منطقة الأساس به أي المنطقة السفلي به باستخدام توربينات عملاقة مجوفة وهي تلقائيا ستحجز حوالي 25 مليار متر مكعب ستخسرها مبدئيا وبصورة مؤكدة مائة بالمائة مصر والسودان، وهذه التوربينات التحتية للسد يطلق عليها العلماء المنطقة الميتة نظرا لتسببها في خسارة تلقائية للمياه!!
وتتوالي المفاجآت والخسائر المذهلة:
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد بالطبع كما أكد العالم المصري د. عباس شراقي ولكنه قال أنه في غضون خمس سنوات مثلا من عمل السد
ستخسر مصر من حصتها المائية بواقع من 6 إلي 8 مليار متر مكعب سنويا مما يعني أنه بعد مرور أقل من عشر سنوات ستخسر مصر حصتها بالكامل، وأكد شراقي في مفاجأة أخري أن الطرف الإثيوبي سيمنع مرور المياه لمدة شهر أو شهرين مثلا سواء لأعمال صيانة بالسد أو لتجمع الطمي حول السد، وهو ما سيجعل مصر في موقف لا تحسد عليه مطلقا لأن الحنفية حسب وصف شراقي نصا ستكون في يد إثيوبيا تقفل وتفتح بمزاجها!!
أما عن الوثيقة التي كانت علي وشك إعلان توقيعها وقت إذاعة الحوار مع د. عباس شراقي فقد قال عنها أن الوثيقة ما لم تنص علي وقف بناء السد لحين إجراء دراسات هندسية أنا متأكد منها أنها ستصل إلي خطورة فادحة لبناء هذا السد ستكون وثيقة بلا قيمة وأن الوثيقة ما لم تؤكد علي الضرر المائي المؤكد وهو فقدان 25 مليار متر مكعب تصبح الوثيقة بلا قيمة.. وهو ما حدث بالفعل بعد إذاعة هذا اللقاء الخطير بدقائق وجاءت وثيقة العك السياسي!!
الخلاصة:
بهذا التقرير الذي بين أيديكم وتقارير سابقة قدمناها في "الشعب" فإن استكمال بناء السد الذي بدأ بنائه في عهد المجلس العسكري ورئاسة طنطاوي هو أكبر كارثة محققة علي الإطلاق تواجه مصر، فهو مصير مصر وأجيالها المتعاقبة، وهو أكبر من الأمن القومي ذاته تلك العبارة التي يتشدقون بها لتعظيم الأمور التي ربما لا تكون علي هذا القدر، وسواء كان السد سينهار من تلقاء نفسه لطبيعة المكان به ويحدث توسنامي رهيب كما قال العالم المصري، أو ذهابنا نحن في تقرير سابق أن هدم السد سيكون ورقة ضغط خطيرة علي مصر في يد إسرائيل فور الانتهاء من بنائه، فإن كل هذا يجعل بناء السد مسألة حياة أو موت بالنسبة للمصريين، وخاصة أن اعتماد مصر علي نهر النيل نهر المصب بنسبة 97% يعني حياة مصر كلها في نهر النيل.
وعدم وقف بناء السد فورا بكل الأساليب هو خيانة عظمي لهذا البلد.. اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق