حملة الجيش بسيناء.. مطاردة للمسلحين أم عقاب للمدنيين
معاناة اهل سيناء من السلطة الحالية في مصر
شاهد هنا
وهو ما يخالف رواية المتحدث العسكري الذي أشار إلى مقتل عشرات المسلحين في المنطقة التي تركز عليها حملة "حق الشهيد" بين رفح والشيخ زويد والعريش.
منى الزملوط-سيناء
بينما يواصل الجيش المصري حملة عسكرية في شبه جزيرة سيناءتحمل جولتها الحالية اسم "حق الشهيد" تشكو عجوز سيناوية مما تسميه عقابا يطال الأهالي ولم يحدث مثله حتى أيام الاحتلال الإسرائيلي لسيناء.
وتتواصل الحملات العسكرية والأمنية في سيناء منذ نحو عامين ونصف، وتتحدث السلطات عن تصفية واعتقال المئات ممن تصفهم بالتكفيريين، بينما تعلن "ولاية سيناء" التي تتبع تنظيم الدولة الإسلامية بين الحين والآخر عن عمليات تستهدف مقار وآليات وعناصر الجيش والشرطة بسيناء.
وتحدث مواطنون في محافظة شمال سيناء عن مقتل عشرات المواطنين بينهم نساء وأطفال، وهو ما يخالف رواية المتحدث العسكري الذي أشار إلى مقتل عشرات المسلحين في المنطقة التي تركز عليها الحملة بين رفح والشيخ زويد والعريش.
وقالت مصادر للجزيرة نت إن عددا من الشباب السيناويين قاموا بمبايعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية كنوع من الرد عما يرونه ظلما يلحق بأهل المنطقة من قتل عشوائي ومطاردة واعتقال.
حق الشهيد
ووفق متابعين، فإن حملة "حق الشهيد" التي يشنها الجيش منذ أيام تبدو الأكبر من نوعها وذلك بعد توسع بدا واضحا في نفوذ المسلحين وحجم انتشارهم لدرجة مكنتهم مؤخرا من استهداف معسكرات للجيش بل وعرقلة دخول قواته إلى عدة مناطق جنوب الشيخ زويد، مما اضطر الجيش لتكثيف استخدامه القصف الجوي الذي أدى بدوره إلى سقوط كثير من الضحايا المدنيين وفق روايات لسكان بمنطقة المهدية والمقاطعة تحدثوا للجزيرة نت.
ومع اعتقاده بأن الحملة جاءت لتنتقم من المسلحين على استهدافهم مدينة الشيخ زويد قبل أسابيع فإن الحاج سالم السواركة يشير للجزيرة نت إلى أن ضحايا الحملة خليط من المسلحين والعسكريين وأيضا المدنيين.
كما تحدث سكان في رفح عن امتداد القصف المدفعي ليطال مدرستين، هما طارق بن زياد ومدرسة الرسم، مما أدى لإصابة أحد الشباب.
وقالت مصادر للجزيرة نت إن عددا من الشباب السيناويين قاموا بمبايعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية كنوع من الرد عما يرونه ظلما يلحق بأهل المنطقة من قتل عشوائي ومطاردة واعتقال.
حق الشهيد
ووفق متابعين، فإن حملة "حق الشهيد" التي يشنها الجيش منذ أيام تبدو الأكبر من نوعها وذلك بعد توسع بدا واضحا في نفوذ المسلحين وحجم انتشارهم لدرجة مكنتهم مؤخرا من استهداف معسكرات للجيش بل وعرقلة دخول قواته إلى عدة مناطق جنوب الشيخ زويد، مما اضطر الجيش لتكثيف استخدامه القصف الجوي الذي أدى بدوره إلى سقوط كثير من الضحايا المدنيين وفق روايات لسكان بمنطقة المهدية والمقاطعة تحدثوا للجزيرة نت.
ومع اعتقاده بأن الحملة جاءت لتنتقم من المسلحين على استهدافهم مدينة الشيخ زويد قبل أسابيع فإن الحاج سالم السواركة يشير للجزيرة نت إلى أن ضحايا الحملة خليط من المسلحين والعسكريين وأيضا المدنيين.
كما تحدث سكان في رفح عن امتداد القصف المدفعي ليطال مدرستين، هما طارق بن زياد ومدرسة الرسم، مما أدى لإصابة أحد الشباب.
"تحدث مواطنون من سكان الشيخ زويد عن قيام عشرات من آليات الجيش بالتوغل داخل المدينة بشكل يومي حيث يتم قصف منازل وحرق أكواخ على أطراف المدينة"
أوضاع سيئة
أما السيدة العجوز التي صادفتها الجزيرة نت أثناء جولتها في المنطقة فقالت إن الأوضاع سيئة ومع ذلك فهي لا تستطيع الرحيل عن الكوخ المتواضع الذي تقيم فيه بعدما تم اعتقال أولادها وتعرض منزلها للدمار خلال حملة سابقة للجيش.
وعبرت السيدة عن حزن مختلط باليأس والإحباط وهي تقول إن أهالي سيناء يتعرضون حاليا لحملة عقابية لم يمر عليهم مثلها حتى في فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء "فقد تعرضت بيوتنا ومتاعنا للحرق، وتعرض أبناؤنا للقتل أو الاعتقال".
وقالت السيدة إنها نقلت بنفسها جثثا لقتلى على الطريق، وهو ما يزيد حزنها خاصة مع معيشتها الصعبة، حيث لا كهرباء ولا مياه ولا طعام كافيا.
كما تحدث مواطنون آخرون -من سكان الشيخ زويد- عن قيام عشرات من آليات الجيش بالتوغل داخل المدينة بشكل يومي، حيث يتم قصف منازل وحرق أكواخ على أطراف المدينة كان أصحابها قد رحلوا في الفترة الماضية فرارا من القذائف العشوائية التي يتم إطلاقها من النقاط الأمنية المجاورة.
كما يؤكد السكان أن قرية اللفيتات أصبحت خالية تماما من سكانها بعدما تعرضت للقصف الجوي على مدى يومين متتاليين بدعوة تمركز المسلحين داخلها.
أما السيدة العجوز التي صادفتها الجزيرة نت أثناء جولتها في المنطقة فقالت إن الأوضاع سيئة ومع ذلك فهي لا تستطيع الرحيل عن الكوخ المتواضع الذي تقيم فيه بعدما تم اعتقال أولادها وتعرض منزلها للدمار خلال حملة سابقة للجيش.
وعبرت السيدة عن حزن مختلط باليأس والإحباط وهي تقول إن أهالي سيناء يتعرضون حاليا لحملة عقابية لم يمر عليهم مثلها حتى في فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء "فقد تعرضت بيوتنا ومتاعنا للحرق، وتعرض أبناؤنا للقتل أو الاعتقال".
وقالت السيدة إنها نقلت بنفسها جثثا لقتلى على الطريق، وهو ما يزيد حزنها خاصة مع معيشتها الصعبة، حيث لا كهرباء ولا مياه ولا طعام كافيا.
كما تحدث مواطنون آخرون -من سكان الشيخ زويد- عن قيام عشرات من آليات الجيش بالتوغل داخل المدينة بشكل يومي، حيث يتم قصف منازل وحرق أكواخ على أطراف المدينة كان أصحابها قد رحلوا في الفترة الماضية فرارا من القذائف العشوائية التي يتم إطلاقها من النقاط الأمنية المجاورة.
كما يؤكد السكان أن قرية اللفيتات أصبحت خالية تماما من سكانها بعدما تعرضت للقصف الجوي على مدى يومين متتاليين بدعوة تمركز المسلحين داخلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق