السبت، 23 مارس 2013

ما هو الحل؟

ما هو الحل؟ / الدكتور محمد عباس
د. محمد عباس


يبهرني الذكاء وإن كان شريرا وأدنته..
ويقهرني الغباء وإن كان خيرا ونصرته..
مزقت إسرائيل قلبي وهي تقضي على مكامن الخطر قبل أن تهددها بعشرين عاما..فتمنع العالم الإسلامي كله من الوصول للخبرة النووية..
لكنني أعجبت بذكائها رغم أنني أود نسفها من الوجود نسفا..
حسن نصر الله أيضا.. أيدته بجماع قلبي في حربه مع إسرائيل..ثم أدنته بجماع قلبي لموقفه من سوريا والعراق..لكنني أعجبت به جدا في ليلة تعرض فيها لما يتعرض الإخوان المسلمون الآن..حين حوصر بأنصار إسرائيل وبالمسيحيين في لبنان..وفي ليلة تقرر فيها القضاء عليه وحصاره وسحب سلاحه في اليوم التالي..
كان زعماء جبهة إنقاذ لبنان لا يقلون سفالة ووقاحة عن جبهتنا.. وكان لديهم البلاطجة والزعران.. وكان كل واحد منهم يهدد حسن نصر الله بالموت والثبور وعظائم الأمور..
في الصباح الباكر استيقظت بيروت فإذا بحزب الله قد احتل بيروت في صمت وحاصر رؤوس الفتنة.. وتحول ما كانوا يهددون بالأمس بمنتهى الوقاحة إلى توسل ذليل خانع خاضع للتسليم الكامل بكل طلبات حسن نصر الله..
هذا هو الحل..
هل أنا في حاجة للقول أن الإسلام هو المستهدف وليس الإخوان؟
...
المطلوب: ضربة واحدة في ليلة واحدة تجمع الكلاب المسعورة والخنازير المأجورة ( أول مرة أعرف أن الخنازير تأكل البرسيم عندما وجدتها تحمله في التجمع الخامس..)..
ضربة واحدة لا يفلت منها الملياردير صبي حسن عبد الرحمن.. ولا صبي جورج سورس.. ولا صبي القذافي وصدام.. ولا العجوز السكير.. ولا خصيان نقابة المحامين.. ولا مطاريد الدستورية.. ولا البلطجية .. ولا محرضيهم.. ومحركيهم في الداخل والخارج..
ضربة قاضية حاسمة يهدأ بعدها كل شيء..
...
أتذكر عنوان مقالة كتبتها عن العراق منذ عشرين عاما.. لكنها تنطبق الآن على مصر.. وكان عنوان المقال شطرة بيت شعر لمظفر النواب:
أنا أبكي الآن لأن الأمة يزنى فيها..
نعم..
أنا أبكي الآن لأن الأمة يزنى فيها..
نعم..
أنا أبكي الآن لأن الأمة يزنى فيها..
نعم..
أنا أبكي الآن لأن الأمة يزنى فيها..
نعم..
أنا أبكي الآن لأن الأمة يزنى فيها..
نعم..
أنا أبكي الآن لأن الأمة يزنى فيها..
نعم..
وأصرخ في الشيوخ قبل الساسة:
أنتم شهود على الأمة وهي يزنى فيها..
أنتم شهود..
من أول الدكتور محمد مرسي.. حتى الدكتور ياسر برهامي.. مرورا بالجميع.. بما فيهم أنا..
أنا الذي يبكي لأن الأمة -المسلمة- يزنى فيها
...
اعتراف: بكيت لما حدث لمسجد الحمد ومسجد قادوس.. نعم .. بكيت..
...
تساؤل: إن كان القتل هو الجزاء المناسب للمعتدين على المساجد فماذا يكون الجزاء المناسب لرجال الشرطة الذين لم يقيضوا على أي واحد منهم..
...
مشكلة : لو أردنا أن نضع قائمة للأماكن التي يجب حصارها بطريقة حسن نصر الله فهل نضم إليها نادي القضاة.. وبعض النيابات والمحاكم والصحف والمحامي العام الذي تخصص في الأمراض العقلية فأعطي عكاشة المجنون شهادة تحصنه ضد السجن..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق