المعارضة العلمانية في مصر
مبارك صنيدح
| ||||
لقد مرت على الإخوان المسلمين عهود من الظلم والاضطهاد طيلة 80 سنة في عصور الفاروق وعبدالناصر والسادات ومبارك.. تعرضوا خلالها لصنوف التعذيب والحرمان من حقوقهم الدستورية والقانونيه واغتيالات واحكام بالاعدام لقادتها ومفكريها عن طريق المحاكم العسكرية..
ما زادهم الا ثباتاً وصبراً وانتشرت دعوة الاخوان وفكرها ومنهجها في القارات الست في أكثر من 70 دولة واليوم لا تكاد تجد ربعاً خالياً الا هناك من يردد ان الله غايتهم.. والرسول قدوتهم.. والقرآن شرعتهم.. والجهاد سبيلهم.. والموت في سبيل الله اسمى أمانيهم.
ويصل الأخوان الى سدة الحكم في أكثر من دولة عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة ودول أخرى في الطريق مرشحة لاختيار الاخوان..
والأحزاب العلمانية في مصر اليوم تحاول جاهدة لتشويه صورة الاخوان بالتدليس والكذب الرخيص ونشر الشائعات واختلاق قصص مفبركة وتدليس اعلامي وتحريض الفلول والبلطجية ودعم خارجي يقوده شفيق والتحق به البرادعي أخيرا.. ويحركون اصابع الخارج لتغيير موازين القوى في الداخل وللتصدي للاخوان المسلمين وازاحتهم عن الحكم بالقوة عن طريق اشاعة الفوضى والخراب ولكن {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً.. إن الله بما يعملون محيط}.
لقد فشلت الأحزاب العلمانية في جميع الاستحقاقات الانتخابية وخسرت معركة الدستور ولم يستجب لها الشعب بدعوتها للعصيان المدني فكشفت عن وجهها القبيح ورفضت كل مناشدات الحوار وقام عواجيزها (موسى وصباحي والبرادعي) بدعم الفلول والبلطجية وحاصروا قصر الرئيس وحرقوا مقرات الاخوان والحرية والعدالة في جميع مدن وضواحي مصر وتحريض للعسكر للانقلاب على الحكم. المعارضة العلمانية في مصر تستعين بالفلول وبلطجيتهم الذي يتجاوز عددهم أكثر من 300 الف بلطجي يوجد منهم في القاهرة 80 الف بلطجي. وكانوا تحت رعاية النظام السابق والأمن المركزي.. ويقومون اليوم بقطع الطرق وحرق المقرات والمساجد والقتل وترويع الآمنين واشاعة الفوضى والخراب ولكن {كلما أوقدوا ناراْ للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداْ والله لا يحب المفسدين}. في قاموس المعارضة العلمانية في مصر حرق المؤسسات ثورة.. وقطع الطرق نضال و.. حذف المساجد بالحجارة حرية.. وشتم رئيس الجمهورية واجب وطني.. وقتل البلطجية شهداء الثورة.. ولكن سيخيب مسعاهم ويفضح كيدهم وتعود الفلول الى جحورها.. والبلطجية الى كهوفها.. والأحزاب العلمانية تجر وراءها أذيال الخيبة والهزيمة والانكسار {و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}. مبارك صنيدح |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق