الخميس، 16 يناير 2014

بلا حدود خطة دولية للدفاع عن السيسي ج2

 بلا حدود
خطة دولية للدفاع عن السيسي ج2


كشف الناطق باسم "قضاة من أجل مصر" المستشار وليد شرابي في حلقة الأربعاء 15/1/2014 من برنامج "بلا حدود"، عن تقرير مسرب من مكتب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي يشرح خطة الدفاع عنه أمام المحاكم الدولية.
ويشرح التقرير الذي أرسله المحامي داود خير الله إلى السيسي عبر المخابرات الحربية، تفاصيل مخطط دولي لإفشال القضايا التي رفعت ضد الفريق السيسي.
وبحسب شرابي فإن خير الله حث السيسي في التقرير على ضرورة توفير الأجواء لإدانة جماعة الاخوان المسلمين وإعلانهم جماعة إرهابية محليا حتى يسهل نقل ذلك دوليا وبالتالي تفهم ما حدث من قتل ضدهم.
ولفت إلى أن التقرير تضمن الإشارة إلى إنشاء تحالف من الدول المؤيدة للانقلاب يعمل على مواجهة القضايا المرفوعة ضد السيسي دوليا، عبر إظهاره على أنه يقاوم مجموعات إرهابية وليس كمتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن هذا التحالف يسعى أيضا إلى إظهار جماعة الاخوان المسلمين كتنظيم إرهابي يتوجب مقاومته، وبالتالي فإن الفريق السيسي كان في حالة دفاع عن مصر ضد الإرهاب.
وفي ذات السياق أشار شرابي إلى أن السيسي دفع 20 مليون جنيه إسترليني للمحامي داود خير الله كأتعاب.

الاستفتاء

وفيما يتصل بالاستفتاء على الدستور الذي جرى يومي الثلاثاء والأربعاء في مصر، قال شرابي إن نتيجته الحقيقية لن يعرفها سوى رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار نبيل صليب ورئيس غرفة العمليات بوزارة العدل وديع حنا.

من جانب آخر اعتبر أن ما جرى ليس استفتاء وإنما مسرحية أشرف عليها قضاة فاسدون، مشيرا إلى أن العسكر استبعدوا كل القضاة النزهاء، وقال إن الاستفتاء لن يمنح أي شرعية للانقلابيين.
وأضاف أن الفاسدين داخل القضاء استبعدوا القضاة الذي ظن العسكر أنهم سيرفضون تزوير الاستفتاء.
من جهة أخرى قال شرابي إن القاضي شعبان الشامي الذي سيحاكم الرئيس المعزولمحمد مرسي يوم 28 يناير/كانون الثاني الجاني هو الذي أخلى سبيل الرئيس المخلوعحسني مبارك في قضية الكسب غير المشروع. كما سبق للشامي أن أصدر حكما بالمؤبد في حق عضو حركة "حازمون" أحمد عرفة.
من ناحية أخرى تحدث شرابي عن تقرير جديد يكشف وجود مقبرة جماعية على طريق السويس بها 200 جثة، ومقبرة أخرى بالخرسانة المسلحة قرب ميدان رابعة.

المصدر: الجزيرة







بلا حدود إجراءات دولية لملاحقة قضاة الانقلابيين بمصر الجزء الاول




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق