ماذا يريد العلمانيون أكثر مما فعلوا بديارنا وإنساننا ؟؟؟
فتحي عوض..
_ هؤلاء المتشدقون بقيم حرية الراي وقيم التحرر والعدل والازدهار والتقدم فملؤا كل ركن من ديار امة الاسلام بالاستبداد والقمع والقهر والتنكيل والسجون والمعتقلات..
_ هؤلاء المتشدقون بكرامة الانسان وقيم الانسان فأحالوا بلاد المسلمين في كل مكان الى مستنقعات آسنة من الدماء..
_ هؤلاء المشدقون بالوطنية والقومية والعروبة واحيانا الاسلام ايضا وهم عبيد خانعون..عملاء وخونة وأجراء وذيول تابعة لشرق وغرب ايديولوجية وفكرا وتغريبا ..
_ هؤلاء الذين لا يحتقرون عدوا احتقارهم لفقهاء الاسلام وعلمائه وشيوخه من غير علماء السلطان
_ بل ولا يتورعون حتى عن قدح آي القران العظيم والسخرية من الأحاديث النبوية الشريفه وسنن وشعائر الاسلام..
_ هولاء الذين ملؤوا ديار العرب والاسلام بالفتن الهوجاء والبدع والضلالات الايديولوجية والصراعات الفكريه وفتتوا الاوطان وقسموا الديار وأذكوا الانقسامات بين القطر واخر وحتى بين ابناء الوطن الواحد
_ هؤلاء الذين جاء معظمهم أو اكثرهم على ظهور الدبابات والسلاح الذين دفعت فواتيره الشعوب العربية والاسلامية اضعافا مضاعفة من كدها وعرقها ليستخدموها في تدمير البلاد وترويع العباد
_ هؤلاء النهابون السارقون لكل موارد وثروات الديار..فتغدوا ارصدتهم في البنوك
الاجنبية بمئات مليارات الدولات فلا تشبع نهمهم فيما تضرب فاقة الفقر المدقع والبؤس والعوز وضغوط الحاجات قطاعات عريضة من ابناء الاوطان
_ الانهزاميون المنهزمون في كل معاركهم مع اعداء الامة...
_ هؤلاء الذين لا يرقيون في مسلم الا ولا ذمة ..يحاريون الاسلام كأنه عدوهم..
_ وهو كذلك دون ريب ..
_ العاملون فقط على حشرالاسلام في المساجد لا يخرج منها..
_ وتعطيل الدين والشريعة..
_ وحتى المساجد في الاسلام يصفونها سخرية وادراء بدور العبادة طورا وطورا بالزوايا والتكايا...
_ المنتفخون بكبرياء الجهل والجاهلية الذين لا يكفون ساعة من ليل أو نهار عن الإزدراء والسخرية من الاسلام وشعائر الاسلام..
_ واعتبار التراث الاسلامي الخالد في الامة ترائا باليا من عهود التخلف والانحطاط والظلام..
_ واتهامه بالدموية والعنصرية والرجعية اللامدنية واللاحضارية ملصقين به كل صفاتهم المنكرة الخبيثة اللئيمة النكراء..
_ مخلخلين وطامسين لكل القيم الاخلاقية والانسانية الاسلامية السامية الرفيعة في الكون والحياة والانسان...
_ مروجين لكل نقائضها من فساد وتحلل وإباحية وانحلال تحت استار شتى الاسماء والمسميات والمصطلحات..
_ وشن الحرب اللدود على الإسلام تحت مصطلحات ومسميات الارهاب واصمين إياه بالتطرف والهمجية والغوغائية و..,كل اقبح وأنكى ما تحمله العبارات والمصطلحات..
_ داعين جهارا نهارا الى القصل بين الدين والدولة بحجج من الذرائع الجاهليه والاوهام الزرية..
_ منكرين على الاسلام ان تقوم له دولة..
_ في حين تقوم في العالم الدول الراسمالية والاشتراكية والشيوعية يحتفون ويحتفلون بها..
_ بل وهم انفسهم يقومون بانشائها على اشلاء ديار الاسلام واهله...
_كيف ولماذا وأي حق لهم في حرب الاسلام واهله واصرارهم على الرفض المطلق
وعدم اقرارهم قيام دولة لاسلام..وحرمان أبنائه العيش في ظلال دولة اسلام..
_ مستخدمين في ذلك الجيوش وطوابير الاعلام المأجور والمؤامرات الداخلية والخارجية سواء ...
_ الظالمون أنفسهم وقومهم وديارهم ..اصحاب البدع الهجينة والضلالات الغريبة..
(أَلَمْ تَرَإِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَاأُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْأُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاًبَعِيدًا *وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا *فَكَيْفَ إِذَاأَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا *أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا )
_ فيما يتقدم الاسلام على اشد القوانين الانسانية تطورا..وتقدما..انه يربط ويصل..ضمير الحاكم والمحكوم بالله عزوجل..( إن أكرمكم عند الله اتقاكم )...!!! ويضبط مثل هؤلاء ( الاعراب ) الضالين المضلين جيدا..ويشكمهم
تماما !!!! كما يُشكم ضاري الوحش
والحيوان...!!!
_ وفي ظل نظام لإسلام مبدأ وأساسا..فكرة ..قيمة واعتقادا ..فالحريات العامة..شاملة كاملة..غير منقوصة قط.. مكفولة..لكل الطوائف والمذاهب والاديان..وبصريح آي القرآن (لا إكراه في الدين )
_ وجوهر دعوة نظام اسلام .. التحرير المطلق في الله عز وجل..
( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا ) ...!!!
_ والقدرة الهائلةعلى تحرير الارض والانسان ..
_ _ وتوحيد ديار المسلمين وإعلاء شأن أخوة أبنائها على اسس إيمانيه لا عرقيه...
_ وحتى الامتداد والتمدد الأقوى كعقيدة وثقافه وحضارة ومدنية حقيقية وقيم ومثل إنسان..
_ وحتى فقط عن طريق القوى الذاتية الكامنة فيه ....كما يقع في يومنا
_ لما فيه من تأثير عميق في نفوس وارواح معتنقيه.. كنظام عملاق .. وتمكنه ..من صدّ كل الحروب والهجمات
الضارية التي شنت عليه
_خارجيا وداخليا سواء..
_ بل والتفوق كعقيدة للدنياوالآخرة..رغم ضراوة وشراسة الكيد والهجمات
( .. الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
_ وخسؤوا وتعسوا و بئسوا كل اعداء الله ورسوله والمؤمنين في ديار الاسلام وخارجها سواء..
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيرا..)
( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق