أوباما.. ضعيف في الشام قوي في العراق؟؟
موقع المسلم
منذ أن أسقطت الثورة السورية أقنعة الولايات المتحدة الأمريكية، دأب التغريبيون العرب على اختلاق معاذير واهية، لتبرير الطعن الأمريكي المستمر في ظهر الشعب السوري.
تبدإ تلك المخاريق بالتوصيف الزائف للموقف الغربي بعامة والأمريكي بخاصة من الثورة السورية،إذ يزعم هؤلاء أن الغرب "متردد" في مساعدة السوريين لأن ثورتهم " سيئة التوقيت" فهي صادفت تبدلاً جوهرياً في الإستراتيجية الأمريكية في منطقتنا بدآ مع دخول باراك أوباما إلى البيت الأبيض، الذي شرع يسحب قواته من العراق ويستعد لسحبها من أفغانستان!!
وطوراً آخر تذرع غلمان الغرب المحليون في بلاد العرب والمسلمين، بفرية القاعدة –جبهة النصرة ثم الدولة الإسلامية في العراق والشام-!!ولم يحمل تلك الأباطيل على محمل الجد سوى الحكومات التي تعلم علم اليقين أن تلك الأقاصيص خزعبلات تضليلية، لكنها لا تجرؤ-أو: لا تقدر- على مجابهة أراجيف الغرب المنافق!!
وطوراً آخر تذرع غلمان الغرب المحليون في بلاد العرب والمسلمين، بفرية القاعدة –جبهة النصرة ثم الدولة الإسلامية في العراق والشام-!!ولم يحمل تلك الأباطيل على محمل الجد سوى الحكومات التي تعلم علم اليقين أن تلك الأقاصيص خزعبلات تضليلية، لكنها لا تجرؤ-أو: لا تقدر- على مجابهة أراجيف الغرب المنافق!!
وأما الشعوب -ويتصدرها أهل العلم والخير فيها-فجعلت من الذرائع الكاذبة الخاطئة محل سخريتها، وبخاصة في اللافتات التي يرفعها الشعب السوري في مظاهراته.
ذلك أن السوريين لم يرفعوا السلاح للدفاع المشروع عن أنفسهم في السنة الأولى من ثورتهم النبيلة،فأين كان تنظيم القاعدة؟
و بعد أن اضطرتهم وحشية المجوس وصبيهم النصيري بشار إلى مواجهته عسكرياً، بدأ الأمر على أيدي ضباط وجنود انشقوا عن جيش الطاغية لما شاهدوه بأم أعينهم من جرائمه الوقحة، على مرأى البشرية المتواطئة وسمعها!!
ولم يتطلع الثوار السوريون إلى تدخل عسكري غربي كما يزعم المرجفون في الأرض من عبيدهم، وإنما انحصر مطلبهم في الحصول على السلاح بثمنه من الأسواق، فكان الحصار الغربي الظالم عليهم هو " المساعدة" التي حصلوا عليها!!
إزاء هذه الفضائح النكراء عمد العبيد إلى التذرع بالسنة الانتخابية لتجديد ولاية ثانية لأوباما، فلما استمر مسلسل العري صاروا يشيرون إلى "ضعف" أوباما كشخص، لتبرئة أمريكا الكيان الذي يعبدونه من دون الله!!
وما أشد بلاهتهم إذ توهموا أن الأمة ساذجة لا تدري كيف يُصْنَع القرار الإستراتيجي في البلدان الغربية، وأنه عمل مؤسسي ولا يتفرد به شخص!!
واليوم أتتهم الصفعة القاتلة من البيت الأبيض ذاته، فأوباما الذي ادعوا ضعفه في محنة الشعب السوري، هو نفسه الآن يفتح خزائن أسلحته الفتاكة يزوِّد به عدو الله نور المالكي، ليقتل به المسلمين المسالمين في ست محافظات عراقية، استهلها بمحافظة الأنبار الباسلة، التي نغَّصت عليه وعلى سيده خامنئي حياتهما بثباتها على حراكها السلمي الراقي منذ سنة كاملة!!
ولسنا ندري ما سوف يتشدق به الأذناب وهم يتابعون حملة شعواء شنتها وسائل الإعلام الأمريكية نفسها، على بشاعة القرار الأمريكي تزويد عصابات الموت التي يقودها المالكي بأسلحة حديثة وفتاكة؟ والصحف والفضائيات الأمريكية ليست إسلامية ولا تهيم غراماً بالمسلمين، لكنها تقرأ المصالح الأمريكية البعيدة المدى قراءة مختلفة عن رعونة غلاة الصهاينة والصليبيين، المراهنين بغباء منقطع النظير على تحالف الأقليات لحماية الكيان اليهودي الغاصب!! فالإعلاميون العقلاء هناك وضعوا أيديهم على الجرح-كما يقال-وأشاروا بجلاء إلى جرائم المالكي وسفاهة حقده الطائفي، وتبعيته العمياء لأولياء أمره في قم!!
وعلى الضفة الأخرى للأطلسي، حذَّر الاتحاد الأوربي من أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يدفع بالبلاد سريعاً نحو الفوضى الطائفية والحرب الأهلية متهما إياه بالإذعان لسياسات إيران من أجل الحصول على دعمها لولاية ثالثة في الحكم!!
وعلى الضفة الأخرى للأطلسي، حذَّر الاتحاد الأوربي من أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يدفع بالبلاد سريعاً نحو الفوضى الطائفية والحرب الأهلية متهما إياه بالإذعان لسياسات إيران من أجل الحصول على دعمها لولاية ثالثة في الحكم!!
واشار سترون ستيفنسون رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي الى مهاجمة عصابات المالكي منزل النائب أحمد العلواني في الرمادي مركز محافظة الانبار وإلى المجزرة التي تلت ذلك وقتل شقيقه و8 من أفراد عائلته وحمايته وتم جلب عضو البرلمان نفسه عنوة الى أحد السجون في بغداد وسط تجاهل لحصانته تجاه الملاحقة القانونية بصفته عضواً في البرلمان العراقي ورئيساً للجنة مهمة في البرلمان وهي لجنة الاقتصاد وأضاف ستيفنسون أن العلواني يعتبر رائداً في نقد المالكي ومعارضاً كبيراً لانتشار النفوذ الإيراني في العراق.
وقال: إنه قاد الاحتجاجات الأخيرة في الرمادي ضد القمع الطائفي للحكومة العراقية وكتب إلى ممثلة الاتحاد الاوربي في الشؤون الخارجية كاترين أشتون مشتكياً من سجل حقوق الإنسان العراقي المروع مستشهداً بمذبحة المعارضين الإيرانيين العزل في مخيم اللاجئين في أشرف في الأول من أيلول (سبتمبر) الماضي كممارسة سيئة للمالكي!!.
وقال: إنه قاد الاحتجاجات الأخيرة في الرمادي ضد القمع الطائفي للحكومة العراقية وكتب إلى ممثلة الاتحاد الاوربي في الشؤون الخارجية كاترين أشتون مشتكياً من سجل حقوق الإنسان العراقي المروع مستشهداً بمذبحة المعارضين الإيرانيين العزل في مخيم اللاجئين في أشرف في الأول من أيلول (سبتمبر) الماضي كممارسة سيئة للمالكي!!.
وشدد ستيفنسون على ان قمع السياسيين السنة البارزين في العراق على ما يبدو أنه يتبع في هذا البلد كنمط واضح ففي كل زيارة يقوم بها المالكي لطهران ( في اشارة الى زيارته الاخيرة)!!
ولذلك فإن القلب يتفطر على قادة أمتنا الذين يشاهدون هذا السرطان المجوسي يتغلغل في بلاد الإسلام القريبة، ويتشاغلون عنه بمشاغل ثانوية أو بهموم داخلية صغيرة أو يتصدون له بمسكنات لا تسمن لا تغني من جوع!!
فإنه والله لا يقل شراً عن خطر اليهود بل هو شريكه ومخلبه الأشد صلفاً وحقداً..
ألا هل بلغنا؟ اللهم فاشهد.
ألا هل بلغنا؟ اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق