مصر 4.0
نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني
كاتب وقانوني قطري
كتب الصحفي الأمريكي الكبير توماس فريدمان في مقاله الأخير على صفحات نيويورك تايمز أن أكثر ما يقلقه في كل ما يحدث في مصر اليوم هو «وجود جنيرال يحمل كل هذه الأنواط والأوسمة دون أن يشارك في أي حرب!» ، وفي حقيقة الأمر أنه لو كان هلع السيد فريدمان من «زركشة» السيسي هو ذروة المخاوف لقلت أنه محق، إلا أن «زينة أشجار الميلاد» تلك آخر ما يمكن أن يقلق أي مراقب للوضع «الإنساني» في مصر والذي طغى على أي اهتمامات سياسية حالياً، إلا أنني أتفهم ما يرمي إليه الكاتب فهو - «السيسي» – ليس الشخص الذي يتصوره أي عاقل عندما يتخيل مستقبل هادئ لمصر.
كانت الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ذكرى دموية، فبالإضافة إلى عشرات القتلى ومئات المعتقلين بدأت وتيرة التفجيرات الإرهابية تتزايد بشكل مخيف من مصر الغالية، ولكن كل هذا لم يثني من خرج يطالب برئاسة رجل القوات المسلحة القوي، ولا أقصد هنا الرئيس المخلوع مبارك، لا .. بل قصدت الجنيرال «المزكرش» المشير عبدالفتاح السيسي، ولو أن اختيار مبارك – بالإضافة إلى كونه صاحب أول ضربة جوية – على الأقل سيكون منطقياً أكثر لو أراد بعض المصريين ديكتاتوراً عسكرياً فسنوات «الخبرة» لدى مبارك في حد ذاتها تكفيه مقارنة بمن هو طالب سنة أولى دكتاتورية ، هذا لو افترضنا أنها رغبة المصريين حقاً، ولو كنت أشك أنها كذلك .
في نهاية مقاله ذكر فريدمان بأن «مشكلة العرب في أنهم لا يقبلون بالتعددية السياسية فإما إسلامي أو جنيرال علماني»، وهنا اتفق معه في أن نظام متعدد الأقطاب السياسية سيكون هو الحل الأمثل لأي ديموقراطية عربية حديثة، ولكن ماذا إذا رأى «البعض» بأن الشرعية اغتصاب، والانقلابات ثورات ؟
كانت الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ذكرى دموية، فبالإضافة إلى عشرات القتلى ومئات المعتقلين بدأت وتيرة التفجيرات الإرهابية تتزايد بشكل مخيف من مصر الغالية، ولكن كل هذا لم يثني من خرج يطالب برئاسة رجل القوات المسلحة القوي، ولا أقصد هنا الرئيس المخلوع مبارك، لا .. بل قصدت الجنيرال «المزكرش» المشير عبدالفتاح السيسي، ولو أن اختيار مبارك – بالإضافة إلى كونه صاحب أول ضربة جوية – على الأقل سيكون منطقياً أكثر لو أراد بعض المصريين ديكتاتوراً عسكرياً فسنوات «الخبرة» لدى مبارك في حد ذاتها تكفيه مقارنة بمن هو طالب سنة أولى دكتاتورية ، هذا لو افترضنا أنها رغبة المصريين حقاً، ولو كنت أشك أنها كذلك .
في نهاية مقاله ذكر فريدمان بأن «مشكلة العرب في أنهم لا يقبلون بالتعددية السياسية فإما إسلامي أو جنيرال علماني»، وهنا اتفق معه في أن نظام متعدد الأقطاب السياسية سيكون هو الحل الأمثل لأي ديموقراطية عربية حديثة، ولكن ماذا إذا رأى «البعض» بأن الشرعية اغتصاب، والانقلابات ثورات ؟
ما أبعدنا كشعوب عن التعددية السياسية.
الرأي الأخير . . .
مقال فريدمان الأخير كان قوياً كالعادة ولكن الأهم من ذلك أنه أعطى تصوراً واضحاً لنظرة العالم عما يحدث في مصر اليوم و بعيداً عن قنوات «الدعاية والإعلان» والصحف الصفراء ..
الرأي الأخير . . .
مقال فريدمان الأخير كان قوياً كالعادة ولكن الأهم من ذلك أنه أعطى تصوراً واضحاً لنظرة العالم عما يحدث في مصر اليوم و بعيداً عن قنوات «الدعاية والإعلان» والصحف الصفراء ..
وأن ما يحدث الآن ماهو إلا بداية للعام الرابع للثورة في مصر. (عندما تكون الدكتاتورية حقيقة تصبح الثورة حق -فيكتور هوجو)
إلى اللقاء في رأي آخر .
إلى اللقاء في رأي آخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق