الجمعة، 31 يناير 2014

«الكيمتريل».. كلمة السر فى الحرب الأمريكية ضد مصر والعالم الإسلامى

«الكيمتريل».. كلمة السر فى الحرب الأمريكية ضد مصر والعالم الإسلامى




كتب: عبدالرحمن كمال
>>أدلة تورط غاز الكيمتريل فى تغيير المناخ فى مصر.. نوع جديد من الإبادة الجماعية

>>الغاز تسبب فى مهاجمة الجراد الأحمر لمحافظات الجمهورية.. وظاهرة الصواعق أخطر النتائج

>>وضيق التنفس وآلام الصداع وأوبئة الأنفلونزا والتهاب الأنسجة الضامة والزهايمر.. أشهر أمراض الكيمتريل

>>غاز الكيمتريل سبب الموجة الباردة على مصر.. ومقدمة لقصفها بسلاح "HAARP"

<< الولايات المتحدة استخدمت الغاز لأغراض عسكرية ووجهت ضربات مناخية لدول عربية وإسلامية

فى مايو 2013، فتحت جريدة الشعب الجديد ملف غاز الكيمتريل وخطورته على الحياة على سطح الأرض بعد التأكد من استخدام الولايات المتحدة الأمريكية له فى أغراض عسكرية قاتلة، وأشرنا إلى أن أغلب استخدامات الكيمتريل كانت ضد دول إسلامية أو عربية.
وبنظرة إلى الواقع الراهن، فإن احتمالات تعرض مصر لضربة مناخية من جانب الولايات المتحدة الأميريكية، عبر غاز الكيمتريل، أمر غير مستبعد على الإطلاق، فى ظل السرية التامة وشبه استحالة إثبات مسئولية أمريكا عن هذه الضربة حال توجيهها إلى مصر، وأيضا بمعلومية أن هناك سلاح آخر يطلق عليه الـ"هارب" HAARP تقبع قاعدة إطلاقه فى ولاية ألاسكا الأمريكية، وهو قادر على توجيه ضربات مناخية متعددة التأثيرات، تتراوح ما بين الزلازل والأعاصير.
والمؤكد أن الدور الأمريكى فى الحفاظ على كيان نظام العميل مبارك، مع تغيير رأسه فقط، لا يمكن إنكاره كما يستحيل تجاهل الدعم المستمر إلى الآن للانقلاب، بهدف إقالته من عثراته الواضحة، سياسيا واقتصاديا، هذا التحالف الأمريكى – الانقلابى، له أبلغ الأثر السلبى على تماسك الجبهة الداخلية لوطن ثنائى الإثنية، وهذه الأخيرة هى مربط الفرس والنقطة الحصينة التى يسعى الكيان الصهيو أمريكى للطرق عليها بقوة رهيبة، وصولا إلى تفتيتها بدءا بمساندته تصعيد فصيل علمانى عسكرى بقوة على حساب الآخر الذى يمتلك الأغلبية الساحقة بحكم كون مصر إسلامية الهوى.
سلاح ضد المسلمين
ذكرنا آنفا أن الكيمتريل لم يستخدم كسلاح إلا ضد دول عربية وإسلامية فقط، باستثناء حالات قليلة استخدم فيهما ضد غير المسلمين وهى كوريا الشمالية التى ثمن عنادها لـ«واشنطن» بقتل 16 مليون شخص من 2002 حتى 2004، وكذلك تجارب «السلاح الزلزالى» التى أجرتها البحرية الأمريكية بمنطقة الكاريبى وتسببت فى كارثة «هايتى»، وأخيرا وليس آخرا كارثة «تسونامى» التى اتضح أن سببها تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات!
ففى عام 1991م، وتحديدا فى الثامن والعشرين من يناير فى الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد قبل حرب الخليج، التقطت وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية صورا لغاز «الكيمتريل» الذى قامت الطائرات الأمريكية برشه فوق بغداد وأجزاء من العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب Mycoplasma fermentans incognitos ، المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام فى الحروب البيولوجية، والذى سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقى منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة! ورغم ذلك، فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أُطلق عليه «مرض الخليج» أو «عرض الخليج»، وتجنبا لذكر الحقيقة تزعم وزارة الدفاع أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة.
 وقد كشف هذا السر الطبيب «جارث نيكلسون»
والمثال الثانى: هو إطلاق هذا السلاح اللاإنسانى فوق منطقة «تورا بورا» فى أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان إلى الهجرة والفرار منها، بمن فيهم المقاتلون الأفغان ومقاتلو تنظيم «القاعدة»، الذين تصفهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين المسلمين، حيث يسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشا وجوعا أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل.
والمثال الثالث: توضحه صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغسلافيا، حيث تم إطلاق غاز الكيمتريل تحديدا فوق إقليم كوسوفا المسلم، لتصنع منه مظلة هائلة غطت الإقليم كاملا حتى حدوده مع الأقاليم المجاورة التى كانت تسطع فيها الشمس، بينما كان إقليم كوسوفا لا يرى الشمس بسبب سُحب الكيمتريل الذى أطلقته طائرات حلف الأطلنطى، وطائرات «البوينج» المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع، لتزداد شدة برودة الجو فى فصل الشتاء، كإجراء تعجيزى للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا عند انعدام مصادر التدفئة.. ولا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها على النظام البيئى والبشر والنباتات والحيوانات فى مثل هذه الفوضى الإيكولوجية.
المثال الرابع: كشفه العالم الكندى "ديب شيلد" الذى أكد أن إعصار "جونو" الذى ضرب سلطنة عمان من سنوات وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلى إيران بعد أن فقد نصف قوته‏ كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل"، قائلا: "بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية، ولكن ليست سلطنة عمان هى المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات تحول الإعصار إلى سلطنة عمان وعندما ذهب إلى إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت"‏.
الكيمتريل فى الشرق الأوسط
الكيمتريل عبار عن سلاح تقوم الطائرات برشه على الأماكن المستهدفة فى شكل مادة غازية تتكون من مجموعة من المركبات الكيماوية و الكارثة أن هذه المركبات يمكن أن يتم رشها بالطائرات العادية ولا تحتاج إلى طائرات حربية ويتم رش هذه المواد تحت سمع وبصر كل المنظمات العالمية كالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالميو وقد استطاعت القوى الكبرى أمريكا على وجه التحديد تحت مظلة الأمم المتحدة أن تقوم عمليا وتطبيقيا فى البدء فى إجراءات تحسين المناخ والحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى Global Warming بتطبيق براءة الاختراع الأمريكية رقم 5003186 US-Patent # ، المسجلة عام 1991 باسم العالمين الأمريكيين ديفيد شنج ، أى-فو-شى David Sheng & I-Fu Shii ، والمعروفة عالميا باسم " كيمتريل " Chemtrail . 
وقد تمت الموافقة الدولية على المشروع، مع إشراك منظمة الصحة العالمية
(WHO) منذ عام 1995م، وتم إنشاء قسم جديد بالمنظمة خصيصا لهذا المشروع، والذى أسند إطلاق الكيمتريل فى أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف الأطلنطى (NATO)، وفى بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التى تمتلك طائرات الركاب البوينج للوصول لطبقة الإستراتوسفير Stratosphere.
و بالطبع فإن مصر خاضعة لهذه العملية التى تقودها أمريكا ولا أحد يحرك ساكنا فى مصر حيال ذلك ولعلك عزيزى القارئ ترى فى سماء مصر كل يوم طائرة تسير على ارتفاع عالى وتترك خلفها شريطا أبيض طويل يمتد لمئات أو آلاف الكيلومترات ولا أحد يسأل ما هذا الذى يحدث ولا حتى وزراة البيئة فى مصر تحرك ساكنا حيال ذلك.
باحث يفضح المؤامرة
فى تصريحات لمجلة «الأهرام العربى» المصرية فى 7 يوليو 2007م، كشف د. منير محمد الحسينى - أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة - حقائق مثيرة وردت فى بحث حول إطلاق علماء الفضاء والطقس فى أمريكا لغاز «الكيمتريل» سرا على مناطق مختلفة فى أنحاء العالم من بينها مصر.
ورجح الحسينى أن يكون السبب فى ارتفاع درجات الحرارة فى السنوات الأخيرة فى مصر وشمال أفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والصهيونية فى هذا الصدد، وقال: «عند هبوط سحابة الكيمتريل إلى سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وغيرها، حيث تسير ملايين السيارات فى الشوارع التى ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة، فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة تعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخرى؛ ما يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادى؛ متسببا فيما يسمى موجات الحر القاتل كما حدث فى باريس عام 2003م، وجنوب أوروبا فى يونيو 2007م».
وأضاف: «إن أسراب الجراد التى هاجمت مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن أواخر عام 2004م، كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمتريل، بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحرارى..
 وقد قمتُ وغيرى بتصوير ذلك، واختفت السماء خلف سحاب الكيمتريل الاصطناعى خلال عدة ساعات، وحدث الانخفاض المفاجئ لدرجات الحرارة، وتكوَّن منخفض جوى فوق البحر المتوسط، وتحول المسار الطبيعى للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوى إلى الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها، وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد».
ويتابع الحسينى: «فى ذلك الوقت، لاحظ الباحثون أن الجراد الذى دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر، بينما كان الجراد الذى يدخل مصر على طول تاريخها يحمل اللون الأصفر، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسى، ولكى يكتمل نموه الجنسى كان لابد أن يسير فى رحلة طبيعية حتى يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده فى مصر، ولكن مع حدوث المنخفض الجوى الجديد، اضطر الجراد إلى تغيير رحلته دون أن يصل إلى النضج المطلوب».
الصواعق ومصر والكيمتريل
وتوقع د. الحسينى أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث فى إبريل عام 2006م عندما قُتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا، وكذلك فى 13 إبريل 2007م عندما قُتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول فى محافظة البحيرة فى شمال مصر.
ويقول العالم المصرى: إن هذا يفسر احتراق إيريال محطة الأقمار الصناعية فى «المعادى» عام 2009م، وحادثة الكرة النارية التى هبطت من السماء فى مدينة «طهطا» بمحافظة «سوهاج».. كما يسبب هذا الغاز ظاهرة الاستمطار للسحب؛ ما يؤدى إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات كما حدث أخيرا فى «سيناء» و«أسوان».
واستطرد: " الصواعق هى إحدى الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثانى أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحرارى فيؤدى ذلك كله إلى تولد شحنات فى حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أى أمطار كما حدث فى بازل فى سويسرا وفى ولاية ألاسكا الأمريكية وفى مصر يوم 18 مايو 2005 وفى ألمانيا يوم 12 مايو 2000 ".
وحذر من أن الصواعق ليست هى الخطر الوحيد الذى يهدد المواطنين فى مصر ودول العالم التى ترش فى سمائها الكيمتريل، بل سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء وتحولها من الأزرق إلى لون أقرب إلى الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها فى الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل
أما تأثير رش الكيمتريل على صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التى أعدوها بعد تجريب الكيمتريل فى الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهى كالتالى: نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا، أزمة التنفس، التهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم فى جسم الإنسان .
ولا تتوقف خطورة هذا الغاز عند هذا الحد، إلا أنه يُحمَّل ببكتيريا يستنشقها الإنسان وتسبب جميع الأمراض التى نسمع عنها الآن ونسميها أمراض العصر، وهذا ما يفسر إقدام شركات الأدوية على الاشتراك فى تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنويا.
إعصار جمصة
وإذا انتقلنا ببؤرة تركيزنا إلى مصر، فإننا نجد أنها شهدت بامتداد تاريخها العديد من الظواهر المناخية المتنوعة بدرجات مختلفة من القوة والقسوة، من زلازل وعواصف، أما أن تتعرض لإعصار بهذا العنف الذى أصيبت به مدينة جمصة، فى شهر مايو 2013 فهذا هو المثير للدهشة.
فالمعروف أن وسط الدلتا الثابت تتميز تاريخيا أنها تتمتع بأكثر الطقوس اعتدالا على مر العام وعلى مستوى العالم! وبالتالى فإن إعصار فى جمصة يشذ مطلقا عن السياق المناخى لمصر.
إن الإعصار الذى ضرب مصر فى مدينة جمصة دونما سابق إنذار، قد وقع فجأة وكأنه كان موجها أو قل مصوبا نحو قلب دلتا مصر، ما يتسق فى مظاهره وآثاره التدميرية وما سبق وتعرضت له مناطق أخرى كثيرة فى العالم، على مدى، ليس فقط سنوات مضت، بل عقود (!!).
فحسب إفادة د. منير الحسينى – أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية زراعة القاهرة – وفقا لما سبق ونشر من تصريحات سابقة له، فإن مناطق عديدة من مصر، سبق وأن تعرضت للاستهداف بسلاح الكيمتريل، منها العين السخنة والإسكندرية والبحر الأحمر.
تسونامى الإسكندرية
جدير بالذكر أن مؤشرات أجهزة رصد الزلازل قد سجلت ارتفاعا غير مسبوق مؤخرا، فى محيط البحر المتوسط والدول المحيطة به والجزر الموجودة فيه، حيث بلغت شدة بعض الزلازل ستة ريختر.
وبحسب الخبراء فإن وصول قوة الزلازل فى منطقة الجزر المكونة من «رودس وكريت وقبرص»، إلى سبعة ريختر، قد يعنى إمكانية تعرض شواطئ مصر الشمالية لموجات المد البحرى «التسونامى»، وقد تؤدى لوصول مستوى الماء فوق مدن السواحل الشمالية إلى ارتفاع ثلاثة أمتار، وتبقى لمدة حوالى الساعة، وذلك وفقا لدراسة إيطالية – مصرية مشتركة، بحسب مركز إدارة الأزمات والكوارث المصرى.
اتفاقية «كيوتو»

تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مقاطع فيديو لواحدة من حلقات أحد البرامج البيئية التى بثتها "الفضائية الليبية" ناقشت خلالها الحلقة مع الخبير البيئى المصرى "منير الحسينى" ، مخاطر غاز "الكيمتريل" الذى تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية ضمن مشروعها "الدرع" الذى يعتمد على الهندسة الجغرافية والمناخية فى معالجة ظاهرة الاحتباس الحرارى على مستوى العالم ، وقد تداول النشطاء مقاطع الفيديو كتفسير لموجة البرد الشديدة والثلوج التى تشهدها مصر هذا الشتاء لأول مرة منذ أكثر من مائة عام.
وطالب النشطاء بخروج مصر من اتفاقية "كيوتو" التى وقعت عليها أمام الأمم المتحدة لمواجهة الظاهرة والسماح بنشر غاز "الكيمتريل" فى أجوائها .
 وطالب عدد من النشطاء على "فيسبوك" بضرورة وضع دراسة الخبير البيئى فى الاعتبار وإعادة النظر بمشاركة مصر فى اتفاقية "كيوتو" التى تسمح بنشر الغاز الكارثى فى سمائها ، مشيرين إلى أن تحذير "الحسينى" كان منذ عام أو أكثر وأن برودة الشتاء القاسية هذا العام إلى جانب العديد من الكوارث التى شهدتها بلاد أخرى تؤكد صدق وصحة تحذيراته.
الكيمتريل والجليد فى مصر
غير أن أخطر ما طرحه بعض الخبراء فى الهندسة المناخية هو إرجاعهم الموجة الباردة غير المسبوقة التى فاجأت مصر وعدد من دول المنطقة أخيرا، لأسباب غير طبيعية، مشيرين إلى أن هناك شبهة كبيرة فى تدخل دول عبر تقنية الكيمتريل، فى تغيير شكل المناخ إلى حد تغطية سيناء ومناطق داخلية من مصر بالجليد لأول مرة فى تاريخها الحديث.
وأوضحوا أنهم كانوا أحد شهود العيان على تحليق طائرات رش الكيمتريل فى سماء القاهرة، وبالتحديد فى مناطق المعادى ومصر الجديدة، إلى جانب مشاهدات أخرى فى بورسعيد والإسكندرية والعين السخنة، قبل نحو أسبوع من تفجر الموجة الباردة فى مصر.
وأوضحوا أن هناك اتفاقية دولية " كيوتو" كانت مصر قد وقعت عليها فى عهد المخلوع حسنى مبارك، وتقضى بالسماح لرش السماء المصرية بغاز الكيمتريل، ضمن برنامج دولى لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحرارى المسئولة عن تسخين مناخ الأرض، نتيجة التلوث بغاز أول أكسيد الكربون.
إلا أن تقنية الكيمتريل يمكن استخدامها بطرق مختلفة، منها الإيجابى ومنها السلبى، وحيث يمكن من خلالها تغيير ظواهر المناخ بالكلية، وهو ما كشفت عنه ظواهر غريبة فى عدة دول نتيجة تعرضها لرش الكيمتريل، ففى مصر تعرضت مصر لإعصار فى جمصة قبل شهور وذلك للمرة الأولى بتاريخها، كما تعرضت لغزو الجراد فى أطواره غير الناضجة «الحمراء» نتيجة تغير دورة المناخ التى يتحرك وفقا لها منذ ملايين السنين، كما تعرضت الصحارى السعودية – أيضا لأول مرة فى تاريخها الجيولوجى الحديث – لظاهرة تكاثف الجليد!
جدير بالذكر أنه وبحسب تقارير معلوماتية، فإن درجات الحرارة الأكثر برودة تكون أنسب لتوجيه ضربات بسلاح الـ”H A A R P” الذى من الممكن أن يؤدى لتعريض القشرة الأرضية للزلازل وتعريض المدن الساحلية لفيضانات تصل حد التسونامى.
ما هو سلاح الـ«هـــارب» H A A R P؟
هذا السلاح عبارة عن منظومة تكنولوجية فائقة التطور، تمكن مستخدمها من التحكم فى الغلاف الجوى للأرض ضمن أشياء أخرى كثيرة، أبسطها عقل الإنسان !
وينجم عن (توجيه) الطاقة الرهيبة الصادرة عن سلاح الهارب إلى طبقة الأوزون والأيونوسفير، فوق منطقة معينة، ارتفاع حرارة طبقات الأرض السفلى، بما يؤدى إلى وقوع الأعاصير والزلازل، واسمح لى عزيزى القارئ أن أتجاوز بك الحدود السياسية، إلى نظيرتها العلمية البحتة، وبمزيد من التدقيق إلى تقرير نشره موقع أمريكى اسمه «رايز إيرث».
والتقرير المنشور يتضمن تصريحات لـ«مينرو فريوند»، وهو عالم فى مجال الفيزياء بوكالة ناسا الفضائية الأمريكية، يؤكد فيها أن سلاح سرى تمتلكه الولايات المتحدة يطلق عليه اسم «هـــارب»، بإمكانه تغيير أيونية الغلاف الجوى إذا تم توجيهه إلى سماء دولة ما، بما يؤثر بقوة على القشرة الأرضية، وصولا إلى إيقاع زلازل فى هذه الدولة.
وأوضح أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية المقصود إحداثها عبر الهارب، وبين الزلازل الطبيعية، يتمثل فى أمرين:
أولهما: أن الضربة الزلزالية الموجهة إلى منطقة ما على الأرض، يسبقها مظاهر التأيين الواضحة فى السماء، فى صورة ألوان الشفق القطبى المتوهجة، نتيجة تعرض ما يسمى بالأيونو سفير – وهو إحدى طبقات الغلاف الجوى – لدفقات مركزة وعالية الطاقة الموجهة عبر سلاح الهارب، قبل أن تنعكس هذه الطاقة إلى القشرة الأرضية العميقة، مسببة الهزات الأرضية، وهو ما لا يتم رصده فى الزلازل الطبيعية.
ثانيهما: أن الزلازل الطبيعية تسبقها علامات معينة ومتعارف عليها فى مراكز رصد الزلازل، (منها توقف الذبذبات الأرضية المستدامة فى جميع بقاع الأرض ثم تصاعدها بشكل مفاجئ)… وهو ما لا يمكن رصده فى الضربات الزلزالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق