( المنقلبون أشد ضررا...أم الانقلابيون؟)
في مصر كما في غيرها..قطاع شعبي هو وليد الفطرة ، ونتاج الدعوة الاسلامية..
وهناك قطاع آخر، له طبع آخر..جعله ضحية دعاوى الأهواء ، وعلى رأسهافي زماننا الدعوى العلمانية، وبسبب تشوبشها وتشويهها .. يرى هؤلاء الضحايا المعروف منكرا والمنكر معروفا..ويعدون الحق باطلا والباطل حقا... (ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا )
..هؤلاء المنقلبون مشكتنا الكبيرة معهم..لأن الانقلابيين يستندون إليهم، ويتكئون عليهم ، ولأول مرة يجري تحريشهم وتجييشهم وتهييجهم على المتدينين..في فتنة عامة هي الأولى في مصر .
لاحل ولاحيلة مع المنقلبين الذين يدعمون الانقلابيين إلا في قول الله تعالى (فأعرض عنهموعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق