بيان جديد لطلبة العلم في الإمارات يحذرون فيه الجيش الإماراتي
حذر بيان جديد هو الثالث لطلبة علم في الإمارات الجيش الإماراتي من تورطه في قتال المسلمين.
وقال البيان الذي وصل نسخة منه لـ (وطن):
بعدما ثبت لنا تورط حكومة الإمارات بمشاركتها في قتال المسلمين في كل من أفغانستان في صف الأمريكي المحتل ، ومشاركتها في قصف أهل ليبيا فإننا وإنطلاقاً من واجبنا الشرعي تجاه أهلنا في الإمارات بالنصيحة واستناداً لما توثق لدينا من حالات جنود من جيش الإمارات اعترف أصحابها بأنه قتلوا بأيديهم مسلمين في أفغانستان نؤكد على مايلي
أولاً: نحذر كل جندي في الجيش الإماراتي من المشاركة في مثل هذه العمليات التي يقف فيها ضد المسلمين ويجعل منه أداة لسفك دم أخوه المسلم الذي حرمه الله إلا بحقه .
أولاً: نحذر كل جندي في الجيش الإماراتي من المشاركة في مثل هذه العمليات التي يقف فيها ضد المسلمين ويجعل منه أداة لسفك دم أخوه المسلم الذي حرمه الله إلا بحقه .
يقول الله تعالى " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"
وقال ابن كثير في تفسير نفس الآية : ( وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله ، حيث يقول الله سبحانه في سورة [ الفرقان : 68 ] (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ )) الآية ، وقال تعالى : (( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ))
إلى أنْ قال : (( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )) [ الأنعام : 151 ] ، والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جداً ))
تفسير ابن كثير : 516 ، وإذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يَحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم إلاّ بإحدى ثلاث : كَفَرَ بعدَ إسلامهِ ، أو زَنَى بعد إحصانهِ ، أو قَتَلَ نفساً بغير نفس )) فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع . وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ))
ثانياً: من يتحدث عن طاعة ولي الأمر في ذلك فإننا نذكره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه - " سيكونُ عليكم أمراءٌ يؤخِّرونَ الصلاةَ عَنْ مواقيتِها ، ويُحْدِثونَ البدعَ ، قال ابنُ مسعودٍ : فكيفَ أصنعُ ؟ قالَ : تسألُني يا ابنَ أمِّ عبدٍ كيفَ تَصْنَعُ ؟ لا طاعةَ لمنْ عَصَى اللهَ" صحيح الجامع
وحديث علي بن أبي طالب
- "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بعثَ جيشًا وأمَّرَ علَيهِم رجلًا، وأمرَهُم أن يسمَعوا لَهُ ويُطيعوا، فأجَّجَ نارًا وأمرَهُم أن يقتَحِموا فيها، فأبى قومٌ أن يدخُلوها وقالوا: إنَّما فرَرنا منَ النَّارِ، وأرادَ قومٌ أن يدخُلوها، فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: لو دَخلوها أو دَخلوا فيها لم يزالوا فيها. وقالَ: لا طاعةَ في مَعصيةِ اللَّهِ إنَّما الطَّاعةُ في المَعروفِ"
وحديث عبدالله بن عمر:
- "على المرءِ المسلمِ السمعُ و الطاعةُ ، فيما أحبَّ و كَرِهَ ، إلا أن يُؤْمَرَ بمعصيةٍ ، فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ ، فلا سمعَ و لا طاعةَ"
فالأحاديث في هذا الباب مستفيضة فالطاعة بالمعروف ولاطاعة في معصية الله ، وأي معصية أكبر من إراقة دم مسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لزوالُ الدنيا أهونُ على اللهِ مِنْ قتلِ رجلٍ مسلمٍ" .صحيح
ثالثا : ماتقوم به حكومة الإمارات من مشاركة أمريكا في حرب المسلمين في أفغانستان فعل فيه ردة كما قال العلماء وقررناه في البيان السابق من خطورة القتال في صف الكفار ضد المسلمين .
رابعا : دافعنا هو الخوف على إخواننا الجنود في الجيش الإماراتي الذين يستخدمون في قتال أهل الإسلام في صف أمريكا وغيرها من العقوبة في الدنيا والآخرة .
وعليه فإننا ندعو من تلطخت يداه بدماء المسلمين في أفغانستان وفي ليبيا بالتوبة إلى الله وعدم العودة إليها والندم فباب التوبة مفتوح لحديث توبة من قتل مئة نفس ، وندعو الجنود من استطاع أن لايذهب فلايذهب ومن أجبر فلايمدن يديه إلى مسلم وكما قال صلى الله عليه وسلم " كن عبدالله المقتول ولا تكن عبدالله القاتل " ، فعاقبة القتل على العبد وخيمة في الدنيا والآخرة .
ثانياً: من يتحدث عن طاعة ولي الأمر في ذلك فإننا نذكره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه - " سيكونُ عليكم أمراءٌ يؤخِّرونَ الصلاةَ عَنْ مواقيتِها ، ويُحْدِثونَ البدعَ ، قال ابنُ مسعودٍ : فكيفَ أصنعُ ؟ قالَ : تسألُني يا ابنَ أمِّ عبدٍ كيفَ تَصْنَعُ ؟ لا طاعةَ لمنْ عَصَى اللهَ" صحيح الجامع
وحديث علي بن أبي طالب
- "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بعثَ جيشًا وأمَّرَ علَيهِم رجلًا، وأمرَهُم أن يسمَعوا لَهُ ويُطيعوا، فأجَّجَ نارًا وأمرَهُم أن يقتَحِموا فيها، فأبى قومٌ أن يدخُلوها وقالوا: إنَّما فرَرنا منَ النَّارِ، وأرادَ قومٌ أن يدخُلوها، فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: لو دَخلوها أو دَخلوا فيها لم يزالوا فيها. وقالَ: لا طاعةَ في مَعصيةِ اللَّهِ إنَّما الطَّاعةُ في المَعروفِ"
وحديث عبدالله بن عمر:
- "على المرءِ المسلمِ السمعُ و الطاعةُ ، فيما أحبَّ و كَرِهَ ، إلا أن يُؤْمَرَ بمعصيةٍ ، فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ ، فلا سمعَ و لا طاعةَ"
فالأحاديث في هذا الباب مستفيضة فالطاعة بالمعروف ولاطاعة في معصية الله ، وأي معصية أكبر من إراقة دم مسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لزوالُ الدنيا أهونُ على اللهِ مِنْ قتلِ رجلٍ مسلمٍ" .صحيح
ثالثا : ماتقوم به حكومة الإمارات من مشاركة أمريكا في حرب المسلمين في أفغانستان فعل فيه ردة كما قال العلماء وقررناه في البيان السابق من خطورة القتال في صف الكفار ضد المسلمين .
رابعا : دافعنا هو الخوف على إخواننا الجنود في الجيش الإماراتي الذين يستخدمون في قتال أهل الإسلام في صف أمريكا وغيرها من العقوبة في الدنيا والآخرة .
وعليه فإننا ندعو من تلطخت يداه بدماء المسلمين في أفغانستان وفي ليبيا بالتوبة إلى الله وعدم العودة إليها والندم فباب التوبة مفتوح لحديث توبة من قتل مئة نفس ، وندعو الجنود من استطاع أن لايذهب فلايذهب ومن أجبر فلايمدن يديه إلى مسلم وكما قال صلى الله عليه وسلم " كن عبدالله المقتول ولا تكن عبدالله القاتل " ، فعاقبة القتل على العبد وخيمة في الدنيا والآخرة .
و نحذر حكومة الامارات من عواقب هذه الجريمة أن تدخر أسلحة الشعب في تحرير الجزر من المجوس و حماية حدود الوطن من الأعداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق