رئيسة الأرجنتين تطلق صواريخها ضد امريكا ومجلس الأمن ووسائل الإعلام تقطع البث
اثار انقطاع الترجمة عن كلمة رئيسة جمهورية الارجنتين السيدة ” كريستينا فرنانديز دي كيرشنر ” في اجتماع مجلس الامن ، موجة من التساؤلات بشأن حقيقة انقطاع الترجمة ، و هل هو تقني أم استخباراتي ، حيث تبين ان الأحتمال الأخير هو الأرجح في ذلك بعد أن تناقلت مواقع التواصل الأجتماعي فقرات مطولة من تساؤلات الرئيسة “كرستينا” ، التي فجرت قنبلة خلال الجلسة ، إثر ازاحتها النقاب عن الكثير من التناقضات الدولية إن كانت من قبل مجلس الأمن أو الولايات المتحدة الأميركية.
و يشار إلى أن کلمة الرئیسة “کریستینا فرناندیز دی کیرشنر” هاجمت القرار الأممي وسیاسات أمریکا حیال “الإرهاب” وقضایا الشرق الأوسط، وتضمنت تساؤلات عدة كان من بينها :
- اجتمعنا منذ عام وکنتم تعتبرون نظام الأسد “إرهابياً” ، وکنتم تدعمون المعارضة الذین کنا نعتبرهم “ثوارا”. والیوم نجتمع للجم “الثوار” الذین تبین فیما بعد إنهم إرهابیون، ومعظمهم تدرج فی التنظیمات الإرهابیة وانتقل من المتشدد إلى الاکثر تشدداً.
- تم ادراج حزب الله فی وقت سابق على قائمة الإرهاب . وتبین فیما بعد أنه حزب کبیر ومعترف به فی لبنان.
- اتهمتم ایران على خلفیة الإنفجار الذي طال سفارة إسرائيل فی بوینس أیرس عام 1994 ، ولم تثبت التحقیقات من قبلنا تورط إيران بهذا الإنفجار.
- اصدرتم قرار محاربة القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر واستبیحت بلاد وقتل أهلها تحت هذا العذر مثل العراق و أفغانستان. ومازالت هاتان الدولتان تعانیان من الإرهاب بالدرجة الأولى.
- رحبتم بالربیع العربي ودعمتموه في تونس ومصر ولیبیا وغیرهها، و أوصلتم الإسلام المتشدد للحکم فی هذه البلدان بقراراتکم ومبارکتکم. ومازالت شعوب تلك الدول تعاني من وصول المتشددین الإسلامین إلى الحکم والعبث بحریات المواطنین هناك.
- اتضح من خلال القصف على غزة فداحة الکارثة التي ارتکبتها إسرائيل وموت العدید من الضحایا الفلسطینیین بینما اهتممتم بالصواریخ الي سقطت عليها والتي لم تؤثر أو تحدث خسائر في إسرائيل.
- الیوم نجتمع هنا لإصدار قرار دولي حول تجریم داعش ومحاربتها، وداعش مدعومة من قبل دول معروفة أنتم تعرفونها أکثر من غیرکم ، وهي حلیفة لدول کبرى أعضاء فی مجلس الأمن.
وعندما استطردت الرئیسة الأرجنتینیة بالحدیث على هذا الحال، تم فجأة، إلغاء ترجمة الکلمة ، کما قطعت وسائل الإعلام التي کانت تقوم بنقل الجلسة مباشرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق