السبت، 6 سبتمبر 2014

بالخرائط.. جزر مصرية وسعودية احتلتها إسرائيل فعليا وسط تكتم الأنظمة

بالخرائط.. جزر مصرية وسعودية احتلتها إسرائيل فعليا وسط تكتم الأنظمة


فى ظل التشتت العربى واستدعاء الصراعات ومحاربة الشعوب بمجابهة ثورات الربيع العربى بادعاءات تهدف إلى إرساء قواعد حكام هذه الدول وأنظمتهم المقيتة، ناسين الهدف الأساسى لكرسى الحكم وهو الحفاظ على الأمن القومى لهذه الدول أو الجمهوريات أو الممالك .

والأمن القومى ليس كما يدعيه كل مستبد ويرفع رايته كل طاغية واصما معارضيه والهادفين إلى الإصلاح بأنهم خطر على ذلك الأمن وإنما هو كل ما يمس بإحدى اثنتين إما أن يهدد المواطن أو أن يهدد الإقليم الذى تمثله الدولة وتتدرج فى الأهمية على نفس الترتيب المذكور

وعندما نتحدث عن أراض عربية محتلة فنحن لا نقصد غزة والقدس ويافا والجولان بل نقصد من ذلك تلك الدول التى تزعم الاستقلال وتدعى الحرية والشرف وهى ترسخ فى قيود الاحتلال المكانى المقيت ولا تستطيع أن تتحدث حفاظا على أنظمتها وعدم إيقاظ الوعى المخدر لدى شعوبها ولمعرفتها قدرتها الحقيقية ومدى تبعيتها للوبيات التى تدعم هذا الاحتلال

"من فيكم سمع بجزر عربية تائهة تبحث عن مالكها ؟, جزيرتان لا جزيرة واحدة, ترزحان الآن تحت السيطرة الإسرائيلية منذ عام 1967, الجزيرة الكبرى واسمها (تيران), وشقيقتها الصغرى (صنافير), تقعان على مسافة أربعة أميال بحرية فقط عن منتجعات شرم الشيخ المصرية, وعلى بعد بضعة أميال من رأس الشيخ حميد في الشمال الغربي من السعودية, في مضيق (تيران), الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر. .
اما جزيرة صنافير فتقع على بعد ميلين من جزيرة تيران, وكانت هذه الجزر والشعب المرجانية المحيطة بها من المواقع البحرية السعودية الإستراتيجية, من حيث وقوعها عند مدخل خليج العقبة, في مضيق حرج (مضيق تيران), حيث يُختزل الممر الملاحي إلى ميل واحد بمحاذاة سواحل شبه جزيرة سيناء, ويمر بأربعة تجمعات للشعاب المرجانية, تبدأ من الجنوب بشعاب (Gordon), وتنتهي بشعاب (Jackson reef), مرورا بشعاب (Thomas reef), وشعاب (Woodhouse reef), ومن سخريات القدر ان هذه الشعاب ليس فيها من يحمل اسماً عربياً, فقد ترك الغربيون بصماتهم في زوايا المضيق, وغرسوا قواعدهم فوق قمم الجزر, ثم جاءت المنظمة البحرية العالمية لتوزع ممرات الفصل الملاحي بين السفن التجارية المتوجهة إلى العقبة, وبين السفن التجارية المغادرة نحو البحر, فرسمت مخططات الفصل إلى يمين ويسار الشعاب المرجانية, فنظمت الحركة الملاحية الآمنة في هذا المقطع الضيق, وأكدت عليها في الفصل الثامن / المجلد (64) من كتاب (المرشد Pilot Book) لحوض البحر الأحمر. . " مدونة كاظم فنجان

واقع مخزى يبحث عن خيال خصب ليحلق به بعيدا عن نطاق الأزمة عله يجد مخرجا سلسا يسهل عليه تجرع مرارة الانهزام الفكرى والإيدولوجى للعرب والمسلمين فى أزمنة لا وقت فيها للإبطاء فضلا عن التقهقر والتراجع والانسحاب











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق