مسؤول بالصحة: مجلس الوزراء طلب التعتيم على وفيات التظاهرات
مفكرة الإسلام : للتعتيم الإعلامي والدولي على شهداء مذابح فض اعتصامي رابعة والنهضة، أكد مسؤول بوزارة الصحة المصرية أن مجلس الوزراء طلب من الصحة عدم الإعلان عن وفيات في أية تظاهرات.
وقد راح ضحية فض اعتصامات الشرعية برابعة والنهضة آلاف الشهداء، والتي وثقتها المستشفيات الميدانية وكاميرات الصحافيين.
برصاصتين في الرأس.. استشهاد نجل المرشد في أحداث جمعة الغضب
مفكرة الإسلام : تلقى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين منذ قليل نبأ استشهاد ابنه المهندس عمار، متأثرًا بطلق ناري في أحداث جمعة الغضب بالقاهرة أمس، إثر تلقيه رصاصتين في الرأس والعين.
وكان الشهيد عمار قد شارك في التظاهرات السلمية في محيط مسجد الفتح بالقاهرة مع الآلاف من أبناء بني سويف، والذين استشهد وأصيب منهم العشرات جراء اعتداء ميليشيات السيسي عليهم.
والشهيد عمار هو الابن الأوسط لفضيلة المرشد، يبلغ من العمر 38 عامًا، ويعمل مهندس كمبيوتر، ومتزوج ولديه طفلان.
مُنشد "ثورة دي ولا انقلاب" .. تمنى الشهادة فنالها مبتسما (بالصور)
مفكرة الإسلام : استُشهد أمس في أحداث جمعة الغضب التي قوبلت بعنف مفرط من جانب الجيش والشرطة وقطعان البلطجية، المنشد محمد البيومي، صاحب أنشودة "ثورة دي ولا انقلاب"، التي كان يرتج لها ميدان رابعة العدوية في أيامه الأخيرة حين تذيعها المنصة.
ويظهر البيومي في الصورة بعد استشهاده وكأنه نائم يبتسم، وقد نال الشهادة التي كان يتمناها؛ فقد كان من آخر ما كتبه أن تمنى اللحاق بالشهداء في الجنة
شهادة صحفي مصري: دخلوا مسجد الفتح بالأحذية وأطلقوا النار على المعتصمين
وننقل إليكم هنا شهادته كاملة كما رواها عبر صفحته على "الفيسبوك"، تحت عنوان "الشهادة":
نبتدي : انا وصلت لمسجد الفتح قبل الظهر .. المداخل كلها مقفولة بالجيش ,,, رايحين فين . سألها حمار من جيش السيسي . قلت له : صحافة .. دخلنا وجدنا المواطنين الشرفاء " البلطجية" محاصرين المسجد بالكامل بجوار الجيش والداخلية اثناء وقوفي امام المسجد وصل قائد القوات الخاصة .. والتف حوله الجيش وكان بجواره احد ضباط القوات الخاصة المعنيين بحراسته . وتكلموا كثيرا بشأن فض المجلس . وبدا بعدها الضرب القناصة على كافة اسطح العمارات بجوار المسجد وامامه وحوله ... الجيش يحاصر المسجد بالكامل , القوات الخاصة تحاصر المسجد , واطلاق النيران الكثيف على المأذنة بدأ ... بعدها بثواني .. وجدنا البطلة شيماء عوض . التي كانت تستخدم التاب للبث من داخل المسجد وقد تم اعتقالها . والجيش يمسكها بيديه , والمواطنين الشرفاء "البلطجية" يحاولون ضربها ولكن الجيش اطلق نيران مكثفة في الهواء لتفريق البلطجية عنها وتم اعتقالها بعدها بدقائق خرج احد الشباب من داخل المسجد وقد تم اعتقاله والجيش يمسكه والبلجية يجرون خلفه لضربه ولكن الجيش وضعه في سيارة الترحيلات بعدها حدث هرج ومرج بعد اطلاق نيران كثيفة على الماذنة مع ترويج الجيش لكذبة ان هناك مسلحين فوق المأذنة يطلقون النيران على المواطنين اقسم تالله تالله تالله . لم يكن هناك جنس بشر على الماذنة او في داخلها او بجوارها من المعتصمين , واستخدم الجيش ذلك لعمل غطاء رصاص اثناء عملية الاقتحام بعدها دخلت القوات الخاصة والجيش الى باحة مسجد الفتح في رمسيس وليتهم ما دخلوا . قاتلهم الله قاتلهم الله .دخلوا المسجد بالبيادات . دخلوا المسجد بالاحذية , وطئت اقدامهم النجسة المسجد بالبيادات لم يكتفي الانجاس بدخول المسجد بالاحذية والبيادات بل اطلقوا النيران على المعتصمين داخل المسجد والقنابل المثيرة للدموع فغرق المسجد في دماء المصابين بعدها تم تجميع كافة الجثث , والمصابين ووضعهم في غرفة واحة , واعتلت القوات الخاصة وقوات الجيش سطح المسجد للتفتيش وظلوا فوقه طويلا يطلقون النيران في الهواء اسروا الشباب الموجودين وجعلوهم في وضعية المأسورين , ارقدوهم على بطونهم واجبروهم على الزحف على بطونهم داخل المسجد ومنهم المصابين الى ان خرجوا من المسجد وتم اعتقالهم بعدها وانتهي المشهد في مسجد الفتح برمسيس على كارثة اسمها ... ان جيش السيسي "خرم" المأذنة بالكامل ويبدو انه في طريقه الى اسقاطها معلومات هامشية : المواطنين الشرفاء في المنطقة "البلطجية" يفتشوا كل الصحفيين والمصورين وسؤالهم واحد " انت من الجزيرة .؟؟ شكلك من الجزيرة؟.. يريدون اي صحفي من الجزيرة للقيام بالواجب معه تم الاعتداء على شاب وضربه وسحله في الشوارع , واعتقاله من جانب الجيش لانه قال لعسكري حيوان : انتوا بتقتلوا الناس ليه ؟ اعتبروا ذلك اساءة الى ابانا الذي في الجيش المواطنين الشرفاء "البلطجية صعدوا كافة العمارات ليبحثوا عن كاميرا قناة الجزيرة حتى ان احدهم قال : هاتوا لنا تليفزيون نشوف الكاميرا واقفة فين صعدت بعد ذلك على احد الكباري المقابلة لمسجد الفتح وجدت ابن الكلب المسخ الحقير ابن الوسخة مراسل النيل للاخبار يقول على الهواء ان المعتصمين معهم اسلحة يضربون بها الشرطة والداخلية شهادة احاسب عليها امام ربي : لم يوجد على الاطلاق رصاصة واحدة في ايدي اي معتصم داخل المسجد ناهيك عن اي انواع من الاسلحة .. كما قال الاعلام الحقير
تسعيرة البلطجية في الإسكندرية بحسب السلاح الذي يحملونه
مفكرة الإسلام : قالت تقارير صحافية إن محمد خيري رمضان عضو الحزب الوطني "المنحل" بمدينة الإسكندرية يحدد تسعيرة البلطجي المستأجر لمهاجمة المسيرات الرافضة للانقلاب العسكري بحسب السلاح الذي سيحمله.
وبموجب اتفاق تم داخل حزب "نهضة مصر"؛ فإن كل بلطجي يحمل سلاحًا آليا يحصل على مبلغ ألفي جنيه، فيما يحصل حامل المسدس الفرد 9 على مبلغ 500 جنيه.
وتستخدم وزارة الداخلية بالتعاون مع فلول نظام مبارك قطعان البلطجية كسلاح فعال في وجه المتظاهرين السلميين، حيث يعملون بإمرتهم وتحت حمايتهم لمهاجمة مسيرات الشرعية.
الأمن يعتقل النساء عقب خروجهن من مسجد الفتح
وقال أحد المحتجزين بمسجد الفتح: إنهم اقترحوا أن يجرى معه التحقيق من قبل الأجهزة الأمنية داخل المسجد، وقوبل اقتراحهم بالرفض.
وأشار إلى أن القوات التي تحاصر المعتصمين بالمسجد تصر على ترحيل كافة الرجال إلى مقر الأجهزة الأمنية للتحقيق معهم، وهو ما يمهد الطريق لاعتقالهم.
فيديو.. د.صلاح سلطان يروي تفاصيل ليلة كاملة قضاها في قبضة البلطجية
مفكرة الإسلام : روى الدكتور صلاح سلطان، القيادي البارز في التحالف الوطني لدعم الشرعية، وأحد أبرز رموز اعتصام رابعة العدوية، تفاصيل ليلة قضاها في قبضة قطعان البلطجية بعد اختطافه من قبلهم عقب خروجه من مسجد الفتح مساء يوم جمعة الغضب (16 أغسطس).
ويحكي الدكتور سلطان في هذا المقطع قصته كاملة وفيها تفاصيل مثيرة للغاية:
"المرأة التي هزمت السيسي في موقعة حصار مسجد الفتح"
مفكرة الإسلام : أكدت تقارير متطابقة أن الفتاة المصرية "شيماء" التي كسرت التعتيم الإعلامي على حصار مسجد الفتح برمسيس وحالت دون اقتحامه من قبل قوات الجيش والشرطة وارتكاب مجزرة فيه، اعتُقلت عقب اقتحام المسجد عصر السبت، واقتيدت إلى سجن طره مع أخريات كنَّ محاصرات معها.
وقال محمود شعبان، الصحفي بجريدة الوطن المصرية، في شهادته على أحداث حصار مسجد الفتح: "بعدها بثواني .. وجدنا البطلة شيماء عوض .
التي كانت تستخدم التاب للبث من داخل المسجد وقد تم اعتقالها . والجيش يمسكها بيديه , والمواطنين الشرفاء "البلطجية" يحاولون ضربها ولكن الجيش اطلق نيران مكثفة في الهواء لتفريق البلطجية عنها وتم اعتقالها".
واعتقلت شيماء عوض برفقة عدد آخر من النساء، منهم هبة زكريا مراسلة وكالة الأناضول، وشيماء منير، الإعلامية بشبكة الجزيرة، والدكتورة حنان أمين - أستاذ بكلية طب الزقازيق وأمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة في الشرقية.
وأفاد عمرو منير شقيق شيماء منير، في مداخلة هاتفية مع قناة الحوار، بأن أخته اتصلت به على الهاتف وأخبرته أنها في طريقها إلى سجن طره، مشيرًا إلى أنه يعلم أنه لا يوجد قسم للنساء في سجن طره، وأبدى مخاوفه من أن يتم الاعتداء الجسدي عليها. و"شيماء عوض" أو "شيماء شهيب" هي التي حالت دون وقوع مجزرة كادت تودي بحياة مئات المصريين في مسجد الفتح بميدان رمسيس في القاهرة، الليلة قبل الماضية.
وذلك بعد نجاحها في ربط المحاصرين تلفزيونيا بالعالم الخارجي عبر قناتي الحوار والجزيرة . وكانت الشابة المصرية بعثت تغريدة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ناشدت فيه وسائل الإعلام الاتصال بها لنقل محاولات اقتحام المسجد، وهو ما تم حيث اتصلت بها قناة الجزيرة ونقلت شهاداتها وبثا حيا من داخل المسجد.
وفي وقت لاحق أكدت الفتاة أن جهودها جنبت المعتصمين حرق المسجد بمن فيه كما جرى في ميدان رابعة العدوية أمس الأول.
"المرأة التي هزمت السيسي" وحظيت تجربة شيماء باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد وصفها صابر مشهور على صفحته في موقع فيسبوك بـ"المرأة التي هزمت السيسي في موقعة حصار مسجد الفتح".
وأضاف أنها "هزمته بكاميرا صغيرة" وأثبتت للعالم "أنها أقوى منه بملايين المرات" في إشارة إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. وغرد أحمد إسماعيل على موقع تويتر: "البطلة شيماء عوض تعرض صور حصرية للجزيرة بحرفية تامة"، وغرد آخر "امرأة بألف رجل أو بمعنى أدق "أرجل" من كل قيادات وأفراد جيش (...) ومؤيديه". فيديو.. ما كانت تخشاه وقع: وفي المقطع التالي، تتحدث شيماء، أثناء الحصار من داخل المسجد، وكانت تخشى على حياتها أو استهدافها بالرصاص من قبل البلطجية أو الأمن الداخلي أو الجيش عقابا لها على ما قامت به وقيامها ببث الصور من داخل المسجد. كما عبرت شيماء عن قلقها على نفسها في حال انتهاء حصار المسجد وخروجها منه، مضيفة أن عائلتها باتت تخشى على حياتها وملاحقتها عقابا لها على ما فعلته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق