السبت، 17 أغسطس 2013

(شيماء).. فتاة بمليون رجل أفشلت مخطط الانقلابيين لاقتحام مسجد الفتح وارتكاب مجزرة


(شيماء).. فتاة بمليون رجل أفشلت مخطط الانقلابيين لاقتحام مسجد الفتح وارتكاب مجزرة


مفكرة الإسلام : تمكنت فتاة مصرية جريئة من بين المحاصرين داخل مسجد الفتح في ميدان رمسيس بالقاهرة من كسر التعتيم الإعلامي الذي تفرضه سلطات الانقلاب على محاصرة المسجد؛ الأمر الذي أربك مخطط الانقلابيين لاقتحام المسجد وارتكاب مجزرة جديدة.
الفتاة واسمها (شيماء) نجحت في تشغيل بث مباشر من داخل المسجد المحاصر، واتصلت بالقنوات الإعلامية؛ فأربكت جميع حسابات سلطات الانقلاب التي كانت تجهز لاقتحام المسجد، بعد أن اطمأنت من عدم وجود أي نقل مباشر لأحداث حصار المسجد المستمر حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وقد كتب الصحافي حمدي شفيق عن الفتاة شيماء التي وصفها بأنها "بطلة بمليون رجل" قائلاً وهو يتحدث عن الأبطال الصامدين داخل مسجد الفتح المحاصر: "أذكر منهم فتاة مصرية واحدة بمليون رجل .. فقد استطاعت (شيماء) العزلاء إلا من سلاح العلم والإيمان أن تقهر جيش الانقلاب ومخابراته وبلطجيته وشرطته الغاشمة.. بجهاز كمبيوتر صغير اتصلت شيماء بالقنوات الفضائية العالمية، ونقلت صورة حيَّة مباشرة من داخل المسجد.. وبذلك نجحت شيماء فى إحباط مخطط إبادة ألف إنسان بالمسجد، وعطَّلت إحراق بيت الله على غرار ما فعلوا بمسجد رابعة العدوية...
 أثبتت شيماء ورفاقها أن مصر أبدًا لن تموت".
وقد باتت شيماء لأجل بطولتها وشجاعتها النادرة مطلوبة بشدة لقوات الانقلاب، وأصبح كل هم الجيش والشرطة هو اعتقال شيماء التي أفشلت مخططهم بفضل الله تعالى.
وقد راج اسم الفتاة شيماء وما فعلته على شبكات التواصل وانتشر بشكل سريع وقوبل فعلها بمديح وتثمين عاليين من جميع من اطلع على قصتها
 وكتب أحد النشطاء يقول: "شيماء.. لم تنقذ آلاف الأرواح من مجزرة محققة فقط، بل أنجحت اعتصام رمسيس وأدخلته في اليوم الثاني على التوالي.!".
وقال آخر: "شكرًا شيماء بطلة موقعة مسجد الفتح والتي كشفت كل زيف وكذب الإعلام المصري.."
 وأضاف ثالث: "تحية إلى شيماء التي جعلت العالم كله يبيت ليلته يتابع جرائم السيسي على معظم قنوات العالم.. بنت بمائة راجل".
وكتبت إحدى الناشطات عبر صفحتها على الفيسبوك تقول: "أخيرًا شفت البنت اللي بميه راجل .. جزاك الله خيرًا يا شيماء أسأل الله أن يستخدمك دائمًا لنصرة دينه".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق