الأحد، 5 يناير 2014

قراءة في ليلة القبض على مصر ..

مهنا الحبيل 

 «ليلة القبض على مصر»





ليلة القبض على مصر .. قراءة في مشهد رابعة الدامي ومقدماته

الاسلام اليوم

دُشن في معرض الكويت للكتاب عن دار العامرية الكويتية الإصدار الجديد للمحلل السياسي والباحث الاستراتيجي الخليجي مهنا الحبيل كتاب : ليلة القبض على مصر قراءة في مشهد رابعة الدامي ومقدماته وهو يتناول أحداث 30 يونيو والانقلاب العسكري في مصر والصراع السياسي الذي سبقه بن الفرقاء وارتداداتها الفكرية والسياسية على المشهد المصري والقطر العربي .

 وجاء في المقدمة وخلاصة الناشر : لا يوجد إجماع في الوطن العربي على محورية قُطر كما هو الإجماع على مصر ودورها الريادي وانعكاسات الأحداث فيها على الثقافة السياسية والبناء الفكري لبقية الأقطار العربية , كم هو تأثر ذلك في دورها المحوري الحسّاس في مجمل مسار الشرق الاوسط والمشرق الإسلامي ومفاصل الصعود والتوتر للأوضاع الإقليمية في المنطقة . ولذلك فإنّ مؤشر التوتر ورصد حركة التحوّل الدستوري في ثورة يناير محل اهتمام ومراقبة وتدخل مشهود من كيانات عربية واقليمية فضلاً عن الترقب الدولي المتحفز الذي كان ولا يزال يعتقد أن استقلال القرار الوطني المصري وتحويل الإرادة الشعبية الى حراك بناء شامل وهيكلة الجمهورية الثالثة في مصر سوف يؤثر قطعاً على مصالحه الاستراتيجية , كما أن القوة الإقليمية في اسرائيل وايران وخاصة الأولى كانت تنظر بتوتر شديد لهذا الاستقلال الذي يدفع ذاتيا ضدها لقرب مصر من القضية الفلسطينية وبروزها كراعي داعم للوطن العربي وتوازنه الاستراتيجي بيدٍ مصرية تواجه ايران كذلك ليس للدخول معها في حرب ولكن كمحور معادل يردع تدخلها أو تغولها في المنطقة . ومهمة هذا الكتاب أنه يعرض لهذه الأحداث والتفاعلات الميدانية والسياسية ليعيد للقارئ الكريم الاطلاع عليها ويفهم كيف جرت تطوراتها على الأرض وبالتالي محاولة فهم ما هو مستقبل الثورة المصرية بعد مواجهة صعودها ودلائل عودة الحكم الاستبدادي لمصر عسكرياً مطلقاً او عسكريا بثياب مدنية مستعارة , في كل الأحوال آمل أن يجد القارئ عرضاً مهماً , لأحداث رابعة ومقدماتها وبعض الرؤى النقدية لمواقف المعارضة ومسيرة الحركة الاسلامية , التي كانت مظلومة بلا شك في تقدير الكاتب , لكن قلة رصيد الوعي السياسي كان أحد المداخل الذي استغله خصومها ليس للإطاحة بالإسلاميين فحسب ولكن للإطاحة بالربيع المصري الذي لا يزال يخوض حرب كفاح سلمية مدنية لاسترداد مكتسبات ثورة يناير , وعرضُنا لمواقف التيارات هو ضمن شرح المشهد واسقاطاته الفكرية الذي سيظل مؤثراً على ثقافة الوطن العربي الذي روّع من بعد ما رأى وحدة الصف المصري في يناير 2011 كيف تحوّل الى شراكة تيار مثقف واسع في دعم قمع الانقلاب , وتبقى لنا رؤيتنا وللقارئ حكمه الذي نحترمه .
 والكتاب في 105 صفحات من القطع المتوسط ويتضمن فصول نقدية في موقف التيارات العلمانية من حيث الميزان الديمقراطي وتحليل لدوافع الموقف الخليجي المساند للانقلاب وكذلك رؤية نقدية لطريقة الإخوان قبل الأحداث في التعاطي مع المنهجية السياسية الوطنية في عهد الثورة الهش وتربص خصومها.

مهنا الحبيل يصدر «ليلة القبض على مصر»

صحيفة العرب القطرية
صدر حديثا للكاتب مهنا الحبيل مؤلفه الموسوم بـ»ليلة القبض على مصر» عرض فيه أفكارا وآراء وسيناريوهات لما حدث ويحدث وسوف يحدث في مصر يعبر بكل كلمة فيه عن ما يراه رجل الشارع من واقع مُر أليم تعيشه مصر منذ قامت الثورة، ثم ما تلاها من أحداث أخطرها وأشدها ضراوة وفتكا بالثورة، هي -كما ذكر الأستاذ الحبيل- أحداث 30/6 ثم 3/7 وما تلاها من مجازر.
يأخذ الكاتب قارئه في رحلة عبر سلسلة من المقالات التي سطرها بقلمه تشرح الحوادث الجارية المؤلمة التي مرت بمصر في الفترة الأخيرة.
ويستعرض الحبيل من وراء هذه الأحداث الكبيرة ليصل إلى من هم سجانو مصر بل والأمة بأسرها.
يُسقط الكاتب النقاب عمن وراء الأحداث، ومن يحاول بكل وسيلة اغتيال ثوراتنا العربية وما هي أطماعهم وأغراضهم مما يحدث في مصر وتونس وسوريا فيصبح معلوما لكل صاحب قلب وعقل في هذه الأمة.
ويشيد الحبيل، بالدور البطولي والصمود للحركات الإسلامية بالرغم مما لاقوه من أهوال وإهدار حقهم منذ يوم موقعة الجمل مرورا باليوم الفارق في تاريخ مصر المعاصر يوم مذبحة رابعة.
يشرح الكاتب أيضاً أسباب إخفاقهم حين وصلوا للحكم والأخطاء الجسيمة التي ارتكبوها، وكيف أخطؤوا حينما لم يتعلموا منها.
يشرح المؤلف دور أميركا، إسرائيل، إيران، والأهم دور دول الخليج فيما يحدث في بلاد الثورات العربية. ولا ينسى أن يلقي الضوء على الدور الخطير الذي لعبه العلمانيون فيما وصلت إليه مصر، شارحا بدقة الخيوط التي تجمع كل ما مر بمصر من أحداث وتفاعلات بين الأطراف المختلفة والتي أدت بنا لما نحن فيه الآن مع محاولة جادة صادقة من القلب لإيجاد شعاع أمل وخطوات إيجابية للنجاة.
تقول سونيا السقا، ناشطة وصاحبة مدونة «عربية أنا»، عن المؤلَّف: «يأخذنا الكاتب في رحلة عبر سلسلة من المقالات التي سطرها بقلمه تشرح للقارئ الكريم الحوادث الجارية المؤلمة التي مرت بمصر في الفترة الأخيرة والتي تركت في النفوس المصرية والعربية بل والعالم أجمع قلقا وحيرة فيما يدور في فلك هذا البلد الطيب الآمن، والتي انقلبت كما عبّر عنها الكاتب إلى مجني عليها وأسيرة في السجن».
في النهاية سجلت سونيا، سلامها كفتاة مصرية تونسية عاشت أحلام وآمال وآلام الثورة في بلادها إلى الأستاذ مهنا الحبيل وإلى المجهود الرائع الذي بذله لمحاولة شرح رؤيته الاستراتيجية وإيجاد حلول جوهرية لإنقاذ الربيع العربي في مصر وتونس وسوريا، وإلى كل فكر حر في الأمة العربية والإسلامية يسعى بما أوتي من قوة لنصرة مصر وشعبها ولنصرة ثوراتنا العربية، متمنية أن يكون الكتاب والحلول المعروضة وسيلة لوضعنا على الطريق لنقدم ومع الكاتب سجّان مصر ومغتصبها إلى العدالة يوما.
يشار أن الكتاب يوجد في رواق الشروق بمعرض الدوحة الدولي للكتاب بأرض المعارض.

كتاب مهنا الحبيل: ليلة القبض على مصر

قراءة سونيا السقا / ناشطة ومدونة مصرية

ما أكثر ما قرأنا من كتب ومن تحليلات منذ قيام ثورتنا المجيدة في 25 يناير 2011 عن مصر وثورتها وربيعها العربي، لكن قليلا ما مست هذه الكتب والتحليلات وجداننا وأفكارنا مثل ما مسها كتاب الأستاذ مهنا الحبيل "ليلة القبض على مصر"، لأن الكتاب وما عرض فيه من أفكار وآراء وسيناريوهات لما حدث ويحدث في مصر يعبر بكل كلمة فيه عن آرائنا وأفكارنا، وعما نراه بأعيننا من واقع مُر أليم تعيشه مصر منذ قامت الثورة ثم ما تلاها من أحداث، أخطرها طبعا وأشدها ضراوة وفتكا بثورتنا هي كما ذكر الأستاذ الحبيل أحداث 30/6 ثم 3/7 وما تلاها من مجازر.

يأخذنا الكاتب في رحلة عبر سلسلة من المقالات التي سطرها بقلمه تشرح للقارئ الكريم الحوادث الجارية المؤلمة التي مرت بمصر في الفترة الأخيرة، والتي تركت في النفوس المصرية والعربية بل والعالم أجمع قلقا وحيرة فيما يدور في فلك هذه البلاد الطيبة، التي انقلبت إلى مجني عليها وأسيرة في السجن، كما عبّر عنها الكاتب.

ويستعرض معنا: من وراء هذه الأحداث الكبيرة ليصل إلى من هم سجانو مصر بل والأمة بأسرها..؟

يُسقط الكاتب النقاب عمن وراء الأحداث، ومن يحاول بكل وسيلة اغتيال ثوراتنا العربية، وما هي أطماعهم وأغراضهم مما يحدث في مصر وتونس وسوريا، فيصبح معلوما لكل صاحب قلب وعقل في هذه الأمة.

"ليلة القبض على مصر" ...

كل من عاصر الأيام الأخيرة في مصر يدرك صدق هذا العنوان، وأنه اسمٌ على مسمى.. الكتاب يأخذ القارئ في رحلة تشرح أسباب تعثر الثورات العربية، والإشادة بالدور البطولي والصمود للحركات الإسلامية بالرغم مما لقوه من أهوال وإهدار حقهم منذ يوم موقعة الجمل ومرورا باليوم الفارق في تاريخ مصر المعاصر يوم مذبحة رابعة.

يشرح الكاتب أيضا أسباب إخفاقهم حين وصلوا للحكم والأخطاء الجسيمة التي ارتكبوها، ويتطرق أيضا إلى دور قطر المحورى وتجربة تركيا وكيف أخطأ الإخوان حينما لم يتعلموا منها.

الكتاب يحلل أيضا دور أمريكا، إسرائيل، إيران، والأهم دور دول الخليج فيما يحدث في بلاد الثورات العربية. ولا ينسى الكاتب أن يُلقي الضوء على الدور الخطير الذي لعبه العلمانيون فيما وصلت إليه مصر.

الكتاب يستعرض بدقة الخيوط التي تجمع كل ما مر بمصر من أحداث وتفاعلات بين الأطراف المختلفة، والتي أدت بنا لما نحن فيه الآن مع محاولة جادة صادقة من القلب لإيجاد شعاع أمل وخطوات إيجابية للنجاة.

في النهاية أود أن أُسجل سلامي كفتاة مصرية تونسية عشت أحلام وآمال وآلام الثورة في بلادي إلى الأستاذ مهنا الحبيل والى المجهود الرائع الذي بذله لمحاولة شرح رؤيته الإستراتيجية وإيجاد حلول جوهرية لإنقاذ ربيعنا العربي في مصر وتونس وسوريا، وسلامي إلى كل فكر حر في المملكة العربية السعودية منبت الحق والنور واليمان وسلامي إلى كل فكر حر في الأمة العربية والإسلامية، يسعى بما أُوتي من قوة لنصرة مصر وشعبها ولنصرة ثوراتنا العربية.

وأرجو أن يكون الكتاب والحلول المعروضة وسيلة لوضعنا على الطريق لنقدم ومع الكاتب سجّان مصر ومغتصبها إلى العدالة يوما.

ويسأل الشعب المصري الآن متى ينتهي الليل الأسود ويطلع فجر يوم جديد آت، لا ريب ففي ذلك الأمل السعادة لمصرنا الحبيبة. الحبيبة لنا كمصريين والحبيبة لمؤلف هذا الكتاب ولكل عربي حر.

ندعو الله جميعا أن يتحقق ذلك قريبا ويصدر الأستاذ مهنا حين ذاك الجزء الثاني من كتابه "ليلة الإفراج عن مصر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق