صافيناز تزاحم «الدكر» على عرش مصر!
أكررها.. مصر محتاجة «دكر». بعض القراء -خصوصا القارئات- لاموني على استخدام هذا اللفظ في مقالي قبل الماضي. لا أعرف سر اللوم. الكلمة هي النطق العامي لـ «ذكر» المشتقة من «الذكورة»، وهي الصفة والمعنى والقيمة التي تفتقدها المحروسة الآن.
الكلام ليس من عندياتي لكنه خرج على كل الفضائيات من «شنبات» القوى التي من القدر ما زالت تسمي نفسها ليبرالية ومدنية وديمقراطية رغم أنها لا تفعل شيئا آناء الليل وأطراف النهار سوى لحس «البيادة».
الكلام ليس من عندياتي لكنه خرج على كل الفضائيات من «شنبات» القوى التي من القدر ما زالت تسمي نفسها ليبرالية ومدنية وديمقراطية رغم أنها لا تفعل شيئا آناء الليل وأطراف النهار سوى لحس «البيادة».
أشرت من قبل إلى أن الصعيدي مصطفى بكري ومعه فريق طويل عريض من «الرجال»، هم وقود ملحمة «مصر محتاجة دكر». بكري زود الحبكة «الدكرية» شوية، وقال «نحتاجه بشدة» وضغط على كلمة «بشدة»!!، مما يفتح المجال لتساؤل عويص: على إيه ناويت يا حزين يا واكل ناسك.. شرفك محدش داس عليه ولا داسك!!
أينما تكون أمام فضائية تسمع العبارة صريحة مدوية من خليط من الثوار المزعومين و «الفلول» الحقيقيين: «مصر محتاجة دكر».
• هتترشح للرئاسة يا عم حمدين صباحي؟
- والله يعني لو الدكر لم يترشح فأنا موجود.
• وانت يا جدو عمرو موسى؟
- عيب عليك.. أنا أروح فين جنب سيدي الدكر.
• وجنابك يا جنرال أحمد شفيق؟
- «بليز».. محدش يكلمني في الموضوع ده إلا بعد ما أستأذن «مستر Dakkar».
• وحضرتك يا توفيق باشا عكاشة يا مفجر ثورة 30 يونيو؟
- امشي ياض اتلم.. أحسن عليا الطلاق أقول عليك إخواني ماسوني رابعاوي إرهابي.. فيه برضه حد عاقل يعملها في وجود الدكر.
إذن لا مجال للمناقشة. يا قلة الرجالة فيكِ يا مصر. حتى المنافسة.. مجرد المنافسة مع الدكر غير واردة.
أينما تكون أمام فضائية تسمع العبارة صريحة مدوية من خليط من الثوار المزعومين و «الفلول» الحقيقيين: «مصر محتاجة دكر».
• هتترشح للرئاسة يا عم حمدين صباحي؟
- والله يعني لو الدكر لم يترشح فأنا موجود.
• وانت يا جدو عمرو موسى؟
- عيب عليك.. أنا أروح فين جنب سيدي الدكر.
• وجنابك يا جنرال أحمد شفيق؟
- «بليز».. محدش يكلمني في الموضوع ده إلا بعد ما أستأذن «مستر Dakkar».
• وحضرتك يا توفيق باشا عكاشة يا مفجر ثورة 30 يونيو؟
- امشي ياض اتلم.. أحسن عليا الطلاق أقول عليك إخواني ماسوني رابعاوي إرهابي.. فيه برضه حد عاقل يعملها في وجود الدكر.
إذن لا مجال للمناقشة. يا قلة الرجالة فيكِ يا مصر. حتى المنافسة.. مجرد المنافسة مع الدكر غير واردة.
كدت أفقد الأمل في وجود رجل ينافس حضرة سيادة الدكر.
لكن من آخر النفق يولد الأمل وتظهر بارقة النور. الرجل الوحيد في مصر الآن هو «امرأة».
إنها لا تخشى مزاحمة الدكر على عرش أم الدنيا. لو كنت مكان حمدين وموسى وشفيق وشلة المرشحين الخائفين المرتعشين لاعتزلت السياسة والمجتمع والناس، وقلت «يا حيط داريني».
هي ليست أي امرأة..
هي ليست أي امرأة..
هي صافيناز سيدة النساء وست البنات وسكر نبات. خرجت حملة لتأييدها في الترشح لرئاسة الجمهورية. أما من تكون صافيناز، فإنها فضلة خيرك راقصة.. لكن مش أي راقصة. المذكورة اتضح أنها أشهر شهيرة في «مصر المنقلبة»..
طبعا بعد الدكر فهو الأشهر والأهم والأبقى. للأسف لم أسمع عنها من قبل رغم أن اسمها يعرفه الجنين في بطن أمه هذه الأيام.
أنا لست من جيل صافيناز. نشأت في زمن الأصالة.. زمن فيفي عبده ودينا. فيفي عنوان مرحلة مبارك.
أنا لست من جيل صافيناز. نشأت في زمن الأصالة.. زمن فيفي عبده ودينا. فيفي عنوان مرحلة مبارك.
رحلة عطاء مثله 30 عاما. لا كلل ولا ملل في خدمة مصر. مشوارها مليء بالمعاناة. من ملهى إلى ملهى ومن كباريه إلى كباريه تقضي ليالي الألم والدموع والضحكات المجلجلة. أسهمت في «التلاحم العربي» أكثر من مكلمة الدول العربية. السائحون العرب كانوا يولون وجوههم شطر المحروسة لينشدوا على استعراضات ورقص فيفي شعارات العروبة: «ده حلمنا.. طول عمرنا.. حضن يضمنا كلنا».
أما دينا فقصة أخرى وطعم مختلف ونكهة سحرية.. ذكاؤها خارق.. سريع يفوق سرعة هزاتها. انتقلت من تأييد المخلوع إلى الهيام في تلميذه عمر سليمان وصبيه أحمد شفيق. بعد خسارة الأخير الانتخابات الرئاسية ناضلت في مواجهة «الديكتاتور الفاشي الدموي الإرهابي العميل المتخابر محمد مرسي».
أما دينا فقصة أخرى وطعم مختلف ونكهة سحرية.. ذكاؤها خارق.. سريع يفوق سرعة هزاتها. انتقلت من تأييد المخلوع إلى الهيام في تلميذه عمر سليمان وصبيه أحمد شفيق. بعد خسارة الأخير الانتخابات الرئاسية ناضلت في مواجهة «الديكتاتور الفاشي الدموي الإرهابي العميل المتخابر محمد مرسي».
شاركت ضده في ثورة «30 يونيو المباركة ربنا يبارك فيك». أصبحت أيقونة الثورة بعد تأكيد استعدادها للرقص في ميدان التحرير ابتهاجا بنجاح الثورة.
قادة الثوار من «سيد سنجة» إلى «علي سوابق» مرورا بـ «سعيد المشط» هتفوا لها: هتفضل البيادة حرة والثورة المضادة مستمرة.. ودينا رجعت كاملة لينا ومصر اليوم في عيد.
دينا لم تكتف بلقب أيقونة الثورة بل أصبحت قلبها ونبضها وروحها وملهمتها، بعد طلبها من حشود الجماهير النزول يوم الاستفتاء على الدستور ليقولوا «نعم»، وأضافت وهي تحدثك يا مواطن منك له بخشوع رباني: «انزل ومتخفش.. فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين».
دينا لم تكتف بلقب أيقونة الثورة بل أصبحت قلبها ونبضها وروحها وملهمتها، بعد طلبها من حشود الجماهير النزول يوم الاستفتاء على الدستور ليقولوا «نعم»، وأضافت وهي تحدثك يا مواطن منك له بخشوع رباني: «انزل ومتخفش.. فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين».
هي تبث الثقة فينا بأن لا نخاف من «الإخوان الإرهابيين» وننزل لنقول نعم. من جانبي لن أخذلك يا دينا.. سألبي النداء يا أيقونة 30 يونيو وداعمة 3 يوليو وعاشقة 15 أمشير.. إذا هتفت يا ملهمتنا نعم للدستور، فسأرد عليك: نعمين!!
رغم وطنية وعطاء فيفي واستقلالية وثورية دينا، فإن صافيناز ستسبقهما في دخول التاريخ من باب العظماء. كيف لا وهي كشفت للشعب حقيقة زعماء من ورق من عينة حمدين وموسى وشفيق وعكاشة لا يجرؤ أحدهم على شبهة التفكير في منافسة «الدكر»، وكلما سمعوا اسمه أصابهم مسّ من الرعب يجعل حمدين يتوارى عن المواجهة المباشرة، ويصدّر فقط صبيانه إلى الواجهة ببيانات لدعمه مرشحا رئاسيا، بينما موسى يتحشرج صوته وهو يحلف بسيجاره الأنيق أن الدكر هو الشعب والشعب هو الدكر ومصر هي أمي ودكرها جوه دمي، أما شفيق فيختفي شهرا داخل «حمّام» المول الخليجي الذي يؤدي فيه «عُمرة» ممتدة من عامين.. نتعه الله بالسلامة.
حملة ترشيح صافيناز التي انتشرت في الفضاء الإلكتروني، كانتشار صورها في تلفونات الأمة، عنوانها: «نحمل الرعششش لمصر». ثلاثة «شين» دليل على شدة الرعش. صافيناز فخورة بالحملة التي ستزيد شهرتها. هي سترعش الشعب وسترعش أكثر زعماء الكرتون المرتعشين من الدكر.
مصر مقبلة على مرحلة تاريخية من عمرها. افرح وانبسط يا شعب.. ثورة 30 يونيو بدأت تؤتي ثمارها الديمقراطية..
رغم وطنية وعطاء فيفي واستقلالية وثورية دينا، فإن صافيناز ستسبقهما في دخول التاريخ من باب العظماء. كيف لا وهي كشفت للشعب حقيقة زعماء من ورق من عينة حمدين وموسى وشفيق وعكاشة لا يجرؤ أحدهم على شبهة التفكير في منافسة «الدكر»، وكلما سمعوا اسمه أصابهم مسّ من الرعب يجعل حمدين يتوارى عن المواجهة المباشرة، ويصدّر فقط صبيانه إلى الواجهة ببيانات لدعمه مرشحا رئاسيا، بينما موسى يتحشرج صوته وهو يحلف بسيجاره الأنيق أن الدكر هو الشعب والشعب هو الدكر ومصر هي أمي ودكرها جوه دمي، أما شفيق فيختفي شهرا داخل «حمّام» المول الخليجي الذي يؤدي فيه «عُمرة» ممتدة من عامين.. نتعه الله بالسلامة.
حملة ترشيح صافيناز التي انتشرت في الفضاء الإلكتروني، كانتشار صورها في تلفونات الأمة، عنوانها: «نحمل الرعششش لمصر». ثلاثة «شين» دليل على شدة الرعش. صافيناز فخورة بالحملة التي ستزيد شهرتها. هي سترعش الشعب وسترعش أكثر زعماء الكرتون المرتعشين من الدكر.
مصر مقبلة على مرحلة تاريخية من عمرها. افرح وانبسط يا شعب.. ثورة 30 يونيو بدأت تؤتي ثمارها الديمقراطية..
لأول مرة في العالم سنقدم سبقا تاريخيا ومنافسة غير مسبوقة في أعتى الديمقراطيات بين «دكر» وراقصة على العرش.. و «بكره هتشوفوا مصر»!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق