لا أدري ماذا أقول لمن هلَّل للفرعون "السيسي"، وطبَّل وزمَّر ورقص وغنى له "تسلم الأيادي"، و"بشرة خير"، ثم يغضب اليوم من رفعه للأسعار وإلغائه للدعم؟!
ألم تغضبكم المجازر بحق الآلاف، ولم يغضبكم اعتقال العلماء والشباب وخيرة وجوه الوطن.. وتغضبون للأسعار والدعم؟
لم يغضبكم اغتصاب الفتيات وتعذيب المعتقلات وكبت الحريات.. وتغضبون اليوم للأسعار والدعم؟
ألم يكن الرجل واضحاً من البداية حين قال: إنه عذاب، وإن ما لا يرضي الله سيفعله؟
ألم يخبركم الفرعون "السيسي" أنه إن وصل للرئاسة فسيذهب الناس للعمل على أقدامهم؟ وسيستيقظون للعمل فجراً؟
ألم يخبركم "السيسي" أنه لا يوجد لديه برنامج لينفذه لخدمة الشعب؟!
ألم يخبركم الفرعون "السيسي" أنه سيلغي الدعم عن السلع، وأنه سيفطم المواطن؟
هذا حصادكم أيها المفوضون، أيها المحرضون، أيها الساكتون؛ فذوقوا حصادكم، فمن أعان ظالماً ذلَّ على يديه، ومن قبلكم ذاق قوم فرعون الأول من عذاب الله ألواناً من الفقر والقحط والجراد والقمل والضفادع..
قال الله تعالى: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ {133}) (الأعراف)، لم ينتهوا ولم يتذكروا؛ فهل تتذكرون أنتم ما فشل في تذكره أسلافكم فتتوبوا وتصلحوا، أم تستمرون في الغي والكبر والتطبيل للطغاة والرقص على دماء الأبرياء؟
إن شئتم مزيداً من الظلم والعذاب فاستمروا في تهليلكم وتصفيقكم لمن استخف عقولكم، وان شئتم أن تكفِّروا عن خطاياكم؛ فها هي الميادين تناديكم, فادفعوا ثمن الحرية لعل الله يكشف عنكم عذابه في الدنيا والآخرة.
ألم تغضبكم المجازر بحق الآلاف، ولم يغضبكم اعتقال العلماء والشباب وخيرة وجوه الوطن.. وتغضبون للأسعار والدعم؟
لم يغضبكم اغتصاب الفتيات وتعذيب المعتقلات وكبت الحريات.. وتغضبون اليوم للأسعار والدعم؟
ألم يكن الرجل واضحاً من البداية حين قال: إنه عذاب، وإن ما لا يرضي الله سيفعله؟
ألم يخبركم الفرعون "السيسي" أنه إن وصل للرئاسة فسيذهب الناس للعمل على أقدامهم؟ وسيستيقظون للعمل فجراً؟
ألم يخبركم "السيسي" أنه لا يوجد لديه برنامج لينفذه لخدمة الشعب؟!
ألم يخبركم الفرعون "السيسي" أنه سيلغي الدعم عن السلع، وأنه سيفطم المواطن؟
هذا حصادكم أيها المفوضون، أيها المحرضون، أيها الساكتون؛ فذوقوا حصادكم، فمن أعان ظالماً ذلَّ على يديه، ومن قبلكم ذاق قوم فرعون الأول من عذاب الله ألواناً من الفقر والقحط والجراد والقمل والضفادع..
قال الله تعالى: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ {133}) (الأعراف)، لم ينتهوا ولم يتذكروا؛ فهل تتذكرون أنتم ما فشل في تذكره أسلافكم فتتوبوا وتصلحوا، أم تستمرون في الغي والكبر والتطبيل للطغاة والرقص على دماء الأبرياء؟
إن شئتم مزيداً من الظلم والعذاب فاستمروا في تهليلكم وتصفيقكم لمن استخف عقولكم، وان شئتم أن تكفِّروا عن خطاياكم؛ فها هي الميادين تناديكم, فادفعوا ثمن الحرية لعل الله يكشف عنكم عذابه في الدنيا والآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق