أكشن في الشارع!
سلوى الملا..
أوقات كثيرة أتساءل هل للإنسان قيمة وممتلكاته من بيت أو سيارة وغيرها أيا كان قيمتها وطبيعتها لها قيمة وتقدير عند الآخرين وهي بالتأكيد غالية على صاحبه.
وهل إدارة الدفاع المدني والمطافئ لديهم خطط في ظل الازدحام الشديد.. وهل من يعملون في إدارة المطافئ وبدالة «999» لديهم الخبرة للتعامل مع اتصالات صارخة باكية ترد إليهم
وغيرها من أسئلة كثيرة تناثرت أمامي وأنا أشاهد مشهد ومراحل احتراق سيارة بدأت من دخان أبيض بسيط وتزايد الدخان لتشتعل السيارة أمام المارة وأمام أصحاب السيارة..وفي الطريق العام وفي منطقة سكنية.. وأمام صراخ صاحبة السيارة..
وغيرها من أسئلة كثيرة تناثرت أمامي وأنا أشاهد مشهد ومراحل احتراق سيارة بدأت من دخان أبيض بسيط وتزايد الدخان لتشتعل السيارة أمام المارة وأمام أصحاب السيارة..وفي الطريق العام وفي منطقة سكنية.. وأمام صراخ صاحبة السيارة..
وأتوقع في هذه اللحظة مئات الاتصالات وردت على 999 لتبلغهم بالحريق والحادثة والذي كان يبدو وكأنه مقطع من فيلم أكشن والناس تبحث عن المخرج والأبطال وكادر التصوير الذي تحول كل من في المكان ومن عبر الشارع إلى مصورين وموثقين للحريق برفع الهواتف المختلفة للتصوير!
بعد فترة ليست بسيطة وصلت سيارة المطافئ عكس اتجاه الطريق وقبلها وصلت سيارة الشرطة وبعدهما سيارة مطافئ ثانية من نفس الشارع.. وكانت السيارة زاد حريقها وانفجر الزجاج الأمامي وتناثر واحترقت بالكامل.. وكل ذلك كان يمكن تفاديه إذا وصلت سيارة المطافئ سريعا وفي الوقت المناسب..
ووصول سيارتي إطفاء من طريقين مختلفين دليل على ما ورد للإدارة من بلاغات من الناس وأنا واحدة منهم والذي أجابت على اتصالي موظفة البدالة 999 وكانت تأخذ البيانات وبعدها أحالتني للدفاع المدني والذي أخبرني بأنه وردهم اتصال من صاحبة السيارة ومن صراخها وبكائها لم يتمكن من معرفة المكان!!
وغيرهم من دوريات ومباحث وشرطة تواجدوا في المكان.. والسيارة أصبحت كالرماد الهشيم بعد ألهبة النار المتطايرة في وضح النهار أمام الناس!
لماذا التأخير؟ ماذا ننتظر؟ أن يكون في السيارة بشر يتفحمون من النار والعالم لا يستطيع إنقاذهم ولا التعامل مع الموقف؟
لماذا لا يكون في الطريق وأمام المنازل أجهزة ومعدات إطفاء حريق كالتي نجدها في كثير من الدول ويمنع اصطفاف السيارات أمامها للمواقف الطارئة كحريق السيارة وغيرها من ظروف.
لماذا لا أجد الاستعداد من رجال الإطفاء وهم قادمون بلا أقنعة وارتدوها بعد وصولهم؟
آخر جرة قلم:
أدرك جيدا أن الإنسان مواطنا ومقيما وسائحا... وكل الكائنات الحية غالية على الوطن.. وقيادتنا والمسؤولين في الدولة.. لكن من نحاسب عند وقوع التقصير واللا مبالاة وعند الإصابات والفقد والموت كتلك التي حدثت في مجمع فيلاجيو ؟
لماذا ننتظر وقوع حوادث حتى يكون الاهتمام ووضع الخطط البديلة للتعامل مع الأزمات والطوارئ؟
لماذا لا نضع وننفذ ونطبق الإمكانات في الإطفاء التي وصلت لها الدول المتقدمة والتي تتشابه مع مناخنا وظروفنا.
من الأهمية وضع تمديد خراطيم الإطفاء في الطرق والأحياء للتعامل معها لحين وصول سيارات الإطفاء.
والله يعوض على صاحبة السيارة وخطاكم الشر والحمد لله رب العالمين إنهم لم يكونوا في السيارة وخرجوا في الوقت المناسب.
احترقت السيارة بالكامل أمام أصحابها وصراخهم وكان يمكن تفادي ذلك.. قدر الله وما شاء فعل.. والحمد لله على سلامتكم ولا نتمنى تكرار ذلك قريبا ولا مستقبلا في ظل المناخ الحار والحرارة المرتفعة ومن الضروري وضع البدائل والخطط لمثل هذه الظروف الطارئة.. وكان الله في عون الجميع..
وغيرهم من دوريات ومباحث وشرطة تواجدوا في المكان.. والسيارة أصبحت كالرماد الهشيم بعد ألهبة النار المتطايرة في وضح النهار أمام الناس!
لماذا التأخير؟ ماذا ننتظر؟ أن يكون في السيارة بشر يتفحمون من النار والعالم لا يستطيع إنقاذهم ولا التعامل مع الموقف؟
لماذا لا يكون في الطريق وأمام المنازل أجهزة ومعدات إطفاء حريق كالتي نجدها في كثير من الدول ويمنع اصطفاف السيارات أمامها للمواقف الطارئة كحريق السيارة وغيرها من ظروف.
لماذا لا أجد الاستعداد من رجال الإطفاء وهم قادمون بلا أقنعة وارتدوها بعد وصولهم؟
آخر جرة قلم:
أدرك جيدا أن الإنسان مواطنا ومقيما وسائحا... وكل الكائنات الحية غالية على الوطن.. وقيادتنا والمسؤولين في الدولة.. لكن من نحاسب عند وقوع التقصير واللا مبالاة وعند الإصابات والفقد والموت كتلك التي حدثت في مجمع فيلاجيو ؟
لماذا ننتظر وقوع حوادث حتى يكون الاهتمام ووضع الخطط البديلة للتعامل مع الأزمات والطوارئ؟
لماذا لا نضع وننفذ ونطبق الإمكانات في الإطفاء التي وصلت لها الدول المتقدمة والتي تتشابه مع مناخنا وظروفنا.
من الأهمية وضع تمديد خراطيم الإطفاء في الطرق والأحياء للتعامل معها لحين وصول سيارات الإطفاء.
والله يعوض على صاحبة السيارة وخطاكم الشر والحمد لله رب العالمين إنهم لم يكونوا في السيارة وخرجوا في الوقت المناسب.
احترقت السيارة بالكامل أمام أصحابها وصراخهم وكان يمكن تفادي ذلك.. قدر الله وما شاء فعل.. والحمد لله على سلامتكم ولا نتمنى تكرار ذلك قريبا ولا مستقبلا في ظل المناخ الحار والحرارة المرتفعة ومن الضروري وضع البدائل والخطط لمثل هذه الظروف الطارئة.. وكان الله في عون الجميع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق